Kurd Day
Kurd Day Team
إلى الرأي العام
سنة 2014 هو عام المقاومة الكبرى لوحدات حماية الشعب ypg في وجه ارهاب داعش
لم يعرف العالم في يومنا هذا ارهابا منظما, متوحشا يضاهي ارهاب داعش وظلامه, اذ أنها أعادت البشرية التي تعيش الالفية الثالثة للميلاد, إلى زمن النخاسة وسوق العبيد والتجارة بالبشر وبيع النساء, في امبراطورية امتهنت القتل والتدمير واتخذت من قطع الرؤس هواية حولوها لمحافل متوحشة لا علاقة لها بالانسانية على مرأى العالم المتحضر في عصر الديمقراطية وحقوق الإنسان.
استمرت هجمات داعش في سوريا سنة 2014 بكل شراستها ضد كل من خالفه ورفض المبايعة والرضوخ والاستسلام, ولم ينج منهم حتى العشائر والقبائل بشيبها وشبابها واطفالها ونسائها, هاجمت الجيش الحر والفصائل المستقلة وحتى بعض الكتائب الاسلامية وقوات النظام والشعب الاعزل والمدن الامنة لانه وجد في كل صوت مخالف عدوا كفره واعلن عليه الحرب, ولم يتوقف عند الحدود السورية بل تجاوزها نحو العراق فهاجم الجيش العراقي والبيشمركة والعشائر والامنين واليزيديين وعاثت في الارض فسادا وتخريبا وظلما حتى تمكنت في مرحلة ما من الاستيلاء على اكثر مواقعها استراتيجية واهمية.
في العاشر من حزيران 2014 استطاعت داعش ان تخل بالموازين التي كانت سائدة ليس فقط غي سوريا والعراق بل في عموم المنطقة من خلال احتلالها لمدينة الموصل ومناطق شاسعة من العراق واستيلائها على كميات هائلة من الاسلحة والمعدات الحديثة والنوعية, أضافت الى مستودعاتهم الكبيرة التي غنموها من سوريا كميات اضافية من العدة والعتاد, وانهارت امامها كل القوى العسكرية التي هاجمتها بدءا من الجيش الحر والكتائب الاخرى في سوريا وصولا للجيش السوري ومن ثم العراقي الذي تفكك كليا, وبذلك بسطت داعش سلطانها على مصادر الطاقة من البترول والكهرباء والماء في مساحة جغرافية بدأت من شمال حلب السورية وحتى اطراف مدينة الحسكة من الجنوب ووصولاً لشمال الموصل وحتى تكريت واطراف بغداد العراقية.
هجمات داعش الدموية الارهابية وسيطرتها على مناطق واسعة في سوريا والعراق هجرت اكثر من نصف مليون من الاخوة المسيحين من الموصل ومناطق اخرى في العراق وسوريا كذلك عشرات الآلاف من الاخوة الشيعة من تل عفر وجوارها, مثلما ارتكبت مجازر بشعة بحق الكثير من ابناء العشائر العربية كالشعيطات بريف دير الزور السورية وعشيرتي البو فهد والبونمر في الانبار العراقية.
وكان الثالت من شهر آب 2014 كان منعطفا مرعبا اخر تمثل بهجوم داعش الوحشي على منطقة شنكال وسكانها من الاخوة الكرد الازيدين مستهدفينهم بابادة عرقية شاملة, تجاوز ارهاب داعش فيها ارهاب هولاكو وساديته عشرات المرات, وباتت النساء والفتيات تباع في الاسواق كما تباع اية سلعة اخرى, وكل هذا الاجرام كان يستمر وسط فشل جميع القوة العسكرية المعنية على الارض من التصدي لممارسات داعش وارهابها, حيث تحولت هذه الأخيرة إلى خطر ليس على المنطقة فحسب بل وصلت الى حد تهديد الامن العالمي وتدنيس جميع القيم الانسانية, وبدات نواقيس الخطر تدق في عواصم العالم اجمع.
