كول نار
Kurd Day Team
في تقريره الفتنوي سأل موقع أورينت نت .
كيف مهّدت البيشمركة لجرائم “الميليشيات اليزيدية” ضد عرب سنجار؟
ترافق ذلك التقرير مع صورة لصفحة من الكتاب الكريم محروقةً مهانة ،في إشارة إلى أن البيشمركة و الأيزيديين قد اعتدوا على المقدسات العربية الدينية و أهمها القرآن الكريم ،متناسين هذا القرآن مقدس مضاعفاً من قبل الكورد .
قناة أورينت التي يمتلكها الثري السوري غسان عبود ،شريك رامي مخلوف و عائلة الأسد (( سابقاً )) تبث على مدار الساعة أخبار داعش و تروج لهم و غالباً ما تسميهم ثواراً على الساحة السورية تبعتهم في شوفينية ظاهرة إلى الأراضي العراقية كي تمارس دورها المنوط بها هناك أيضاً ،لتبقى نار الحروب في المنطقة مستعرة .
،من الجدير بالذكر أن مؤسسة أورينت الأعلامية و مركزها دولة الإمارات تتبنى سياسة قومية شوفينية و دينية متطرفة ضد الشعب الكردي بمخالف انتمائاته و أجزائه في تحيز واضح لا لبس فيه لمصلحة داعش و الممول الخليجي -التركي .
هذا وقد شن قناة أورينت هجمات أعلامية أتهمت فيها مقاتلي وحدات حماية الشعب بالقيام بالمجازر ضد عرب غويران وتل براك من قبل لتأتي نفس القناة وتتهم قوات البيشمركة بالقيام بالمجازر في منطقة سنجار !!!!
تقرير موقع أورينت نت :
أكدت مصادر عراقية عدّة أن ميليشيات إيزيدية ارتكبت عمليات انتقامية ضد 12 قرية عربية في منطقة سنجار أسفرت عن مقتل العشرات وتهجير عدد كبير من أبناء العشائر العربية بالإضافة إلى نهب وسلب أرزاق الناس، وتأتي هذه الانتهكات كردّ فعلٍ على المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الأقلية اليزيدية في المنطقة ذاتها قبل أن تنسحب أمام هجمات قوات البيشمركة الكردية التي تسيطر على مناطق واسعة في سنجار ومحيطها.
فما حقيقة ما يحدث؟ وهل العشائر العربية التي تعرضت للهجمات هي شريكة “داعش” في اضطهاد الإيزيديين؟
سلطات الإقليم تتوعد بالقصاص!
في تقرير لقناة “الجزيرة” من منطقة سنجار، أكد شهود من أبناء العشائر العربية أن قراهم تتعرض لهجمات من الميليشيات اليزيدية بقيادة قاسم ششّو، وقالوا “أن قوات البيشمركة دخلت إلى مناطقهم دون استفزازات أو اعتداء على أحد، على عكس ما قامت به الميليشيات الإيزيدية من قتل وسرقة ونهب، وقدّم مواطنون شهادتهم عن انتهاك الأعراض وحرق المنازل وتشريد الناس.
وذكر الأهالي أنهم وقفوا إلى جانب اليزيديين بعد المجازر التي تعرضوا لها من “داعش” وحموا أرزاقهم، ثم ردّ اليزيديون الجميل بحرق الأخضر واليابس، حسب تعبير أحد المتحدثين في التقرير.
من جانبها “دانت سلطات إقليم كوردستان ما وقع، ووعدت بالقصاص وشكلت لجنة للتحقيق بالأمر، في حين أكد الأهالي أن اللجنة لم تحقق شيئاً حتى الآن.
العرب والإيزيديين.. ردّ الجميل!
