Kurd Day
Kurd Day Team
التاسع عشر من تموز يوم الانتصار التاريخي لشعبنا
18\07\2015
إلى جماهير شعبنا الأبي:
سنوات ثلاث مرت من عمر ثورتنا الأبية تتلاحق خلالها الانتصارات عبر مقاومات لا مثيل لها في تاريخ الانسانية سجلت خلاله وحدات الثورية المقاتلة أعظم آيات البطولة والتضحية والفداء لتعيد كتابة تاريخنا من جديد بما يناسب القيم الانسانية الخالدة على عموم جغرافية هذا الوطن حتى لم تبق زاوية فيه لم تتحول إلى شاهد عيان على ملحمة سطرها ابطال وبطلات هذا الشعب, ليكون هذا الزمن ثورياً شعبياً يمثل العدالة والتعايش بين كل الشعوب. بنادق قواتنا المنتفضة ضد كل انواع الإرهاب الفاشي الأعمى الذي انهارت امامه دول وجيوش.
وحدات حماية الشعب والمرأة التي بنيت استناداً على رصيد تاريخي هائل من المقاومة والتضحية والنضال أدركت ومنذ اللحظة الاولى أنها أمام محنة تاريخية إنسانية طويلة الأمد وأعلنت استعدادها للسير في هذا الطريق الوعر دفاعاً عن شعب متعطش للحرية ومستعد لدفع الثمن دون تردد ليصل إلى اهدافه المشروعة في بناء مستقبله الآمن الذي يحتل فيه مكانته اللائقة به كإحدى الشعوب التي صنعت تاريخ البشرية في هذا الأرض.
يا جماهير شعبنا العظيم:
لقد تعلمنا نحن في الوحدات الثورية المقاتلة كيف نصنع مستقبلنا بأنفسنا لن نستجدي فيه احد، نقاتل حتى بأظافرنا واسناننا ندفع الظلم عن شعبنا بأرواحنا، وبهذه الروح انتصرنا وها نحن نحقق الانتصارات العظيمة الواحدة تلو الأخرى بدءاً من تحرير كوباني في التاسع عشر من تموز 2012 وامتدت نحو عفرين لننطلق إلى الجزيرة بكل مدنها وقراها وأريافها. حتى كانت مقاومات سريه كانيه وكرزيرو الخالدة التي رسخت لخطوات عظيمة تالية وصلت معها الإرادة الشعبية الوطنية التي التفت حول قواتنا إلى اعلى المستويات الممكنة، وباتت تلوح في الافق حقيقة الامكانيات الهائلة للوصول إلى بناء الشعب المقاتل دفاعاً عن كرامته وأرضه.
لم تكن مسيرتنا الثورية خالية من الصعوبات والعراقيل التي خلفها لنا هؤلاء المنحرفون الذين انطلقوا باسم الثورة في سوريا في كل مكان، كما لم تكن بمأمن من الهجمات الاقليمية والدولية بما فيها الكردية ايضاً، لكن ذلك كله لم يزدنا إلا تمسكاً بأهدافنا ونهجنا الثوري عبر التزامنا بالمبادئ التي أعلناها منذ البداية والمتمثلة بتحقيق الحرية لشعبنا الكردي وكل المكونات المتعايشة معه في هذا المنطقة بعيداً عن الشوفينية العرقية والدينية والمذهبية والطائفية وهكذا تمكنا من تحضير الارضية الشعبية للانتصارات التاريخية التي وضعتنا على بعد خطوات من تحقيق اهدافنا الكبيرة والعظيمة. لسنا نبالغ أن قلنا أن ثورة روجآفا هي الثورة السورية وهي الوجه الناصع لمطالب الشرفاء من ابناء سوريا كرداُ وعرباً وكل مكونات. أن وحدات حماية الشعب والمرأة استنادا لكل الميراث الثوري العصري في كردستان هي التي حققت هذه الثورة التي قطعت اشواطاً كبيرة نحو النصر عبر خطوات عملية جبارة على كل الاصعدة تمكنت معها من تعبئة الأجواء تماماً أمام الانتصارات السياسية والتنظيمية والإدارية والتي وصلت لذروتها في إعلان الإدارة الذاتية الديمقراطية وبناء مؤسستها السياسية والثقافية والاقتصادية والأمنية والمجتمعية لتقدم للعالم نموذجاً رائعاً في تداخل الثورة مع عمليات إعادة بناء الانسان والمجتمع من جديد.
