د. محمد أحمد البرازي
سكرتير جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية

الرئيس بارزاني للاطراف السياسية الكوردستانية:اذا تعذرعلينا التوصل الى توافق فعلينا السير نحو الانتخابات المبكرة
فيما تتواصل الازمة السياسية في اقليم كوردستان،وا...لجدل والحوارات بين القوى والاحزاب الكوردية حول شكل الحكم في الاقليم بين الرئاسي والبرلماني و ولاية الرئيس بارزاني التي تنتهي في الـ20 من شهر اب/اغسطس الحالي واجراء تعديلات على قانون رئاسة الاقليم،اعلن رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني،في بيان له مساء اليوم،الاحد بأن “محاولة معالجة المشاكل عبر فرض الذات والانقلاب لن تؤديان الى نتيجة،وغير مقبول بتاتا”،مضيفا ان “بعض الاطراف ولاهداف شخصية وسياسية تحاول تغيير نمط اختيار الرئيس وتعديل صلاحياته”.الرئيس بارزاني طالب الاحزاب المشاركة في الحكومة والبرلمان “بالاسراع في التوصل الى اتفاق عبر التوافق،يكون في مصلحة الشعب والوطن”،مضيفا،”اذا تعذر علينا التوصل الى توافق فعندها سيكون من الضروري السير نحو الانتخابات المبكرة”.
وبخصوص نمط وآلية اختيار رئيس الاقليم،اقترح بارزاني ان “يحسم الشعب هذا الامر عبر الاستفتاء”لتقرير ما اذا كان يؤيد اختيار الرئيس في البرلمان ام عبر التصويت الجماهيري المباشر.وقال ان الشعب في اقليم كوردستان ليس كله حزبيا ولايجب مصادرة رأي الناس”.
وانتقد بارزاني اطرافا سياسية ،بأن “لهم مشاريع لافتعال الازمات لكن لامشاريع لديهم للحلول ولحماية كوردستان”.
وقال بارزاني بأنه “يفتخر بنضاله من اجل الديمقراطية وبدعوته لاول انتخابات ديمقراطية في اقليم كوردستان في اجتماع جماهيري عام 1991″.وتابع بالقول انه وطوال عمله الرسمي حاول والتزم بأن يكون القانون هو السائد وان يكون فوق كل اعتبار وحاول على الدوام النأي بكوردستان عن الحروب والمشاكل،واذا ما حدثت فأنه حاول اعادة بناء السلام حتى تستمر العملية الديمقراطية في كوردستان.كما اكد بالقول انه حاول طوال فترته الرئاسية ان “يسود نوع من الاستقرار السياسي في كوردستان وان تكون الاحزاب السياسية في وئام”.
ومضى بارزاني بالقول انه مع التوافق لحل كل المشاكل واذا لم يبقى هذا التوافق فعندها “يجب اعادة النظر بكل الاتفاقات التي تمت بين الاطراف السياسية على اساس التوافق”.
مستدركا انه لم يكن يريد نشر بيان كهذا وفي مثل هذا الوقت “لكن كونهم اوصلوا الوضع الى ما هو عليه الان،حيث يقول لنا الدول الجارة والصديقة بان هذه الازمة سيعود بالضرر عليكم،وكون المسألة تم ربطها بشخصه،قررت نشر هذا البيان” قال بارزاني.
ومضى بالقول،”بعد زيارتي والوفد المرافق لي في ايار الماضي الى الولايات المتحدة واوربا،بدا الافاق امام قضية استقلال كوردستان اوضح من ذي قبل،لكن هذه الازمة سيضع هذا الافق تحت المخاطر والتهديد”.
وفيما يتعلق بالنظام السياسي في كوردستان،قال بارزاني “انه برلماني وهذا واضح جدا في المادة الاولى من مشروع مسودة دستور اقليم كوردستان”.
كما قال بارزاني بأن “علينا جميعا الاستمرار في حماية وحدة اراضي كوردستان العراق والتمهيد اكثر لحق تقرير المصير لشعب كوردستان،ومستقبل افضل له”.مطالبا في الوقت نفسه قوات البيشمركة بأن “لايسمحوا بترك الازمة السياسية والمشاكل الداخلية اي تأثير على معنوياتهم وصمودهم”.
وختم بيانه بدعوة شعب كوردستان الى ان “يكونوا واعين وحذرين وان لايسمحوا بالتلاعب بمصيرهم”
التعديل الأخير: