كول نار
Kurd Day Team
قامت امرأة من حي المفتي بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، مساء أمس الخميس، بحرق نفسها في منزلها بعد إصابتها بصدمة نفسية، إثر معرفتها بأن زوجها تزوج عليها.
المرأة هذه كانت معلمة للغة الفرنسية وتسمى خنساء، وهي أم لثلاثة أطفال، إضافة الى أنها كانت قد تعالج ابنها بعد إصابته بمرض السكري، لتدرك بأن زوجها تزوج عليها.
كما أفادت إيفا أحمد إحدى طالبات المعلمة المتوفية خنساء لـ ARA News «إن معلمتي لم تكن يوماً تعاني من أزمات نفسية، وكانت دوماً تشرح لنا الدرس بالهدوء الذي كانت تتمتع به، ولا أكاد أصدق ما حدث حتى الآن»، كذلك ذكر بعض الجيران لـ ARA News أن «عائلتها قد أقامت خيمة العزاء في منزلهم، ورفضوا إقامته في منزل زوجها».
وقد تحدث الأخصائي النفسي محمد عمر لـ ARA News «إن مثل هذه المواقف، تكون في بدايتها صدمة نفسية لصاحبها، لينتقل بها إلى عقله الباطن، فإما أن يبقى متزناً ليتخذ قراراً يناسبه، وإما أن يصاب بانفصام الشخصية».
مضيفاً أن «حالات قتل النفس بشكل خاص هي انفصام شخصية، إما دائم يكون متلازماً مع بداية وجود الشخص لتكون نهايته قتله لنفسه، وإما مؤقت في مثل هذه الظروف والصدمات، وهو ما حدث مع هذه المرأة؛ حيث لم تعد تتمالك نفسها وتضبطها، فاتخذت من الحرق حلاً لمشكلتها».
لا يتذكر الأهالي في حي المفتي – على حد تعبيرهم- أنه سبق وأحرقت امرأة نفسها لمثل هذا السبب في المدينة.
المرأة هذه كانت معلمة للغة الفرنسية وتسمى خنساء، وهي أم لثلاثة أطفال، إضافة الى أنها كانت قد تعالج ابنها بعد إصابته بمرض السكري، لتدرك بأن زوجها تزوج عليها.
كما أفادت إيفا أحمد إحدى طالبات المعلمة المتوفية خنساء لـ ARA News «إن معلمتي لم تكن يوماً تعاني من أزمات نفسية، وكانت دوماً تشرح لنا الدرس بالهدوء الذي كانت تتمتع به، ولا أكاد أصدق ما حدث حتى الآن»، كذلك ذكر بعض الجيران لـ ARA News أن «عائلتها قد أقامت خيمة العزاء في منزلهم، ورفضوا إقامته في منزل زوجها».
وقد تحدث الأخصائي النفسي محمد عمر لـ ARA News «إن مثل هذه المواقف، تكون في بدايتها صدمة نفسية لصاحبها، لينتقل بها إلى عقله الباطن، فإما أن يبقى متزناً ليتخذ قراراً يناسبه، وإما أن يصاب بانفصام الشخصية».
مضيفاً أن «حالات قتل النفس بشكل خاص هي انفصام شخصية، إما دائم يكون متلازماً مع بداية وجود الشخص لتكون نهايته قتله لنفسه، وإما مؤقت في مثل هذه الظروف والصدمات، وهو ما حدث مع هذه المرأة؛ حيث لم تعد تتمالك نفسها وتضبطها، فاتخذت من الحرق حلاً لمشكلتها».
لا يتذكر الأهالي في حي المفتي – على حد تعبيرهم- أنه سبق وأحرقت امرأة نفسها لمثل هذا السبب في المدينة.