وفي تقرير نشره ناشطون عراقيون على موقع يوتيوب، أدلى عدد من أبناء عشيرة الجحيش بشهادتهم عن قيام ميليشيات يزيدية على مرأة “البشمركة” بتطويق قريتهم التابعة لنينوى من أجل التفتيش، وذكر أحد أبناء القرية أنهم عندما قالوا لقاسم ششو قائد الميليشيات اليزيدية “أنهم جيران ولا يجوز ما يفعلونه، فرد عليهم ششو بالقول: “كنا جيران في السابق أم اليوم فلا”، وطلب منهم الخروج من قراهم مع عائلاتهم.
وتحدث الأهالي عن عمليات حرق ونهب للبيوت والأموال، حيث تم قتل كل من يعترض وقضى 15 من أهالي القرية واعتقل عددٌ آخر، كما طالب أهل القرية في التقرير المصوّر بتسليحهم للدفاع عن أنفسهم ووضع حواجز تفصل بينهم وبين “اليزيدية” حتى يكونوا بمأمن من الاعتداءات، ودعوا البيشمركة للتدخل لحمايتهم، وذكر أحدهم أن عناصر “اليزيدية” يرتدون زي البشمركة ويرفعون أعلامها، مضيفاً أنهم قتلوا نساء وأطفال وسرقوا سيارات.
شيخ “الجحيش” يؤكد
وفي تقرير نشرته صحيفة (القدس العربي) http://t.co/xtI8aT0GR0 بتاريخ 30 ديسمبر من العام 2014، قال أحد شيوخ قبيلة الجحيش العربية “إن مقاتلين إيزيديين هاجموا قرية (البو حنايا) العربية قرب ربيعة غرب الموصل وطردوا معظم سكانها بعد حملة قصف عنيف، أدت لتدمير عدد من بيوت القرية ومقتل ثلاث نساء إحداهن حامل، وطفلين وجرح العشرات. وتم نقل الجرحى إلى أحد مستشفيات كردستان العراق، وسط أنباء عن غضب قيادة الإقليم لما حدث في القرية.
زياد السنجري: البشمركة مهّدت لانتهاكات “الإيزيديين” ضد القرى العربية!
في قراءة تحليلية للوقائع تحدّثت (أورينت نت) مع الصحفي العراقي المستقل زياد السنجري، حيث قال “أن البيشمركة وحسب كل التقارير مهّدت لما يحدث من اعتداءات على أهالي القرى العربية، لسببين، الأول لما قامت به مسبقاً من تفتيش تلك القرى والتمهيد لتلك الهجمات بتجريد الأهالي من الأسلحة، والتأكد بعدم وجود حماية كافية أو وسائل يستطيعون حماية أنفسهم بها”.
يتابع السنجري: “الأمر الثاني والأهم هو أن تلك القرى تقع ضمن ناحية الشمال ومركزها سنوني، وتخضع بكاملها لسيطرة البيشمركة، بينما المسلحين اليزيدين و(ب ك ك) يتمركزون في جبل سنجار، ومركز القضاء بيد داعش حتى الآن.
يضيف: “لذلك تتحمّل البيشمركة المسؤلية الكاملة لما حدث تحت نفوذها، وهذه برأي جزء من سياسة تغيير ديمغرافية المنطقة، ثم الآن تريد البشمركة لعب دور الوسيط المحايد”.
وفي ردّه على سؤال حول علاقة القرى العربية في نينوى بتنظيم “داعش”، أشار السنجري “أن هناك قسم من أبناء تلك القرى وبنسب قليلة جدا يقاتلون مع داعش”، موضحاً أن “هؤلاء انسحبوا مع عوائلهم إلى تلعفر الذي يقع تحت هيمنة التنظيم، بينما لم يبق في تلك القرى إلا المسالمون من أهلها فقط”.
