كول نار
Kurd Day Team
تسلمت أسرة الشهيد النقيب ضياء فتحي فتوح، 30 سنة، الخبير بإدارة المفرقعات العامة بالجيزة، جثمانه من مستشفى الشرطة بالعجوزة، مساء الثلاثاء، والذي استشهد متأثرًا بجراحه، خلال محاولته تفكيك قنبلة تمت زراعتها أمام ديوان عام قسم شرطة الطالبية، بشارع الهرم، ومن المقرر تشيع جثمان الشهيد في جنازة عسكرية من أكاديمية الشرطة بالعباسية إلى مدافن العائلة بالقاهرة.
وقال والد الشهيد لـ«المصري اليوم»، الذي كان في حالة انهيار بكلمات غاضبة:«أنا أبو الشهيد..أبو ضياء..حرام دا بنته عمرها 7 أيام وسابها»، ثم تابعه شخصين من أقربائه لمساندته قبل وقوعه على الأرض.
وقال المستشار محمد الطماوي، مدير نيابة الأحداث الطارئة بجنوب الجيزة، لـ«المصري اليوم»: إن النيابة انتداب خبراء الطب الشرعي لتشريح جثمان الشهيد «ضياء»، وتبين بتر كفي الشهيد بسبب الانفجار، وانصهار زي الحماية من المفرقعات، كما تبين تهتك أحشاء الشهيد وظهورها بمجرد النظر للجثمان.
وذكرت مصادر أمنية وقضائية، أن والد الشهيد أصيب بحالة من الهلع، فور رؤيته لمشهد جثمان ابنه ضابط المفرقعات، لدرجة أن وكلاء النيابة تقدموا إليه بالعزاء وطالبوه بالصبر والدعاء.
وفي سياق مواز، انتقل باسم الشوربجي، وكيل أول النيابة، لسؤال 3 مصابين في الحادث بمستشفى الهرم العام، وهم:إبراهيم محمد أحمد، ومبروك أحمد، وأسامة أبو العلا، جميعهم عمال بمحطة وقود «توتال»، الملاصقة لديوان عام قسم الطالبية، وتبين أنهم مصابين بشظايا بمناطق متفرقة من أنحاء الجسد، وأفادوا بأنهم لم يشاهدوا الجناة زارعي القنبلة، التي أحدثت استشهد النقيب «ضياء»، وإصابتهم، وفوجئوا بالانفجار أمام البنزينه.
بينما أدلى شاهد عيان يُدعى أسعد ثروت، عامل ببنزينه «توتال»، أمام النيابة، بأقوال مبدئية، وأكد أنه اكتشف القنبلة، وقال: انه «شاهد وزميلاً له كيس أسود مربوط بين سيارتين سيزوكي حمراء اللون ولانسر، وأبلغوا أمين شرطة من قوة قسم الطالبية بالعثور على جسم غريب، وبفحصه تبين أنه يحوي قنبلة، وتم استدعاء خبير المفرقعات الذي انفجرت به القنبلة، ولفظ أنفاسة الأخيرة مع وصوله مستشفى الشرطة بالعجوزة.
وقال والد الشهيد لـ«المصري اليوم»، الذي كان في حالة انهيار بكلمات غاضبة:«أنا أبو الشهيد..أبو ضياء..حرام دا بنته عمرها 7 أيام وسابها»، ثم تابعه شخصين من أقربائه لمساندته قبل وقوعه على الأرض.
وقال المستشار محمد الطماوي، مدير نيابة الأحداث الطارئة بجنوب الجيزة، لـ«المصري اليوم»: إن النيابة انتداب خبراء الطب الشرعي لتشريح جثمان الشهيد «ضياء»، وتبين بتر كفي الشهيد بسبب الانفجار، وانصهار زي الحماية من المفرقعات، كما تبين تهتك أحشاء الشهيد وظهورها بمجرد النظر للجثمان.
وذكرت مصادر أمنية وقضائية، أن والد الشهيد أصيب بحالة من الهلع، فور رؤيته لمشهد جثمان ابنه ضابط المفرقعات، لدرجة أن وكلاء النيابة تقدموا إليه بالعزاء وطالبوه بالصبر والدعاء.
وفي سياق مواز، انتقل باسم الشوربجي، وكيل أول النيابة، لسؤال 3 مصابين في الحادث بمستشفى الهرم العام، وهم:إبراهيم محمد أحمد، ومبروك أحمد، وأسامة أبو العلا، جميعهم عمال بمحطة وقود «توتال»، الملاصقة لديوان عام قسم الطالبية، وتبين أنهم مصابين بشظايا بمناطق متفرقة من أنحاء الجسد، وأفادوا بأنهم لم يشاهدوا الجناة زارعي القنبلة، التي أحدثت استشهد النقيب «ضياء»، وإصابتهم، وفوجئوا بالانفجار أمام البنزينه.
بينما أدلى شاهد عيان يُدعى أسعد ثروت، عامل ببنزينه «توتال»، أمام النيابة، بأقوال مبدئية، وأكد أنه اكتشف القنبلة، وقال: انه «شاهد وزميلاً له كيس أسود مربوط بين سيارتين سيزوكي حمراء اللون ولانسر، وأبلغوا أمين شرطة من قوة قسم الطالبية بالعثور على جسم غريب، وبفحصه تبين أنه يحوي قنبلة، وتم استدعاء خبير المفرقعات الذي انفجرت به القنبلة، ولفظ أنفاسة الأخيرة مع وصوله مستشفى الشرطة بالعجوزة.