ولم تقتصر التطورات على هذه التحولات عبر رفع مستوى الوعي والتنظيم المجتمعي على كافة الصعد والجبهات وهو ما يمكن ملاحظته بوضوح في بروز دور المرأة والشبيبة، وتطوير التعايش السلمي بين مكونات ومشاركتها في بناء عمليات التحرر والبناء بشكل فاعل إي نموذج تفاعلي حضاري رائع أذهل العالم.
وليس ادل على هذا من الانطلاقة القوية الثائرة للمرأة الكردية من خلال تنظيم وحدات حماية المرأة، ومشاركاتها القتالية الفاعلة ضد أكثر القوى عدوانية وظلامية في العالم عبر التاريخ والمتمثلة بداعش.
هذه هي الحقيقة التي فعلتها آرين ميركان ورفيقاتها في ساحات القتال لتكون نموذج مرأة روجآفا المقاتلة المطالبة بأهدافها في التحرر والقادرة على أن تكون كلمة الفصل بين الوطنية والاستسلام والخيانة وكأنها تعيد للأذهان حقيقة زيلان وسما وغيرهن من الاسماء في تاريخ الثورة الكردستانية ثورة روجآفا صارت ثورة كل كردستان مثلت الأمل الكردستاني المعاصر في التحرر. فكانت نموذج الوحدة الكردستانية التي يمكن أن يحتذى في الكثير من جوانبها, وهنا لا بد لنا من تحية كل الجهود الكردستانية العظيمة المنظمة والشعبية والعفوية حتى التي تضاعفت وتكافلت لابل شاركت فعلياً في المعركة ضد اعداء الشعب على أرض روجآفا في كوباني وغيرها, وكنا شهود عيان علة تحطيم جدران الحدود المرسومة بين اجزاء الوطن الواحد وتدفق آلاف المقاتلين الذين اضموا للمسيرة وقاتلوا حتى الشهادة دون أن يرف لهم جفن من خلالها.
يا جماهير شعبنا العظيم.
أننا ندخل العام الرابع لثورتنا السائرة نحو النصر النهائي استناداً إلى رؤى استراتيجية وتكتيكية صحيحة، وفي رصيدنا آلاف النماذج من المقاومات الخالدة بدء من مقاومة كوباني رمز المقاومات ضد الفاشية الاسلاموية الظلامية المتمثلة في التنظيم الارهابي العالمي المسمى بداعش، والتي كانت ذروة تحول كبير في مقاومة روجآفا نحو الكردستانية والعالمية.
وها هي قواتنا ووحدتنا مستمرة في كتابة الانتصارات التاريخية عبر تحرير آلاف الكيلومترات المربعة من الأرض من تحت سيطرة داعش والنظام على حد سواء، حتى تكاد تحطمه في مراكزه التي ظن يوماً أنها بمأمن عن وصول قواتنا.
ندخل عام الرابع ووحدات حماية الشعب والمرأة أكثر اصرار على المضي قدماً وأكثر قرباً من تحقيق النصر النهائي، حتى باتت النموذج الذي يتحدث عنه العالم للتصدي لمهام المرحلة، وأكثر قوة من أي وقت مضى عبر شبكة هائلة من العلاقات الكردستانية والدولية التي خلقها المقاومات المستمرة على الأرض.
وبهذه المناسبة نقدم هذه الانتصارات هدية لشعبنا الأبي، نؤكد التزامنا بقضاياه المصيرية وتطوير النضال بلا هوادة إلى حين تحقيق النصر النهائي. ونجد ذلك رمزاً لوفائنا لشهدائنا الذين قدموا انفسهم قرابين على مذبح ثورة شعبنا الخالدة.
