ميخائيل بوغدانوف يستقبل صالح مسلم رئيس الحزب الاتحاد الديمقراطي في موسكو ,,,

د. محمد أحمد البرازي

سكرتير جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية
135.jpg

استقبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف, يوم الأربعاء, رئيس حزب "الإتحاد الديمقراطي" صالح مسلم في موسكو, وناقش الطرفان, امكانية إقامة "تحالف واسع" لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها أنه "ناقش الجانبان خلال اللقاء الآراء بصورة مفصلة حول تطورات الأوضاع في سوريا والمسائل المتعلقة بها، كما ركزا على تحقيق المقترح الروسي بشأن إنشاء تحالف دولي واسع النطاق لمكافحة الإرهاب تشارك فيه وحدات الحماية الكردية من أجل مواجهة الخطر الشامل الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية".

ولفت البيان إلى أن "الجانبين بحثا أيضا مهمة تشكيل منصة موحدة، تمثل جميع أطياف المعارضة السورية، للتفاوض مع الحكومة السورية بهدف تنفيذ بيان جنيف الصادر يوم الـ30 من حزيران عام 2012، والذي يعد أساسا لا بديل عنه للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية".

فيما قال موقع حزب الاتحاد الديمقراطي:" ناقش الطرفان في جميع القرارات التي توصلت إليها اللقاءات و المؤتمرات الخاصة بشأن أيجاد حل سياسي للمسألة السورية كمؤتمر القاهرة الأخير للمعارضة السورية مؤكدين على ضرورة دعم خطة المبعوث الدولي لسوريا ديمستورا و الترتيبات التي وصلت إليها انعقاد جنيف3 حيث اتفق الجانبان على ضرورة العمل على وقف إراقة الدم السوري و البحث المتواصل عن الأساليب و الوسائل التي تحد من الحرب و التدمير و قتل الشعب تحت حجج و مبررات غير مقبولة:.

وكان كل من "الإئتلاف الوطني" المعارض و"لجنة مؤتمر القاهرة" أعلنا التوجه, إلى موسكو للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يومي الخميس والجمعة.

وكشف نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، يوم الثلاثاء، أن بلاده مستعدة لعقد مؤتمر "موسكو3" بهدف تسوية الأزمة السورية، مشيرا إلى أن أسماء المشاركين تحددت وستبلغ بها السعودية والولايات المتحدة.

ويأتي ذلك بعد توافق كل من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره السعودي عادل الجبير، يوم الثلاثاء، على تنسيق "خطوات عملية" لاستئناف حوار سوري -سوري لحل الأزمة برعاية أممية، إلا أنه في الوقت الذي شدد فيه لافروف بأن على السوريين أنفسهم أن يقرروا مصير الرئيس بشار الأسد، أوضح الجبير أن الأسد "سيرحل إما عبر عملية سياسية أو في سياق العمل العسكري".
 
عودة
أعلى