د. محمد أحمد البرازي
سكرتير جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية
بأمر من رئيس اقليم كوردستان، القائد العام للقوات المسلحة في اقليم كوردستان، مسعود البارزاني، تم تشكيل قيادة خاصة بقضاء سنجار، وقال قاسم ششو الذي اختير لقيادتها إنهم لن يسمحوا ببقاء أي قوة غير خاضعة لسلطة وزارة البيشمركة في سنجار.
وأوضح قائد قوات سنجار، قاسم ششو لشبكة رووداو الاعلامية، إن "كل القوات التي كانت تدافع عن سنجار تقرر وبأمر من الرئيس البارزاني جمعها في قوة نظامية، وتم حتى الآن تشكيل 10 أفواج و26 سرية، وتمت تسميتها قوات سنجار".
وكان ششو والمئات من الكورد الازيديين، بقوا في مزار شرف الدين في سفح جبل سنجار للدفاع عن المزار بعد مجيء تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش إلى سنجار في شهر آب اغسطس من العام الماضي.
وتحدث ششو عن تلك القوة قائلا إنها "قوة لجميع أهالي سنجار بمسلميهم وازيدييهم، وسيكون هناك مكان للعرب الشرفاء في تلك القوة ايضا".
وحول القوة التي تشكلت بالتنسيق مع الحكومة العراقية، أشار ششو إلى أنها "تدافع حاليا ضمن قوات سنجار، وتتسلم أوامرها منها"، مؤكدا أن "ارض سنجار هي ارض أهل سنجار، ولن نسمح ببقاء أي قوة أو جهة في القضاء ثانية واحدة مالم تحترم سطات كوردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني".
وهناك قوات من البيشمركة، وقوات قاسم ششو، وقوات حيدر ششو، بالاضافة إلى مقاتلين من وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ)، ووحدات مقاومة سنجار (YBS)، وقوات اخرى تابعة لحزب العمال الكوردستاني (PKK)، وقد طالبها الحزب الديمقراطي الكوردستاني باخلاء القضاء.
وتضم قوات سنجار خمسة آلاف مقاتل من البيشمركة، ومن المقرر تسجيل آخرين إلى صفوفها، ليتم تعريفهم كقوة رسمية تابعة إلى وزارة البيشمركة.
وحول وحدات مقاومة سنجار (YBS)، التي يشرف عليها حيدر ششو، قال نائبه داوود جندي، لشبكة رووداو الاعلامية إنه "بعد اعتقال حيدر ششو ثم ذهابه إلى اوروبا لم تبق اتصالاتنا ببغداد"، مضيفا "لم نتسلم منذ شهر شباط فبراير الماضي أي رواتب من بغداد أو وزارة البيشمركة، في الوقت الذي تتألف فيه قواتنا من 2700 مسلح".
وأوضح جندي، وهو عضو في مجلس محافظة نينوى عن الاتحاد الوطني الكوردتساني، إن لديهم شرطا للانضمام إلى قوات قاسم ششو بالقول "نحن مستعدون لأن نكون تحت امرة تلك القيادة، لكن شريطة عدم تغيير قواتنا وحدات مقاومة سنجار، لأن العشرات استشهدوا تحت هذا المسمى
وأوضح قائد قوات سنجار، قاسم ششو لشبكة رووداو الاعلامية، إن "كل القوات التي كانت تدافع عن سنجار تقرر وبأمر من الرئيس البارزاني جمعها في قوة نظامية، وتم حتى الآن تشكيل 10 أفواج و26 سرية، وتمت تسميتها قوات سنجار".
وكان ششو والمئات من الكورد الازيديين، بقوا في مزار شرف الدين في سفح جبل سنجار للدفاع عن المزار بعد مجيء تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش إلى سنجار في شهر آب اغسطس من العام الماضي.
وتحدث ششو عن تلك القوة قائلا إنها "قوة لجميع أهالي سنجار بمسلميهم وازيدييهم، وسيكون هناك مكان للعرب الشرفاء في تلك القوة ايضا".
وحول القوة التي تشكلت بالتنسيق مع الحكومة العراقية، أشار ششو إلى أنها "تدافع حاليا ضمن قوات سنجار، وتتسلم أوامرها منها"، مؤكدا أن "ارض سنجار هي ارض أهل سنجار، ولن نسمح ببقاء أي قوة أو جهة في القضاء ثانية واحدة مالم تحترم سطات كوردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني".
وهناك قوات من البيشمركة، وقوات قاسم ششو، وقوات حيدر ششو، بالاضافة إلى مقاتلين من وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ)، ووحدات مقاومة سنجار (YBS)، وقوات اخرى تابعة لحزب العمال الكوردستاني (PKK)، وقد طالبها الحزب الديمقراطي الكوردستاني باخلاء القضاء.
وتضم قوات سنجار خمسة آلاف مقاتل من البيشمركة، ومن المقرر تسجيل آخرين إلى صفوفها، ليتم تعريفهم كقوة رسمية تابعة إلى وزارة البيشمركة.
وحول وحدات مقاومة سنجار (YBS)، التي يشرف عليها حيدر ششو، قال نائبه داوود جندي، لشبكة رووداو الاعلامية إنه "بعد اعتقال حيدر ششو ثم ذهابه إلى اوروبا لم تبق اتصالاتنا ببغداد"، مضيفا "لم نتسلم منذ شهر شباط فبراير الماضي أي رواتب من بغداد أو وزارة البيشمركة، في الوقت الذي تتألف فيه قواتنا من 2700 مسلح".
وأوضح جندي، وهو عضو في مجلس محافظة نينوى عن الاتحاد الوطني الكوردتساني، إن لديهم شرطا للانضمام إلى قوات قاسم ششو بالقول "نحن مستعدون لأن نكون تحت امرة تلك القيادة، لكن شريطة عدم تغيير قواتنا وحدات مقاومة سنجار، لأن العشرات استشهدوا تحت هذا المسمى