Kurd Day
Kurd Day Team
كي نعرف بأن هذه الأسماء المعلنة تستطيع تحمل مسؤولياتها في المستقبل علينا بحث الموضوع من جانبين رئيسيين هما الوضع الكوردي خصوصا، والوضع السوري عموما، ثم ربط كلا الوضعين بالمتغيرات الإقليمية والدولية وإسقاطها على مسارها الزمني الصحيح.
بداية لننطلق من الوضع السوري، حينما أنطلقت الشرارة الأولى للتحركات في سوريا، أسرع العديد لإطلاق الأحكام على مستقبل هذا التحرك، وتسارعت التسميات من كونها ثورة، أو فتنة وتدخل خارجي.....إلخ، لكن الزمن سرعان ما بيّن النتائج الخاطئة لمجمل تلك الرؤى والتوقعات، أما الجواب عن لماذا؟ فهو بسيط جدا، لأن جميع من أطلقوا تلك الأحكام كانوا بعيدين كل البعد عن دراسة الواقع السوري وإسقاط هذا الواقع على التحركات كما أنه لا يجوز تاريخيا أبدا ربط التحركات الدولية ببعضها البعض من حيث النتائج وآلية الحدوث، وأن يتم التميز بين الواقع والأحلام، لذا وبالعودة للسياق وبأختصار، كل من عايش الوضع السوري منذ سبعينيات القرن المنصرم، يعلم جليا، كم الدمار الذي أحدثه النظام في بنية المجتمع السوري، وبنائه مجتمعا مكيفا وفقا لأهوائه، إنطلاقا من براعم الطلائع وشبيبة الثورة وحتى إتحاد الطلبة الجامعيين مرورا بالفلاحين والصناعيين وصغار الكسببة والجمعيات وغيرها، وبالتالي ربط جميع الأمور والمرجعيات بشخص واحد، يعود بالنهاية لجهة امنية، أي وبأختصار، ربط كل القطيع من كل صنف برأس أساسي واحد وهذا بدوره يعود للقيادة، هنا هذا التراكم الموروث كان العائق الأساسي لنجاح تلك التحركات وإنطلاقها عدا عن عودة تلك الحركات لمرجعيات غير وطنية ودعمها من الخارج، بالتالي تم ربط الوضع السوري بأكمله بالوضع الإقليمي وهكذا أتجه آليا لموافقة دولية عامة كي تنحل هذه القضية، هنا وداخل هذا التعقيد في الوضع السوري لا نجد حلا ممكنا لأي مكون بعيدا عن ربط جميع الأوضاع ببعضها البعض، بالدخول في الوضع الكوردي، في ظل ما شرحناه من الوضع السوري، حينما نعلم أن الكورد كانوا أكثر من مجرد مكون أساسي في سوريا، وأنه كان يشكل تهديدا كبيرا للنظام، فسنعلم جيدا كم الجهود التي بذلها النظام لإبقاء هذا المكون ضمن نطاق السيطرة وإبقاء قياداته تحت سيطرة المنوم المغناطيسي أو الشلل الجزئي، عدا بعض التحركات البسيطة حتى لا تخرج الأمور عن النطاق، هنا توزعت القيادات وكما هو الحال في الشمال السوري، على شكل قيادات عشائرية وسياسية لها وزن خاص، قام النظام بتضخيمها حتى باتت كائنا وراثيا ولمعت تماثيله بكل ادواتها المدروسة، لذا عمليا، لم تقدم تلك القيادات أي شيء للشعب الكوردي على مدار تلك الأعوام.
بعد تحليل الواقع على كلا المستويين، هل تستطيع تلك القيادات أن تقود الشعب الكوردي ضمن هذه التعقيدات التاريخية والحالية لمستقبل آمن، اظن أن المقدمة السابقة تجيب عن السؤال، هل تمثل إرادة الشعب، لا أظن الشعب في وضع له إرادة أصلا، الشعب اليوم يتجه نحو أي جهة تحرز نصرا وفي اليوم التالي تحاربه حينما تشاهد أي شيء منشور إعلاميا، لذا حالة الضياع هذه لا تمثيل لها، حتى تقول عن مرجعية تمثل إرادة ورضا الشعب، عليها أن تكون في وضع يسمح لها بأن تعبر، أما وأن الإرادة مسلوبة، فكل مرجعية تكون عبارة عن تمثيل عشائري، أضمن لكم أنها لم تتكون إلا بعد موافقات إقليمية وقد تكون دولية، لذا وبأختصار الوضع الكوردي يندرج ضمن الوضع السوري وتعقيداته، فقط حينما يتفق الجميع على إطار عام للحل وعن آليات العمل المستقبلية، عندها فقط قد نلمح مستقبلا واضحا، بعض الشيء، لذا لا أرى أية مفاتيح، وحين تكون للشعب الكوردي إرادته الحقيقة والحرة سترون أنه سينفض عن نفسه غبار كل تلك القيادات والمرجعيات.
بداية لننطلق من الوضع السوري، حينما أنطلقت الشرارة الأولى للتحركات في سوريا، أسرع العديد لإطلاق الأحكام على مستقبل هذا التحرك، وتسارعت التسميات من كونها ثورة، أو فتنة وتدخل خارجي.....إلخ، لكن الزمن سرعان ما بيّن النتائج الخاطئة لمجمل تلك الرؤى والتوقعات، أما الجواب عن لماذا؟ فهو بسيط جدا، لأن جميع من أطلقوا تلك الأحكام كانوا بعيدين كل البعد عن دراسة الواقع السوري وإسقاط هذا الواقع على التحركات كما أنه لا يجوز تاريخيا أبدا ربط التحركات الدولية ببعضها البعض من حيث النتائج وآلية الحدوث، وأن يتم التميز بين الواقع والأحلام، لذا وبالعودة للسياق وبأختصار، كل من عايش الوضع السوري منذ سبعينيات القرن المنصرم، يعلم جليا، كم الدمار الذي أحدثه النظام في بنية المجتمع السوري، وبنائه مجتمعا مكيفا وفقا لأهوائه، إنطلاقا من براعم الطلائع وشبيبة الثورة وحتى إتحاد الطلبة الجامعيين مرورا بالفلاحين والصناعيين وصغار الكسببة والجمعيات وغيرها، وبالتالي ربط جميع الأمور والمرجعيات بشخص واحد، يعود بالنهاية لجهة امنية، أي وبأختصار، ربط كل القطيع من كل صنف برأس أساسي واحد وهذا بدوره يعود للقيادة، هنا هذا التراكم الموروث كان العائق الأساسي لنجاح تلك التحركات وإنطلاقها عدا عن عودة تلك الحركات لمرجعيات غير وطنية ودعمها من الخارج، بالتالي تم ربط الوضع السوري بأكمله بالوضع الإقليمي وهكذا أتجه آليا لموافقة دولية عامة كي تنحل هذه القضية، هنا وداخل هذا التعقيد في الوضع السوري لا نجد حلا ممكنا لأي مكون بعيدا عن ربط جميع الأوضاع ببعضها البعض، بالدخول في الوضع الكوردي، في ظل ما شرحناه من الوضع السوري، حينما نعلم أن الكورد كانوا أكثر من مجرد مكون أساسي في سوريا، وأنه كان يشكل تهديدا كبيرا للنظام، فسنعلم جيدا كم الجهود التي بذلها النظام لإبقاء هذا المكون ضمن نطاق السيطرة وإبقاء قياداته تحت سيطرة المنوم المغناطيسي أو الشلل الجزئي، عدا بعض التحركات البسيطة حتى لا تخرج الأمور عن النطاق، هنا توزعت القيادات وكما هو الحال في الشمال السوري، على شكل قيادات عشائرية وسياسية لها وزن خاص، قام النظام بتضخيمها حتى باتت كائنا وراثيا ولمعت تماثيله بكل ادواتها المدروسة، لذا عمليا، لم تقدم تلك القيادات أي شيء للشعب الكوردي على مدار تلك الأعوام.
بعد تحليل الواقع على كلا المستويين، هل تستطيع تلك القيادات أن تقود الشعب الكوردي ضمن هذه التعقيدات التاريخية والحالية لمستقبل آمن، اظن أن المقدمة السابقة تجيب عن السؤال، هل تمثل إرادة الشعب، لا أظن الشعب في وضع له إرادة أصلا، الشعب اليوم يتجه نحو أي جهة تحرز نصرا وفي اليوم التالي تحاربه حينما تشاهد أي شيء منشور إعلاميا، لذا حالة الضياع هذه لا تمثيل لها، حتى تقول عن مرجعية تمثل إرادة ورضا الشعب، عليها أن تكون في وضع يسمح لها بأن تعبر، أما وأن الإرادة مسلوبة، فكل مرجعية تكون عبارة عن تمثيل عشائري، أضمن لكم أنها لم تتكون إلا بعد موافقات إقليمية وقد تكون دولية، لذا وبأختصار الوضع الكوردي يندرج ضمن الوضع السوري وتعقيداته، فقط حينما يتفق الجميع على إطار عام للحل وعن آليات العمل المستقبلية، عندها فقط قد نلمح مستقبلا واضحا، بعض الشيء، لذا لا أرى أية مفاتيح، وحين تكون للشعب الكوردي إرادته الحقيقة والحرة سترون أنه سينفض عن نفسه غبار كل تلك القيادات والمرجعيات.