كول نار
Kurd Day Team
[FONT="]افاد م[/FONT][FONT="][FONT="]ص[/FONT][/FONT][FONT="][FONT="]د[/FONT][/FONT][FONT="][FONT="][FONT="]ر [/FONT][/FONT][/FONT][FONT="][FONT="]م[/FONT]و[/FONT][FONT="][FONT="]ث[/FONT][/FONT][FONT="][FONT="][FONT="]و[/FONT][/FONT]ق ان القاتل الحقيقي لعائلة سورية مسيحية قضى أفرادها الأربعة ذبحاً "صباح" الاثنين الماضي في منطقة الإبراهيمية بوسط الإسكندرية، هي خيانة عائلة قامت بها زوجة القتيل الرئيسي، والقتيلة معه أيضاً، بحسب ما يمكن استنتاجه مما ذكرته المباحث المصرية ووصل صداه إلى الموقع قبل دقائق نصف ساعة تقريباً من منتصف ليل أمس الخميس بتوقيت مكة المكرمة.[/FONT] [FONT="]
واضاف الموقع يبدو أن مباحث الإسكندرية قامت بفخ أوقعت فيه بالقاتل الحقيقي، حين أشاعت الأربعاء الماضي أن ريمون، ابن القتيلة منى طويل، شقيقة المذبوح الرئيسي يوسف نخلة طويل، قتلهما معاً في منزل العائلة بشارع العز، ومعهما قتل زوجة يوسف وابنه منها ميشال، فاطمأن القاتل الحقيقي بأنه أصبح بعيداً عن الاعتقال، فيما كانت المباحث تسعى وراءه لإلقاء القبض عليه.[/FONT] [FONT="]
كانت جميع وسائل الإعلام المصرية، وغيرها في الخارج، وبينها "العربية.نت" أيضاً، نشرت الأربعاء معلومات ملخصها أن ريمون البالغ عمره 22 سنة، هو الذي قتل الجميع بدافع الانتقام، بعد أن رفضت والدته منحه مالاً ليشري به مخدرات، فضربها وشتمها، واضطرها لأن تهرب من البيت لتلجأ إلى منزل شقيقها القريب منه في المنطقة.[/FONT] [FONT="]
وبحسب الموقع: كان ذلك قبل يومين من الجريمة، وقبلها بيومين أيضاً جاء شقيقها من شرم الشيخ التي يعمل في أحد فنادقها ليزور زوجته وابنه ميشال، وعندما علم ريمون بأن الجميع أصبحوا معاً تحت سقف واحد، تخلص منهم بالطريقة التي ذكرت في تحقيق سابق، فاعتقلوه كمشتبه رئيسي في المقتلة الجماعية، إلا أنه كان الطعم الذي أوقع بالقاتل الحقيقي، وهو خالد هشام حسين غزال.[/FONT] [FONT="]
ووفقا لما اورده الموقع حول الموضوع مما أورده فريق مطاردة غزال أن عمره 43 سنة ويعمل "إستورجي" أي بطلي الأثاث الخشبي بالدهان، ويقيم بدائرة قسم شرطة أول العامرية، بحسب ما أوردته عنه صحيفة "المصري اليوم" في موقعها الإلكتروني ليل الخميس، مضيفة عن المحققين أنه "سبق اتهامه في قضية مخدرات" وتم اعتقاله في بيته، حيث واجهوه بما توصلت إليه معلومات التحريات.[/FONT] [FONT="]
وفي متابع جلية انهار خالد أمام الوقائع واعترف بالذبح الجماعي، وبأنه اتفق مع الزوجة عبير على التخلص من زوجها يوسف وشقيقته منى، فتوجه مساء يوم الحادث إلى شقة العائلة بعد نوم شقيقة الزوج التي كانت ضيفة عليها تلك الليلة، وعمرها 43 سنة.[/FONT] [FONT="]
وحول تفاصيل الحادثة قامت الزوجة بإدخال خالد غزال وإخفائه في شرفة الشقة، إلى أن تأكدا من استغراقها في النوم، فقامت بإحضار سكين، ومعاً شلا حركتها وهي نائمة، ثم طعنها خالد غزال حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وبعدها أغلقا عليها باب غرفة النوم، وعاد هو ليختبئ في الشرفة ثانية.[/FONT] [FONT="]
وتابع الموقع: مر على القتل بعض الوقت، إلى أن حضر الزوج يوسف نخلة طويل، البالغ عمره 44 سنة، من عمله في شرم الشيخ، حيث كانت زوجته منى، الأصغر منه عمراً بتسعة أعوام، على علم مسبق بوصوله تلك الليلة، فاستغرق سريعاً في النوم من تعب السفر، عندها انقضت عليه زوجته، ومعها خالد غزال، فشلا حركته أيضاً، وبثوانٍ طعنه غزال بالسكين المطبخي وأجهز عليه.[/FONT]
[FONT="]
تقطيع الجثث ورميها في الشوارع [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]واتفقت الزوجة مع المتهم على تقطيع الجثث وتوزيعها في أكياس، وإلقائها بالشوارع ليضيع الدم المهدور ويتعرقل سير التحقيقات بعد أن تأخذ معه قسطاً من الراحة، فاستلقت في غرفة النوم بجوار ابنها ميشال، وهو بالكاد طفل عمره 6 سنوات.[/FONT] [FONT="]واضاف الموقع يبدو أن مباحث الإسكندرية قامت بفخ أوقعت فيه بالقاتل الحقيقي، حين أشاعت الأربعاء الماضي أن ريمون، ابن القتيلة منى طويل، شقيقة المذبوح الرئيسي يوسف نخلة طويل، قتلهما معاً في منزل العائلة بشارع العز، ومعهما قتل زوجة يوسف وابنه منها ميشال، فاطمأن القاتل الحقيقي بأنه أصبح بعيداً عن الاعتقال، فيما كانت المباحث تسعى وراءه لإلقاء القبض عليه.[/FONT] [FONT="]