وسط هذا الانهيار والضعف لجميع القوى العسكرية النظامية وغير النظامية امام داعش وارهابها المنظم, تمكنت وحدات حماية الشعب ومنذ ولادة داعش من التصدي لها في مناطقها بدءا من مقاومة سري كانية وبجبهات امتدت احيانا لمئات الكيلومترات, وحققت انتصارات كبيرة أرغمت الدواعش على الفرار من مناطق الصراع معها اثر حروب طاحنة سجلت خلالها الوحدات بطولات عظيمة باسم الانسانية المقاومة ضد الارهاب العالمي, لكن داعش واعتمادا على انتصاراته في سوريا والعراق, وما تمكنت من الاستيلاء عليها من معدات واسلحة وذخائر, وانتقاما لفشلها في الهجوم على مناطق الادارة الذاتية واندحارها وانتقاما لخسائرها الجسيمة وانهيارها في معارك عديدة امام وحدات حماية الشعب, وفي الخامس عشر من ايلول بدأت داعش بالهجوم على كوباني, فكان منعطفاً مخيفاً استهدف إلى احتلال المنطقة وتصفية الكرد عبر مجازر وحشية لجعلهم عبرة لكل من يخالف مشاريعها الظلامية, فاستجمعت كل اسلحتها وتقنياتها التي استولى عليها في العراق وسوريا ليستخدمها في كوباني التي كانت ترى فيها لقمة سائغة, فكانت مقاومة كوباني المستمرة حتى الان ويكفي القول ان داعش فجرت 36 سيارة مفخخة يقودها انتحاريين خلال هجومها على كوباني ولم تفلح, مع الإشارة إلى أن عدد المفخخات هذه تجاوزت اعداد كل ما فجرتها داعش في سوريا والعراق جامعة في هذه الفترة.
سنة 2014 احتوت على 3 منعطفات تاريخية بالنسبة لوحدات حماية الشعب.
1- المقاومة التاريخية لوحداتنا في انقاذ الاخوة الكرد الايزيدين من مجازر داعش وبراثنها وفتح معبر انساني لانقاذ اكثر 150 الف انسان, في عملية انقاذ حقيقية عظيمة تعتبر من كبرى عمليات الانقاذ في العالم في السنوات الاخيرة, وكذلك فتح جبهات قتال ساخنة ضد داعش امتدت من بلدتي ربيعة و جزعة, انتهاء بجبل شنكال, واستمرت المعارك الطاحنة دون توقف لاكثر من شهرين متتاليتين بصبر واصرار وصمود تاريخي, تمكنت خلالها وحداتنا من نيل شرف الوصول الى جبل شنكال كاول قوة عسكرية عبر معاناة كبيرة وبتضحيات جسام.
2- مقاومة كوباني التاريخية التي اذهلت العالم بصمودها وتحديها وتفانيها في الاستبسال والدفاع رغم قلة الامكانيات من الاسلحة والعتاد والمستلزمات الاخرى حتى وصل الامر بتكهن رؤساء بعض الدول بسقوط كوباني خلال اسبوع فقط, لكنها بقيت صامدة لم تسقط .في الوقت الذي استمرتدفق الاسلحة على القوى الاخرى التي كانت تواجه داعش من دون وصولها ليد وحداتنا, باستثناء الدعم الجوي لطيران التحالف لقواتنا, والتي كان لها دورأ مؤثرا وليس حاسما في الصمود والمقاومة, رغم ان هذا الدعم الجوي ومقدمية وكل من ساهم في تحقيقه سيظلون مشكورين على ما قدموه, حتى باتت الآن موازين القوى في كوباني بيد وحدات حماية الشعب التي بدأت حملة تحريرها منذ ايام وفق خطة مدروسة بدقة .
3- حملة الدفاع والتحرير في كانتون الجزيرة تحديدا في جبهتي ريف تل حميس الشمالي عبر مقاومة بطولية ادت لتحرير اكثر من 25 قرية وموقع من براثن داعش وابعاد خطرها عن مدينة قامشلو ابتداءا من قرية تل معروف مرورا بقرية محمد دياب وانتهاءا بقرية ابو قصايب. و جبهة سري كانية الغربية والجنوبية التي ادت لتحرير اكثر من 100 موقع بين قرية ومزرعة ونقطة عسكرية من يد داعش في جغرافية بعرض 30 كم وعمق 10 كم. حتى اطراف بلدتي مبروكة وعالية.
إن المقاومة التاريخية التي ابدتها وحدات حماية الشعب والمرأة في روج آفا لم تكن من اجل حماية الكرد ومناطقهم فقط بل كانت دفاعاً عن كل مكونات المنطقة من الاخوة العرب والسريان والاشورين والارمن والشركس وباقي الاطياف الاخرة بل كانت بهدف حماية والدفاع عن كل قيم الثورة السورية والقيم الانسانية للتعايش المشترك . بل حاربنا دفاعاً عن القيم الانسانية نيالة عن العالم كله في وجه الارهاب والظلام وذلك قناعة منا بأن هذا الارهاب هو وباء يجب استئصاله وهويهدف الجميع دون استثناء. مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة في عام 2014 اثبتت بأنها قوة محترفة من القوة الاساسية التي بإمكانها دحر ارهاب داعش وإن اي مخطط لدحر داعش لا يمكن ان ينجح من دون مشاركة فعالة لوحدات حماية الشعب كقوة موجودة على الارض واننا كوحدات حماية الشعب سنستمر في مقاومتنا ضد هذا الارهاب الوحشي في العام الجديد وسنرفع من وثيرة النظال ضد داعش وسنشارك كقوة فعالة في التحالف الدولي ضده وسنعمل بكل قوانا وفق ما تمليه علينا المسؤلية في حماية شعبنا وحقه في الوجود والعيش الكريم ، وسيكون تصعيد النضال ضد داعش وتطوير التنسيق مع القوى المعنية بهذا الصدد من اهم اهدافنا في عام 2015. ومن اجل تحقيق هذا الهدف سنعمل على تطوير القدرة القتالية لقواتنا من الناحية العددية وتعميق وتطوير التدريب والوصول الى مستوى قوة مقاتلة محترفة وعصرية ونحن واثقون من ان عام 2015 سيكون عام انتصار الانسانية على الارهاب وتحقيق امال شعبنا وشعوب المنطقة في السلام والعيش الكريم .
باختصار في عام 2014 حاولت داعش السيطرة على اكبر قدر من المناطق وتهجير سكانها وفرض قوانينها الهمجية لكن وحدات حماية الشعب كانت في مقدمة القوة التي وقفت في وجهها وصمدت وحققت انتصارات على الارض وكل الفضل في ذلك يعود لمئات الابطال من الشهداء الابرار الذين ضحو باغلا ما لديهم في سبيل الكرامة والحرية فالف تحية اجلال واكبار لدمائهم الطاهرة التي ستبقى منارة لنا حتى تحقيق الاهداف التي ضحو من اجلها.
القيادة العامة لوحدات حماية الشعب ypg
27/12/2014
سنة 2014 هو عام المقاومة الكبرى لوحدات حماية الشعب ypg في وجه ارهاب داعش
لم يعرف العالم في يومنا هذا ارهابا منظما, متوحشا يضاهي ارهاب داعش وظلامه, اذ أنها أعادت البشرية التي تعيش الالفية الثالثة للميلاد, إلى زمن النخاسة وسوق العبيد والتجارة بالبشر وبيع النساء, في امبراطورية امتهنت القتل والتدمير واتخذت من قطع الرؤس هواية حولوها لمحافل متوحشة لا علاقة لها بالانسانية على مرأى العالم المتحضر في عصر الديمقراطية وحقوق الإنسان.
استمرت هجمات داعش في سوريا سنة 2014 بكل شراستها ضد كل من خالفه ورفض المبايعة والرضوخ والاستسلام, ولم ينج منهم حتى العشائر والقبائل بشيبها وشبابها واطفالها ونسائها, هاجمت الجيش الحر والفصائل المستقلة وحتى بعض الكتائب الاسلامية وقوات النظام والشعب الاعزل والمدن الامنة لانه وجد في كل صوت مخالف عدوا كفره واعلن عليه الحرب, ولم يتوقف عند الحدود السورية بل تجاوزها نحو العراق فهاجم الجيش العراقي والبيشمركة والعشائر والامنين واليزيديين وعاثت في الارض فسادا وتخريبا وظلما حتى تمكنت في مرحلة ما من الاستيلاء على اكثر مواقعها استراتيجية واهمية.
في العاشر من حزيران 2014 استطاعت داعش ان تخل بالموازين التي كانت سائدة ليس فقط غي سوريا والعراق بل في عموم المنطقة من خلال احتلالها لمدينة الموصل ومناطق شاسعة من العراق واستيلائها على كميات هائلة من الاسلحة والمعدات الحديثة والنوعية, أضافت الى مستودعاتهم الكبيرة التي غنموها من سوريا كميات اضافية من العدة والعتاد, وانهارت امامها كل القوى العسكرية التي هاجمتها بدءا من الجيش الحر والكتائب الاخرى في سوريا وصولا للجيش السوري ومن ثم العراقي الذي تفكك كليا, وبذلك بسطت داعش سلطانها على مصادر الطاقة من البترول والكهرباء والماء في مساحة جغرافية بدأت من شمال حلب السورية وحتى اطراف مدينة الحسكة من الجنوب ووصولاً لشمال الموصل وحتى تكريت واطراف بغداد العراقية.
