د. محمد أحمد البرازي
سكرتير جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية
وصف مراد قريلان عضو الهيئة القيادية في حزب العمال الكردستاني مدينة كوباني بقلعة المقاومة، واعداً بالثأر لدماء شهدائها.وقال مراد قريلان اليوم،الاثنين، في تصريح لوكالة انباء الفرات وترجمتها وكالة روج نيوز، ان الهجوم على كوباني هدفت الى افراغ المدينة من مواطنيها باقصر وقت "،مضيفاً " إلا ان القوات الحامية لها قاومت تلك الهجمات، وشهدائها قاوموا، لانهم كانوا على ثقة بالنصر".
وتوجه قريلان بعزائه ومواساته لاهالي كوباني بوعدٍ قطعه، وقال " يجب ان لا يحزن ابطال كوباني بما حل بهم،وليعلم العالم اننا سنثأر لدماء شهدائها،و وسينال المجرمين عقابهم،وقد انتصرت كوباني مرة اخرى".
ودعا قريلان القيادة والجهات الادارية المعنية في الحماية، ان تفتح تحقيقاً حول عملية استهداف
كوباني،مشدداً على "ضرورة البحث والتحقيق في الفراغ الامني الذي حصل وسبب مجزرة بحق المواطنيين".
وحول كيفية دخول المجموعات المرتزقة الى كوباني، اوضح قريلان ان "مجموعة منهم دخلوا عبر الحدود التركية واخرى عبر جرابلس بتنسيق مشترك،احداها سعت للوصول الى جبل مشتنور، والاخرى خططت للسيطرة على معبر مرشد بينار، ولم يتمكنوا من ذلك، لذا انتشروا في احياء كوباني لينفذوا مجازر بحق كل من يصادفهم.
واشار قريلان الى ان استهداف كوباني كانت خطة موسعة هدفها ضرب روجافا باكملها، وترعيب المدنيين و وتحجيم انتصارات وحدات حماية الشعب والمرأة وضرب معنوياتها.