كانت جميع وسائل الإعلام المصرية، وغيرها في الخارج، وبينها "العربية.نت" أيضاً، نشرت الأربعاء معلومات ملخصها أن ريمون البالغ عمره 22 سنة، هو الذي قتل الجميع بدافع الانتقام، بعد أن رفضت والدته منحه مالاً ليشري به مخدرات، فضربها وشتمها، واضطرها لأن تهرب من البيت لتلجأ إلى منزل شقيقها القريب منه في المنطقة.[/FONT] [FONT="]
وبحسب الموقع: كان ذلك قبل يومين من الجريمة، وقبلها بيومين أيضاً جاء شقيقها من شرم الشيخ التي يعمل في أحد فنادقها ليزور زوجته وابنه ميشال، وعندما علم ريمون بأن الجميع أصبحوا معاً تحت سقف واحد، تخلص منهم بالطريقة التي ذكرت في تحقيق سابق، فاعتقلوه كمشتبه رئيسي في المقتلة الجماعية، إلا أنه كان الطعم الذي أوقع بالقاتل الحقيقي، وهو خالد هشام حسين غزال.[/FONT] [FONT="]
ووفقا لما اورده الموقع حول الموضوع مما أورده فريق مطاردة غزال أن عمره 43 سنة ويعمل "إستورجي" أي بطلي الأثاث الخشبي بالدهان، ويقيم بدائرة قسم شرطة أول العامرية، بحسب ما أوردته عنه صحيفة "المصري اليوم" في موقعها الإلكتروني ليل الخميس، مضيفة عن المحققين أنه "سبق اتهامه في قضية مخدرات" وتم اعتقاله في بيته، حيث واجهوه بما توصلت إليه معلومات التحريات.[/FONT] [FONT="]
وفي متابع جلية انهار خالد أمام الوقائع واعترف بالذبح الجماعي، وبأنه اتفق مع الزوجة عبير على التخلص من زوجها يوسف وشقيقته منى، فتوجه مساء يوم الحادث إلى شقة العائلة بعد نوم شقيقة الزوج التي كانت ضيفة عليها تلك الليلة، وعمرها 43 سنة.[/FONT] [FONT="]
وحول تفاصيل الحادثة قامت الزوجة بإدخال خالد غزال وإخفائه في شرفة الشقة، إلى أن تأكدا من استغراقها في النوم، فقامت بإحضار سكين، ومعاً شلا حركتها وهي نائمة، ثم طعنها خالد غزال حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وبعدها أغلقا عليها باب غرفة النوم، وعاد هو ليختبئ في الشرفة ثانية.[/FONT] [FONT="]
وتابع الموقع: مر على القتل بعض الوقت، إلى أن حضر الزوج يوسف نخلة طويل، البالغ عمره 44 سنة، من عمله في شرم الشيخ، حيث كانت زوجته منى، الأصغر منه عمراً بتسعة أعوام، على علم مسبق بوصوله تلك الليلة، فاستغرق سريعاً في النوم من تعب السفر، عندها انقضت عليه زوجته، ومعها خالد غزال، فشلا حركته أيضاً، وبثوانٍ طعنه غزال بالسكين المطبخي وأجهز عليه.[/FONT]
[FONT="]
تقطيع الجثث ورميها في الشوارع [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
إلا أن شيطان القتل الحرام راح يمعن وسوسة في بال خالد غزال، فخشي من توابع افتضاح أمره، لذلك اتجه إلى حيث كانت الزوجة نائمة مع طفلها، فأجهز عليها بالسكين نفسه، وبالسكين نفسه تخلص من طفلها الصغير.[/FONT] [FONT="]
ثم استولى غزال كيفما كان على سلسلة ذهبية كبيرة ومبلغ من المال، وخرج فاراً في عتمة الفجر بعد أن أشعل ناراً في الشقة لإخفاء ما فعل، وتسرب دخان النار إلى شقق الجيران، فتولى إبلاغ الشرطة، وكان ما كان، إلا أن المهم بقي مخفياً برسم التوضيح، وهو الدافع الرئيسي وراء نية الزوجة بالتخلص من زوجها وشقيقته معاً، وقريباً سيتضح كل شيء.[/FONT]

[FONT="]الجنس وراء ذبح 4 من أسرة سورية بالإسكندرية[/FONT]
[FONT="]كشف اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، الجاني الحقيقي في المذبحة، التي تعرضت لها أسرة كاملة من 4 أفراد ''الزوج والزوجة وطفلهما وشقيقة الزوج'' بمنطقة الإبراهيمية،[/FONT] [FONT="]
يوم الإثنين الماضي، وذلك بعد تكهنات عن وجود دوافع سياسية وراء مقتل الأسرة التي تنحدر من أصل سوري.
