نائب رئيس الائتلاف: ما يقوم به "داعش" في كوباني والحسكة لا مثيل له في التاريخ البشري ...

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Kurd Day
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Kurd Day

Kurd Day Team
نائب رئيس الائتلاف: ما يقوم به "داعش" في كوباني والحسكة لا مثيل له في التاريخ البشري ...
أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض مصطفى أوسو بأن ما تتعرض له مدينتي كوباني والحسكة بغربي كوردستان يوم الـ 25 حزيران لأشرس هجمات إرهابية من قبل تنظيم داعش الإرهابي، الذي مارس وحشية لا مثيل لها في التاريخ البشري بحق السكان المدنيين.
وقال نائب رئيس الائتلاف (الكوردي) مصطفى أوسو في تصريح خاص للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم، الأحد: بأن تنظيم "داعش" الإرهابي، قام في مدينة كوباني بقتل وذبح النساء والأطفال والشيوخ بشكل جماعي، حيث العشرات من الشهداء والجرحى، وفي الحسكة أيضاً قام بارتكاب جرائم فظيعة بحق السكان المدنيين وقصف الأحياء السكنية بالقذائف بشكل عشوائي".
وأضاف أوسو: من الطبيعي أن تكون هذه الجرائم الإرهابية، وهذه الوحشية والبربرية في التعامل مع المدنيين مدانة ومستهجنة من كل القوى الوطنية والديمقراطية السورية والإقليمية والدولية، ومن هذه القوى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، حيث أصدر بتاريخ 26 حزيران 2015 بيان بإدانة هذه المجازر والجرائم البشعة بحق المواطنين الكورد في كوباني والحسكة، ودعا إلى ضرورة تكاتف أبناء المجتمع السوري بمختلف مكوناتهم القومية والدينية والطائفية إلى محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره وإلى التآخي والتعايش والسلم الأهلي لتحقيق أهداف الثورة السورية في الحرية والديمقراطية.
كوردياً، أشار أوسو الى أن "المجازر الجماعية المرتكبة من قبل إرهابيي داعش بحق أبناء شعبنا الكوردي في كوباني، والهجمات الإرهابية على الحسكة وقتل المدنيين فيها وقصف أحيائها، خيمت بظلالها السوداء على أبناء شعبنا الكوردي في كل مكان، واعتقد إن السبب الأساسي لهذه النكسات والمصائب والأهوال للشعب الكوردي في سوريا، يأتي من حالة التشتت والفرقة التي تعاني منها الحركة السياسية الكوردية، ولا بد من إجراء مراجعة عامة وشاملة وعاجلة لكل السياسات والمفاهيم التي تساهم في خلق وتكريس حالة الفرقة والتباعد بين أطراف الحركة السياسية، والتركيز على وحدة الهدف والقضية والمصير المشترك".
واختتم أوسو تصريحه، بالترحم على أرواح الشهداء البررة، الذين ستزهر دمائهم الزكية ورود الحرية ونسائم الديمقراطية، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل، مع اليقين الكامل بزوال الإرهاب والاستبداد واندحارهما مهما طال الزمن، ولا بد للشعوب وقضاياه العادلة من الانتصار، وإرادة الشعوب لا يمكن أن تقهر أبداً.
حوار: عماد برهو
 
عودة
أعلى