وعن أثر انتهاكات الميليشيات الإيزدية في سنجار على العشائر العربية، قال السنجري: “ترك ذلك أثر كبير في نفوس العشائر العربية، التي أصبح تترقب ما لذي سيحدث في الموصل؟، وتلك الأحداث لربما ستقودهم إلى التفكير طويلاً قبل الانضمام إلى أي قوة تريد تحرير الموصل، ثاني أكبر مدن العراق والتي تعادل بحجمها وسكانها عدة دول خليجية

كيف مهّدت البيشمركة لجرائم “الميليشيات اليزيدية” ضد عرب سنجار؟
ترافق ذلك التقرير مع صورة لصفحة من الكتاب الكريم محروقةً مهانة ،في إشارة إلى أن البيشمركة و الأيزيديين قد اعتدوا على المقدسات العربية الدينية و أهمها القرآن الكريم ،متناسين هذا القرآن مقدس مضاعفاً من قبل الكورد .
قناة أورينت التي يمتلكها الثري السوري غسان عبود ،شريك رامي مخلوف و عائلة الأسد (( سابقاً )) تبث على مدار الساعة أخبار داعش و تروج لهم و غالباً ما تسميهم ثواراً على الساحة السورية تبعتهم في شوفينية ظاهرة إلى الأراضي العراقية كي تمارس دورها المنوط بها هناك أيضاً ،لتبقى نار الحروب في المنطقة مستعرة .
،من الجدير بالذكر أن مؤسسة أورينت الأعلامية و مركزها دولة الإمارات تتبنى سياسة قومية شوفينية و دينية متطرفة ضد الشعب الكردي بمخالف انتمائاته و أجزائه في تحيز واضح لا لبس فيه لمصلحة داعش و الممول الخليجي -التركي .
هذا وقد شن قناة أورينت هجمات أعلامية أتهمت فيها مقاتلي وحدات حماية الشعب بالقيام بالمجازر ضد عرب غويران وتل براك من قبل لتأتي نفس القناة وتتهم قوات البيشمركة بالقيام بالمجازر في منطقة سنجار !!!!
تقرير موقع أورينت نت :
أكدت مصادر عراقية عدّة أن ميليشيات إيزيدية ارتكبت عمليات انتقامية ضد 12 قرية عربية في منطقة سنجار أسفرت عن مقتل العشرات وتهجير عدد كبير من أبناء العشائر العربية بالإضافة إلى نهب وسلب أرزاق الناس، وتأتي هذه الانتهكات كردّ فعلٍ على المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الأقلية اليزيدية في المنطقة ذاتها قبل أن تنسحب أمام هجمات قوات البيشمركة الكردية التي تسيطر على مناطق واسعة في سنجار ومحيطها.
فما حقيقة ما يحدث؟ وهل العشائر العربية التي تعرضت للهجمات هي شريكة “داعش” في اضطهاد الإيزيديين؟
سلطات الإقليم تتوعد بالقصاص!
في تقرير لقناة “الجزيرة” من منطقة سنجار، أكد شهود من أبناء العشائر العربية أن قراهم تتعرض لهجمات من الميليشيات اليزيدية بقيادة قاسم ششّو، وقالوا “أن قوات البيشمركة دخلت إلى مناطقهم دون استفزازات أو اعتداء على أحد، على عكس ما قامت به الميليشيات الإيزيدية من قتل وسرقة ونهب، وقدّم مواطنون شهادتهم عن انتهاك الأعراض وحرق المنازل وتشريد الناس.
وذكر الأهالي أنهم وقفوا إلى جانب اليزيديين بعد المجازر التي تعرضوا لها من “داعش” وحموا أرزاقهم، ثم ردّ اليزيديون الجميل بحرق الأخضر واليابس، حسب تعبير أحد المتحدثين في التقرير.
من جانبها “دانت سلطات إقليم كوردستان ما وقع، ووعدت بالقصاص وشكلت لجنة للتحقيق بالأمر، في حين أكد الأهالي أن اللجنة لم تحقق شيئاً حتى الآن.
العرب والإيزيديين.. ردّ الجميل!
وفي تقرير نشره ناشطون عراقيون على موقع يوتيوب، أدلى عدد من أبناء عشيرة الجحيش بشهادتهم عن قيام ميليشيات يزيدية على مرأة “البشمركة” بتطويق قريتهم التابعة لنينوى من أجل التفتيش، وذكر أحد أبناء القرية أنهم عندما قالوا لقاسم ششو قائد الميليشيات اليزيدية “أنهم جيران ولا يجوز ما يفعلونه، فرد عليهم ششو بالقول: “كنا جيران في السابق أم اليوم فلا”، وطلب منهم الخروج من قراهم مع عائلاتهم.
