د. محمد أحمد البرازي
سكرتير جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية

أفشل حزب الكوملة الكردستاني الإيراني (العصبة) مخططا للمخابرات الإيرانية كان يهدف تفجير أحد مقراته في مدينة السليمانية في إقليم كردستان.
وأعلن حزب الكوملة الكردستاني الإيراني (العصبة) في بيان له أمس"تمكن شخص تابع لجهاز الاطلاعات الإيراني (المخابرات) من التسلل إلى داخل صفوف الحزب، وزرع أربع عبوات ناسفة كبيرة الحجم في أحد مقراتنا التي يوجد فيه العشرات من كوادرنا ومقاتلينا، لتفجيرها في وسطهم أثناء أدائهم مهماتهم اليومية"،لافتا" أن كوادر الحزب تمكنوا من اكتشاف هذه العبوات قبل انفجارها، وإبلاغ الفرقة الخاصة بمعالجة المتفجرات في الإقليم التي تمكنت من إبطال مفعولها بنجاح، مطالبة حكومة وبرلمان الإقليم والمجتمع الدولي باتخاذ موقف مناسب من ممارسات طهران هذه، والحد منها".
وقال مسؤول العلاقات العربية في حزب الكوملة الكردستاني الإيراني، لوسائل الاعلام «تمكن شخص يدعى (علي فتحي) يعمل لصالح المخابرات الإيرانية، من التسلل إلى داخل صفوف الحزب والعمل سائقًا في مكتب تنظيماتنا السرية الواقعة في معسكرات قيادة الكوملة في منطقة قرداغ (20 كلم شمال محافظة السليمانية المحاذية للحدود الإيرانية)، فخخ هذا الشخص خلال فترة خفارته الليلية مبنى المكتب بخمسة وعشرين كيلوغراما من مادة (سي 4) الشديدة الانفجار، حيث وضع هذه العبوات الناسفة في أربع مواقع رئيسية في المقر، منها القاعة الرئيسية للاجتماعات، وفي الوقت ذاته فخخ إحدى السيارات الواقفة بالقرب من المقر ليفجرها مباشرة وسط المواطنين الذين سيتجمعون إثر وقوع الانفجار الأول داخل المقر».
وأوضح بالاني: «بحسب معلوماتنا، هرب الشخص التابع للمخابرات الإيرانية مع عائلته بمساعدة النظام الإيراني إلى الأراضي الإيرانية، بعد أن أتم عملية تفخيخ المقر بشكل كامل، ووقّت العبوات الناسفة وربطها بجهاز هاتف جوال، لكن ولحسن الحظ تمكن فريق أمني من كوادر الحزب من اكتشاف هذه العبوات قبل انفجارها».
ولفت بالاني تمكّن القسم الأمني من الكوملة خلال العامين الماضيين من كشف أربعة مخططات للمخابرات الإيراني لمهاجمته داخل الإقليم»، وقال إن: «هذه الممارسات تبين للعالم الإرهاب الذي تقوده طهران، نحن نطالب حكومة الإقليم والمجتمع الدولي بالوقوف بوجه هذه العمليات الإرهابية الإيرانية وقطع يد إيران التي تحاول دائما ممارسة كل الأساليب الإرهابية ضدنا».
وختم بالاني بالقول: «نحن ننفذ عملياتنا ضد النظام الإيراني داخل أراضي كردستان إيران، و لا نريد أي يكون إقليم كردستان العراق ساحة لصراعاتنا مع طهران».