هجمات داعش الدموية الارهابية وسيطرتها على مناطق واسعة في سوريا والعراق هجرت اكثر من نصف مليون من الاخوة المسيحين من الموصل ومناطق اخرى في العراق وسوريا كذلك عشرات الآلاف من الاخوة الشيعة من تل عفر وجوارها, مثلما ارتكبت مجازر بشعة بحق الكثير من ابناء العشائر العربية كالشعيطات بريف دير الزور السورية وعشيرتي البو فهد والبونمر في الانبار العراقية.
وكان الثالت من شهر آب 2014 كان منعطفا مرعبا اخر تمثل بهجوم داعش الوحشي على منطقة شنكال وسكانها من الاخوة الكرد الازيدين مستهدفينهم بابادة عرقية شاملة, تجاوز ارهاب داعش فيها ارهاب هولاكو وساديته عشرات المرات, وباتت النساء والفتيات تباع في الاسواق كما تباع اية سلعة اخرى, وكل هذا الاجرام كان يستمر وسط فشل جميع القوة العسكرية المعنية على الارض من التصدي لممارسات داعش وارهابها, حيث تحولت هذه الأخيرة إلى خطر ليس على المنطقة فحسب بل وصلت الى حد تهديد الامن العالمي وتدنيس جميع القيم الانسانية, وبدات نواقيس الخطر تدق في عواصم العالم اجمع.
وسط هذا الانهيار والضعف لجميع القوى العسكرية النظامية وغير النظامية امام داعش وارهابها المنظم, تمكنت وحدات حماية الشعب ومنذ ولادة داعش من التصدي لها في مناطقها بدءا من مقاومة سري كانية وبجبهات امتدت احيانا لمئات الكيلومترات, وحققت انتصارات كبيرة أرغمت الدواعش على الفرار من مناطق الصراع معها اثر حروب طاحنة سجلت خلالها الوحدات بطولات عظيمة باسم الانسانية المقاومة ضد الارهاب العالمي, لكن داعش واعتمادا على انتصاراته في سوريا والعراق, وما تمكنت من الاستيلاء عليها من معدات واسلحة وذخائر, وانتقاما لفشلها في الهجوم على مناطق الادارة الذاتية واندحارها وانتقاما لخسائرها الجسيمة وانهيارها في معارك عديدة امام وحدات حماية الشعب, وفي الخامس عشر من ايلول بدأت داعش بالهجوم على كوباني, فكان منعطفاً مخيفاً استهدف إلى احتلال المنطقة وتصفية الكرد عبر مجازر وحشية لجعلهم عبرة لكل من يخالف مشاريعها الظلامية, فاستجمعت كل اسلحتها وتقنياتها التي استولى عليها في العراق وسوريا ليستخدمها في كوباني التي كانت ترى فيها لقمة سائغة, فكانت مقاومة كوباني المستمرة حتى الان ويكفي القول ان داعش فجرت 36 سيارة مفخخة يقودها انتحاريين خلال هجومها على كوباني ولم تفلح, مع الإشارة إلى أن عدد المفخخات هذه تجاوزت اعداد كل ما فجرتها داعش في سوريا والعراق جامعة في هذه الفترة.
سنة 2014 احتوت على 3 منعطفات تاريخية بالنسبة لوحدات حماية الشعب.
1- المقاومة التاريخية لوحداتنا في انقاذ الاخوة الكرد الايزيدين من مجازر داعش وبراثنها وفتح معبر انساني لانقاذ اكثر 150 الف انسان, في عملية انقاذ حقيقية عظيمة تعتبر من كبرى عمليات الانقاذ في العالم في السنوات الاخيرة, وكذلك فتح جبهات قتال ساخنة ضد داعش امتدت من بلدتي ربيعة و جزعة, انتهاء بجبل شنكال, واستمرت المعارك الطاحنة دون توقف لاكثر من شهرين متتاليتين بصبر واصرار وصمود تاريخي, تمكنت خلالها وحداتنا من نيل شرف الوصول الى جبل شنكال كاول قوة عسكرية عبر معاناة كبيرة وبتضحيات جسام.