وتحدث الأهالي عن عمليات حرق ونهب للبيوت والأموال، حيث تم قتل كل من يعترض وقضى 15 من أهالي القرية واعتقل عددٌ آخر، كما طالب أهل القرية في التقرير المصوّر بتسليحهم للدفاع عن أنفسهم ووضع حواجز تفصل بينهم وبين “اليزيدية” حتى يكونوا بمأمن من الاعتداءات، ودعوا البيشمركة للتدخل لحمايتهم، وذكر أحدهم أن عناصر “اليزيدية” يرتدون زي البشمركة ويرفعون أعلامها، مضيفاً أنهم قتلوا نساء وأطفال وسرقوا سيارات.
شيخ “الجحيش” يؤكد
وفي تقرير نشرته صحيفة (القدس العربي) http://t.co/xtI8aT0GR0 بتاريخ 30 ديسمبر من العام 2014، قال أحد شيوخ قبيلة الجحيش العربية “إن مقاتلين إيزيديين هاجموا قرية (البو حنايا) العربية قرب ربيعة غرب الموصل وطردوا معظم سكانها بعد حملة قصف عنيف، أدت لتدمير عدد من بيوت القرية ومقتل ثلاث نساء إحداهن حامل، وطفلين وجرح العشرات. وتم نقل الجرحى إلى أحد مستشفيات كردستان العراق، وسط أنباء عن غضب قيادة الإقليم لما حدث في القرية.
زياد السنجري: البشمركة مهّدت لانتهاكات “الإيزيديين” ضد القرى العربية!
في قراءة تحليلية للوقائع تحدّثت (أورينت نت) مع الصحفي العراقي المستقل زياد السنجري، حيث قال “أن البيشمركة وحسب كل التقارير مهّدت لما يحدث من اعتداءات على أهالي القرى العربية، لسببين، الأول لما قامت به مسبقاً من تفتيش تلك القرى والتمهيد لتلك الهجمات بتجريد الأهالي من الأسلحة، والتأكد بعدم وجود حماية كافية أو وسائل يستطيعون حماية أنفسهم بها”.
يتابع السنجري: “الأمر الثاني والأهم هو أن تلك القرى تقع ضمن ناحية الشمال ومركزها سنوني، وتخضع بكاملها لسيطرة البيشمركة، بينما المسلحين اليزيدين و(ب ك ك) يتمركزون في جبل سنجار، ومركز القضاء بيد داعش حتى الآن.
يضيف: “لذلك تتحمّل البيشمركة المسؤلية الكاملة لما حدث تحت نفوذها، وهذه برأي جزء من سياسة تغيير ديمغرافية المنطقة، ثم الآن تريد البشمركة لعب دور الوسيط المحايد”.
وفي ردّه على سؤال حول علاقة القرى العربية في نينوى بتنظيم “داعش”، أشار السنجري “أن هناك قسم من أبناء تلك القرى وبنسب قليلة جدا يقاتلون مع داعش”، موضحاً أن “هؤلاء انسحبوا مع عوائلهم إلى تلعفر الذي يقع تحت هيمنة التنظيم، بينما لم يبق في تلك القرى إلا المسالمون من أهلها فقط”.
وعن أثر انتهاكات الميليشيات الإيزدية في سنجار على العشائر العربية، قال السنجري: “ترك ذلك أثر كبير في نفوس العشائر العربية، التي أصبح تترقب ما لذي سيحدث في الموصل؟، وتلك الأحداث لربما ستقودهم إلى التفكير طويلاً قبل الانضمام إلى أي قوة تريد تحرير الموصل، ثاني أكبر مدن العراق والتي تعادل بحجمها وسكانها عدة دول خليجية