مايكل هايدن... المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية،

د. محمد أحمد البرازي

سكرتير جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية


مايكل هايدن... المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، اليوم الجمعة، على اختفاء سوريا والعراق من على خريطة الشرق الأوسط قريبًا.

وقال "هايدن"، في تصريحات لصحيفة "لوفي جارو" الفرنسية: "لنواجه الحقيقة: العراق لم يعُد موجودًا ولا سوريا موجودة، وأن لبنان على الطريق وليبيا باتت هكذا هي الأخرى".
وأكد "هايدن" أن بالفعل دولة العراق وسوريا أصبحتا دولتين مختفيتين؛ بسبب سيطرة التنظيمات الإسلامية المتشددة عليهما، مشددًا أن الوطن العربي سيصبح 20 دولة فقط بدلًا من 22 في غضون سنوات قليلة.
وبحسب ما قاله هايدن "ربّما سيكون هناك مقعد سوري أو عراقي في منظمة الأمم المتّحدة، ولكن البلدين قد اختفيا".
وأضاف مدير الاستخبارات السابق: أن "اتّفاقيات سايكس بيكو الّتي وضعت هذه الدول على الخارطة بمبادرة من القوى الأوربية في عام 1916 لم تعكس قطّ الوقائع على الأرض، والآن تؤكّد هذه الحقائق على ذكرياتنا بطريقة عنيفة للغاية، مشيرًا إلى أن المنطقة ستبقى في حالة عدم استقرار في السنوات العشرين أو الثلاثين القادمة".
وحول دور الأكراد في المنطقة أوضح "هايدن"، أن الأكراد الآن هم الحليف المفضل للولايات المتحدة في المنطقة، وسيبقون على تحالف مع القوى الغربية بسبب التقاء المصالح بين الطرفين، مشيرًا لاستحالة عودة العراق كبلد موحد كما كان سابقًا، وحتى سوريا أيضًا، داعيًا لتسليح الميليشيات الكردية فورًا.
كما اختتم حديثه مع الصحيفة الفرنسية مؤكدًا أن العراق وسوريا استحالة أن يعودا مرة أخرى في ظل وجود التنظيمات الإسلامية المتشددة.
 
عودة
أعلى