2- مقاومة كوباني التاريخية التي اذهلت العالم بصمودها وتحديها وتفانيها في الاستبسال والدفاع رغم قلة الامكانيات من الاسلحة والعتاد والمستلزمات الاخرى حتى وصل الامر بتكهن رؤساء بعض الدول بسقوط كوباني خلال اسبوع فقط, لكنها بقيت صامدة لم تسقط .في الوقت الذي استمرتدفق الاسلحة على القوى الاخرى التي كانت تواجه داعش من دون وصولها ليد وحداتنا, باستثناء الدعم الجوي لطيران التحالف لقواتنا, والتي كان لها دورأ مؤثرا وليس حاسما في الصمود والمقاومة, رغم ان هذا الدعم الجوي ومقدمية وكل من ساهم في تحقيقه سيظلون مشكورين على ما قدموه, حتى باتت الآن موازين القوى في كوباني بيد وحدات حماية الشعب التي بدأت حملة تحريرها منذ ايام وفق خطة مدروسة بدقة .
3- حملة الدفاع والتحرير في كانتون الجزيرة تحديدا في جبهتي ريف تل حميس الشمالي عبر مقاومة بطولية ادت لتحرير اكثر من 25 قرية وموقع من براثن داعش وابعاد خطرها عن مدينة قامشلو ابتداءا من قرية تل معروف مرورا بقرية محمد دياب وانتهاءا بقرية ابو قصايب. و جبهة سري كانية الغربية والجنوبية التي ادت لتحرير اكثر من 100 موقع بين قرية ومزرعة ونقطة عسكرية من يد داعش في جغرافية بعرض 30 كم وعمق 10 كم. حتى اطراف بلدتي مبروكة وعالية.
إن المقاومة التاريخية التي ابدتها وحدات حماية الشعب والمرأة في روج آفا لم تكن من اجل حماية الكرد ومناطقهم فقط بل كانت دفاعاً عن كل مكونات المنطقة من الاخوة العرب والسريان والاشورين والارمن والشركس وباقي الاطياف الاخرة بل كانت بهدف حماية والدفاع عن كل قيم الثورة السورية والقيم الانسانية للتعايش المشترك . بل حاربنا دفاعاً عن القيم الانسانية نيالة عن العالم كله في وجه الارهاب والظلام وذلك قناعة منا بأن هذا الارهاب هو وباء يجب استئصاله وهويهدف الجميع دون استثناء. مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة في عام 2014 اثبتت بأنها قوة محترفة من القوة الاساسية التي بإمكانها دحر ارهاب داعش وإن اي مخطط لدحر داعش لا يمكن ان ينجح من دون مشاركة فعالة لوحدات حماية الشعب كقوة موجودة على الارض واننا كوحدات حماية الشعب سنستمر في مقاومتنا ضد هذا الارهاب الوحشي في العام الجديد وسنرفع من وثيرة النظال ضد داعش وسنشارك كقوة فعالة في التحالف الدولي ضده وسنعمل بكل قوانا وفق ما تمليه علينا المسؤلية في حماية شعبنا وحقه في الوجود والعيش الكريم ، وسيكون تصعيد النضال ضد داعش وتطوير التنسيق مع القوى المعنية بهذا الصدد من اهم اهدافنا في عام 2015. ومن اجل تحقيق هذا الهدف سنعمل على تطوير القدرة القتالية لقواتنا من الناحية العددية وتعميق وتطوير التدريب والوصول الى مستوى قوة مقاتلة محترفة وعصرية ونحن واثقون من ان عام 2015 سيكون عام انتصار الانسانية على الارهاب وتحقيق امال شعبنا وشعوب المنطقة في السلام والعيش الكريم .
باختصار في عام 2014 حاولت داعش السيطرة على اكبر قدر من المناطق وتهجير سكانها وفرض قوانينها الهمجية لكن وحدات حماية الشعب كانت في مقدمة القوة التي وقفت في وجهها وصمدت وحققت انتصارات على الارض وكل الفضل في ذلك يعود لمئات الابطال من الشهداء الابرار الذين ضحو باغلا ما لديهم في سبيل الكرامة والحرية فالف تحية اجلال واكبار لدمائهم الطاهرة التي ستبقى منارة لنا حتى تحقيق الاهداف التي ضحو من اجلها.
القيادة العامة لوحدات حماية الشعب ypg
27/12/2014