عاشت ثورة 19 تموز في روجآفا
عاشت وحدات حماية الشعب
القيادة العامة لوحدات حماية الشعب
18\07\2015

إلى جماهير شعبنا الأبي:
سنوات ثلاث مرت من عمر ثورتنا الأبية تتلاحق خلالها الانتصارات عبر مقاومات لا مثيل لها في تاريخ الانسانية سجلت خلاله وحدات الثورية المقاتلة أعظم آيات البطولة والتضحية والفداء لتعيد كتابة تاريخنا من جديد بما يناسب القيم الانسانية الخالدة على عموم جغرافية هذا الوطن حتى لم تبق زاوية فيه لم تتحول إلى شاهد عيان على ملحمة سطرها ابطال وبطلات هذا الشعب, ليكون هذا الزمن ثورياً شعبياً يمثل العدالة والتعايش بين كل الشعوب. بنادق قواتنا المنتفضة ضد كل انواع الإرهاب الفاشي الأعمى الذي انهارت امامه دول وجيوش.
وحدات حماية الشعب والمرأة التي بنيت استناداً على رصيد تاريخي هائل من المقاومة والتضحية والنضال أدركت ومنذ اللحظة الاولى أنها أمام محنة تاريخية إنسانية طويلة الأمد وأعلنت استعدادها للسير في هذا الطريق الوعر دفاعاً عن شعب متعطش للحرية ومستعد لدفع الثمن دون تردد ليصل إلى اهدافه المشروعة في بناء مستقبله الآمن الذي يحتل فيه مكانته اللائقة به كإحدى الشعوب التي صنعت تاريخ البشرية في هذا الأرض.
يا جماهير شعبنا العظيم:
لقد تعلمنا نحن في الوحدات الثورية المقاتلة كيف نصنع مستقبلنا بأنفسنا لن نستجدي فيه احد، نقاتل حتى بأظافرنا واسناننا ندفع الظلم عن شعبنا بأرواحنا، وبهذه الروح انتصرنا وها نحن نحقق الانتصارات العظيمة الواحدة تلو الأخرى بدءاً من تحرير كوباني في التاسع عشر من تموز 2012 وامتدت نحو عفرين لننطلق إلى الجزيرة بكل مدنها وقراها وأريافها. حتى كانت مقاومات سريه كانيه وكرزيرو الخالدة التي رسخت لخطوات عظيمة تالية وصلت معها الإرادة الشعبية الوطنية التي التفت حول قواتنا إلى اعلى المستويات الممكنة، وباتت تلوح في الافق حقيقة الامكانيات الهائلة للوصول إلى بناء الشعب المقاتل دفاعاً عن كرامته وأرضه.
لم تكن مسيرتنا الثورية خالية من الصعوبات والعراقيل التي خلفها لنا هؤلاء المنحرفون الذين انطلقوا باسم الثورة في سوريا في كل مكان، كما لم تكن بمأمن من الهجمات الاقليمية والدولية بما فيها الكردية ايضاً، لكن ذلك كله لم يزدنا إلا تمسكاً بأهدافنا ونهجنا الثوري عبر التزامنا بالمبادئ التي أعلناها منذ البداية والمتمثلة بتحقيق الحرية لشعبنا الكردي وكل المكونات المتعايشة معه في هذا المنطقة بعيداً عن الشوفينية العرقية والدينية والمذهبية والطائفية وهكذا تمكنا من تحضير الارضية الشعبية للانتصارات التاريخية التي وضعتنا على بعد خطوات من تحقيق اهدافنا الكبيرة والعظيمة. لسنا نبالغ أن قلنا أن ثورة روجآفا هي الثورة السورية وهي الوجه الناصع لمطالب الشرفاء من ابناء سوريا كرداُ وعرباً وكل مكونات. أن وحدات حماية الشعب والمرأة استنادا لكل الميراث الثوري العصري في كردستان هي التي حققت هذه الثورة التي قطعت اشواطاً كبيرة نحو النصر عبر خطوات عملية جبارة على كل الاصعدة تمكنت معها من تعبئة الأجواء تماماً أمام الانتصارات السياسية والتنظيمية والإدارية والتي وصلت لذروتها في إعلان الإدارة الذاتية الديمقراطية وبناء مؤسستها السياسية والثقافية والاقتصادية والأمنية والمجتمعية لتقدم للعالم نموذجاً رائعاً في تداخل الثورة مع عمليات إعادة بناء الانسان والمجتمع من جديد.
