كان في قديم الزمان ملك في غاية الطغيان و لكن رغم طغيانه و جبروته
إلا أنه كان غبيا و مغرورا للغاية .
كان في المدينة التي يحكمها هذا الملك طفل يبلغ من العمر العشر
سنوات و كان هذا الطفل رغم فقره ذكيا للغاية و يستشيره جميع سكان
المدينة.
سمع الملك عن هذا الطفل الذكي و شعر بالغيرة لأن سكان مدينته
يستشيرونه بكل شيء فأستدعى الملك حراسه و طلب منهم أن يجلبوا له
الطفل الذكي .
أدخل الطفل الذكي إلى القصر و هو مكبل بالسلاسل و جمع الملك جميع
سكان مدينته و وضعهم في حديقة قصره الكبيرة من أجل أن يجعل جميع
سكان المدينة يرون كيف يعاقب الطفل الذكي .
خرج الملك مع حاشيته و جنوده و رأى الطفل الذكي وهو مكبل بالسلاسل
فقال له :
سوف أفك السلاسل عنك و لكن بشرط بأن ترسم لي رسما جميلا.
و صفق الملك بيديه و إذ جنوده يضعون لوحا كبيرا من القماش الأبيض
على الحائط و فرشاة صغيرة و علبة من اللون الأسود على الأرض و قال
للطفل الذكي وهو مبتسم :
هيا أبدا
بقا الطفل الذكي جامدا في مكانه للحظة قصيرة و من ثم قام بمسك
الفرشاة الصغيرة و علبة اللون الأسود و بدأ برسم دوائر صغيرة على
لوحة القماش الأبيض الملصقة على الحائط و بعدها قام بطلاء اللوحة
البيضاء بالكامل باللون الأسود حتى أصبحت سوداء تماما .
صاح الملك بأعلى صوته متسائل عن الرسمة:
ما هذه الرسم..؟؟
فرد الطفل الذكي قائلا :
أنه غراب محلق في ظلام الليل.
فرح الملك باللوحة و صدق كلام الطفل الذكي فأمر بفك قيوده و إطلاق
سراحه و فرح جميع سكان المدينة بما جرى فلقد اثبت الطفل الصغير عن
ذكائه الخارق و علم الجميع أيضا عن غباء الملك و غروره الشديد.
إلا أنه كان غبيا و مغرورا للغاية .
كان في المدينة التي يحكمها هذا الملك طفل يبلغ من العمر العشر
سنوات و كان هذا الطفل رغم فقره ذكيا للغاية و يستشيره جميع سكان
المدينة.
سمع الملك عن هذا الطفل الذكي و شعر بالغيرة لأن سكان مدينته
يستشيرونه بكل شيء فأستدعى الملك حراسه و طلب منهم أن يجلبوا له
الطفل الذكي .
أدخل الطفل الذكي إلى القصر و هو مكبل بالسلاسل و جمع الملك جميع
سكان مدينته و وضعهم في حديقة قصره الكبيرة من أجل أن يجعل جميع
سكان المدينة يرون كيف يعاقب الطفل الذكي .
خرج الملك مع حاشيته و جنوده و رأى الطفل الذكي وهو مكبل بالسلاسل
فقال له :
سوف أفك السلاسل عنك و لكن بشرط بأن ترسم لي رسما جميلا.
و صفق الملك بيديه و إذ جنوده يضعون لوحا كبيرا من القماش الأبيض
على الحائط و فرشاة صغيرة و علبة من اللون الأسود على الأرض و قال
للطفل الذكي وهو مبتسم :
هيا أبدا
بقا الطفل الذكي جامدا في مكانه للحظة قصيرة و من ثم قام بمسك
الفرشاة الصغيرة و علبة اللون الأسود و بدأ برسم دوائر صغيرة على
لوحة القماش الأبيض الملصقة على الحائط و بعدها قام بطلاء اللوحة
البيضاء بالكامل باللون الأسود حتى أصبحت سوداء تماما .
صاح الملك بأعلى صوته متسائل عن الرسمة:
ما هذه الرسم..؟؟
فرد الطفل الذكي قائلا :
أنه غراب محلق في ظلام الليل.
فرح الملك باللوحة و صدق كلام الطفل الذكي فأمر بفك قيوده و إطلاق
سراحه و فرح جميع سكان المدينة بما جرى فلقد اثبت الطفل الصغير عن
ذكائه الخارق و علم الجميع أيضا عن غباء الملك و غروره الشديد.