وأعلن ''عز الدين'' في مؤتمر صحفي، عصر اليوم، بحضور اللواء ناصر العبد، مدير المباحث، بمقر مديرية أمن الإسكندرية، أن مرتكب الحادث هو (خالد.ه.ح) 24 سنة، إستورجي سيارات ''نجل الخادمة'' الذي تربطه علاقة غير شرعية بزوجة المجني عليه – الضحية رقم 2.
وأوضح أن المتهم كانت تربطه علاقة غير شرعية بالمجني عليها، بحكم معرفة سابقة بأفراد الأسرة، حيث كان يعمل خادمًا لدى الأسرة، في الفترة الأخيرة، بدلًا من والدته لكبر سنها، واتفق مع الزوجة على التخلص من الزوج.
وأضاف مدير الأمن :''في يوم ارتكاب الجريمة، كان الزوج عائدًا من عمله في فندق بشرم الشيخ، وأخبرت عشيقها أن يحضر قبل وصول الزوج، إلا أنه تصادف مجيء شقيقة الزوج للمنزل، بعد خلاف مع نجلها، مما اضطرها للمبيت في الشقة وقت وقوع الحادث''.
وتابع''عز الدين'':'' استقبلت الزوجة شقيقة زوجها قبل وصوله، وأدخلتها لتستريح في أحد غرف النوم، وعقب ذلك استقبلت الزوجة الجاني وقامت بإخفائه في شرفة المنزل، دون أن تلحظ شقيقة الزوج ذلك، ثم اتفقا على التخلص منها قبل وصول الزوج بعدة طعنات في أنحاء مختلفة بجسمها، وأغلقوا عليها الباب، حتى لا يراها الزوج''.
وأضاف أنه بعد حضور الزوج من عمله وتناول وجبة العشاء، استغرق في النوم لشعوره بالإرهاق، وقاما بتكتيفه والإجهاز عليه بعدة طعنات وذبحه، واتفقا على تقطيع الجثتين والتخلص منهما، إلا أن الزوجة شعرت بإرهاق وطلبت أن تنام لفترة حتى تستعيد قوتها".
وأكد أن المتهم شعر بخطورة الجريمة التي ارتكبها، وشك في نوايا الزوجة والدافع وراء قيامها بالتخلص من أسرتها بالكامل، فقام بذبحها هي الأخرى أثناء نومها، وتصادف وجود طفلها بجانبها، فقتله، للتخلص من صراخه، وأشعل النيران في الشقة عقب ذلك لإخفاء آثار الجريمة، وتم إلقاء القبض على المتهم''.
ترجع وقائع الحادث عندما تلقى قسم شرطة باب شرقي بلاغًا، الإثنين الماضي، بالعثور على 4 جثث لأشخاص داخل الشقة سكنهم بالعقار رقم 2 شارع العز بمنطقة الإبراهيمية، ونشوب حريق بالشقة.
انتقل اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، واللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائي، ومأمور وضباط القسم وقوات الحماية المدنية، وتم السيطرة على النيران و إطفائها .
وبالفحص، تبين أن الشقة محل البلاغ بالطابق السادس، مكونة من ثلاث حجرات ومطبخ وحمام، واشتعال النيران بمطبخ الشقة، ووجود جثث قاطني الشقة، وهم كل من الزوج يوسف نخله طويل ''44 سنة'' موظف بفندق بمدينة شرم الشيخ، مسجى علي وجهه بأرضية حجرة المعيشة، مصاب بعدة طنعات بالبطن والصدر والكتف الأيمن، والزوجة (عبير.ح.ط) ''35 سنة'' ربة منزل، مسجاة على ظهرها، أعلى سرير حجرة النوم، مصابة بجرح ذبحي بالرقبة، ونجلهما ميشيل يوسف نخله 6 سنوات، مسجى على ظهره بجوار والدته، مصاب بجرح ذبحي بالرقبة، وشقيقة الأول (مني) 43 سنة، ربة منزل، مسجاة على ظهرها أعلى سرير حجرة نومها، مصابة بجرح ذبحي بالرقبة ''جميعهم يرتدون كامل ملابسهم، واحتراق محتويات المطبخ بالكامل، ووجود بعثرة بمحتويات الشقة''.
تم إخطار الأدلة الجنائية والنيابة العامة، ونقل جثث المتوفيين لمشرحة الإسعاف، وكلفت المباحث بالتحري عن الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، قبل أن يتم ضبط الجاني ويعترف بجريمته [/FONT]