ولم تقتصر التطورات على هذه التحولات عبر رفع مستوى الوعي والتنظيم المجتمعي على كافة الصعد والجبهات وهو ما يمكن ملاحظته بوضوح في بروز دور المرأة والشبيبة، وتطوير التعايش السلمي بين مكونات ومشاركتها في بناء عمليات التحرر والبناء بشكل فاعل إي نموذج تفاعلي حضاري رائع أذهل العالم.
وليس ادل على هذا من الانطلاقة القوية الثائرة للمرأة الكردية من خلال تنظيم وحدات حماية المرأة، ومشاركاتها القتالية الفاعلة ضد أكثر القوى عدوانية وظلامية في العالم عبر التاريخ والمتمثلة بداعش.
هذه هي الحقيقة التي فعلتها آرين ميركان ورفيقاتها في ساحات القتال لتكون نموذج مرأة روجآفا المقاتلة المطالبة بأهدافها في التحرر والقادرة على أن تكون كلمة الفصل بين الوطنية والاستسلام والخيانة وكأنها تعيد للأذهان حقيقة زيلان وسما وغيرهن من الاسماء في تاريخ الثورة الكردستانية ثورة روجآفا صارت ثورة كل كردستان مثلت الأمل الكردستاني المعاصر في التحرر. فكانت نموذج الوحدة الكردستانية التي يمكن أن يحتذى في الكثير من جوانبها, وهنا لا بد لنا من تحية كل الجهود الكردستانية العظيمة المنظمة والشعبية والعفوية حتى التي تضاعفت وتكافلت لابل شاركت فعلياً في المعركة ضد اعداء الشعب على أرض روجآفا في كوباني وغيرها, وكنا شهود عيان علة تحطيم جدران الحدود المرسومة بين اجزاء الوطن الواحد وتدفق آلاف المقاتلين الذين اضموا للمسيرة وقاتلوا حتى الشهادة دون أن يرف لهم جفن من خلالها.
يا جماهير شعبنا العظيم.
أننا ندخل العام الرابع لثورتنا السائرة نحو النصر النهائي استناداً إلى رؤى استراتيجية وتكتيكية صحيحة، وفي رصيدنا آلاف النماذج من المقاومات الخالدة بدء من مقاومة كوباني رمز المقاومات ضد الفاشية الاسلاموية الظلامية المتمثلة في التنظيم الارهابي العالمي المسمى بداعش، والتي كانت ذروة تحول كبير في مقاومة روجآفا نحو الكردستانية والعالمية.
وها هي قواتنا ووحدتنا مستمرة في كتابة الانتصارات التاريخية عبر تحرير آلاف الكيلومترات المربعة من الأرض من تحت سيطرة داعش والنظام على حد سواء، حتى تكاد تحطمه في مراكزه التي ظن يوماً أنها بمأمن عن وصول قواتنا.
ندخل عام الرابع ووحدات حماية الشعب والمرأة أكثر اصرار على المضي قدماً وأكثر قرباً من تحقيق النصر النهائي، حتى باتت النموذج الذي يتحدث عنه العالم للتصدي لمهام المرحلة، وأكثر قوة من أي وقت مضى عبر شبكة هائلة من العلاقات الكردستانية والدولية التي خلقها المقاومات المستمرة على الأرض.
وبهذه المناسبة نقدم هذه الانتصارات هدية لشعبنا الأبي، نؤكد التزامنا بقضاياه المصيرية وتطوير النضال بلا هوادة إلى حين تحقيق النصر النهائي. ونجد ذلك رمزاً لوفائنا لشهدائنا الذين قدموا انفسهم قرابين على مذبح ثورة شعبنا الخالدة.
عاشت ثورة 19 تموز في روجآفا
عاشت وحدات حماية الشعب
القيادة العامة لوحدات حماية الشعب