عاشت دودة طولها متر في قدم رجل في مدينة ملبورن الأسترالية لمدة 4 سنوات، بحسب صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد”. الدودة، التي عادة ما تتنقل من خلال جدران أمعاء ضحاياها وتحفر الجسم في محاولة للخروج، شخصت مؤخرا في مهاجر سوداني يعيش في أستراليا منذ 4 سنوات. الرجل، وعمره 38 عاما، طلب مساعدة الطبيب من تورم القدم التي ظلت تؤلمه لمدة عام تقريبا. ما دفع الأطباء للتساؤل عما إذا كان قد وقف على شيء علق في قدمه أو سبب له العدوى. وكانت المفاجأة أن فحوص الأشعة أظهرت وجود قطعتين لولبيتين من “دودة غينيا” في كاحله وباطن قدمه. ورغم أن طولها قد يصل في بعض الأحيان إلى عدة أمتار، إلا أن الدودتين لم يتجاوز طول كل منهما سنتمترات لأنهما نفقتا وبدأتا تتحللان داخل جسم الرجل. وقد تمت إزالة الطفيليات من خلال عملية جراحية واستعاد الرجل صحته. وتدخل هذه الطفيليات، التي توجد في افريقيا، جسم الإنسان من خلال ماء الشرب الملوث الذي يحتوي يرقات هذه الدودة. بعد ابتلاعها تنمو هذه اليرقات داخل جدار الأمعاء حيث تصبح دودة كبيرة تشبه سباجيتي. ثم تتنقل الدودة إلى البطن أو الأرجل أو القدمين أو أصابع القدم حيث تحاول الخروج عبر الجلد ما يؤدي إلى بثور وقروحات مؤلمة.
نشرت صحيفة دايلي
ميل البريطانية قصة جندي بريطاني شارك في الحرب
العالمية الأولى، وصنع حلية لحبيبته من عظم فخده بعد أن
فقد ساقه اليسرى خلال إحدى المعارك. تعرض الرقيب توماس كيتشينغ لإصابة بالغة أثناء
خدمته مع الكتيبة 12 دورهام للمشاة في 7 يوليو (تموز) 1916، وحين كان يتعافي من
إصابته، استخدم قطعة من عظم فخده ليصنع قطعة غريبة من المجوهرات ليهديها إلى حبيبته
ليزي هانتر. ولا تزال القطعة الفنية النادرة محفوظة إلى هذا اليوم في جامعة ويلز،
جنباً إلى جنب مع صورة للرقيب كيتشينغ وعدة رسائل حب بعث بها إلى هانتر. ووفقاً
لجامعة ليدز، فقد نجا كيتشينغ من الحرب، وعاد إلى موطنه في مقاطعة دورهام، وتزوج من
ليزي عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، ولا يعرف الخبراء والباحثون
المزيد من التفاصيل عن حياة الجندي السابق، ولا زالوا يبحثون عن المزيد من
المعلومات الموثقة عن حياته. وأشار تيموثي فوستر، وهو أحد الطلاب الذين شاركوا في
جمع التحف المعروضة في الجامعة، إلى أن الحلية الغريبة أثارت لديه الفضول للبحث
والتقصي ومعرفة المزيد من التفاصيل عن حياة صاحبها. من جهتها، أثنت الدكتورة هيلين
غراهام من جامعة ليدز على عمل الطلاب، واعتبرت ما قاموا به بالإنجاز العظيم من خلال
جمع عدد كبير من التحف التي تؤرخ لحقبة هامة من تاريخ
البشرية.
يلي شاهين هي واحدة من ضمن 14 شخصا في المملكة المتحدة، تم تشخيص حالتهم بالمرض الوراثي المسمى، الوليد المهرج (Harlequin ichthyosis)، وهو مرض نادر يجعل البشرة تنمو في سبعة أضعاف المعدل المعتاد. نيلي (30 سنة)، فقدت أربعة من أشقائها بسبب هذا المرض الوراثي عند الولادة، وهي الآن أقدم الناجين في بريطانيا من هذه الحالة النادرة التي تحول شكل بشرتها إلى “قشور السمك”. وتم احتجاز نيلي بالمستشفى لإصابتها بعدوى بكتيرية، وتم إعطائها المضادات الحيوية لعلاج تلك العدوى، إلا أن الآثار الجانبية للمضادات الحيوية تسببت في سقوط أظافرها. وتخاف نيلي من مساوئ فصل الشتاء، الذي جعلها في المرة الأخيرة قعيدة على كرسي متحرك بسبب التصدعات والتشققات الشديدة ببشرتها الناجمة عن البرد الشديد، الأمر الذي كان يؤلمها بشدة كلما تحركت. يذكر أن الأطفال الذين يولدون بمرض الوليد المهرج يعانون من تحول الجلد إلى قشر سمك، وهو ما يتسبب في مشاكل كثيرة بالجهاز التنفسي ويؤثر على حركتهم.
جرت في اليابان مراسم افتتاح "المدينة الذكية" (فوجيساوا)، التي تبعد عن العاصمة طوكيو مسافة ساعة واحدة بالسيارة.
ستكون هذه المدينة نموذجا لمدن المستقبل التي تتميز بكفاءة استخدام الطاقة وحماية البيئة.
وتم في المدينة النموذجية بناء وبيع حوالي 100 مبنى، ووفق المشروع الذي تنفذه شركة "Panasonic" بمشاركة عدد من الشركات اليابانية، يجب بناء مساكن لألف عائلة.
وحسب رأي مصممي المدينة "الذكية" يجب أن تتميز مدن المستقبل بكفاءة استخدام الطاقة والمصادر البديلة لها. وكل بيت في المدينة مزود ببطاريات شمسية ومولدات كهربائية تعمل بالغاز الطبيعي، وبمنظومة خاصة ذكية لتبادل المعلومات بين الأجهزة والمعدات بهدف جعل استهلاك الطاقة مثاليا.
وسيكون باستطاعة هذه المدينة في الحالات الطارئة، كوقوع كارثة مثلا اوانقطاع التيار الكهربائي المركزي، ضمان حاجتها من الطاقة الكهربائية والماء الساخن لمدة ثلاثة أيام.
بدأ العمل في هذا المشروع عام 2007 على أمل أن ينجز عام 2018 ، ومن المفترض أن يبقى صالحا 100 سنة، أي لسكن ثلاثة أجيال، على أن يتم استخدام كل جديد في مجال التكنولوجيا في هذه المدينة باستمرار.
اصبح معلوما ان الشخص الذي اشترى ميدالية نوبل التي عرضها العالم جيمس واطسون في مزاد كريستي، هو الملياردير الروسي أليشير عثمانوف .
أعلن عثمانوف الذي اشترى الميدالية بمبلغ 4.8 مليون دولار، أنه اشتراها لكي يعيدها الى صاحبها العالم الأمريكي جيمس واطسون، الذي حصل عليها لاكتشافه البنية الهيكلية للحمض النووي، والذي أراد ببيعها في المزاد أن يتبرع بالمبلغ المدفوع عنها الى معهده لمواصلة البحوث العلمية في مجال الأمراض السرطانية.
وقال عثمانوف، "اعتقد انه ليس صحيحا أن يبيع عالم كبير ميداليته التي حصل عليها تثمينا لإنجازاته العلمية. جيمس واطسون، أحد كبار العلماء في مجال العلوم البيولوجية في تاريخ البشرية، وان ميداليته لاكتشافه البنية الهيكلية (للحمض النووي) يجب ان تعود اليه. لقد ساهمت اعمال واطسون في تطور البحوث في مجال معالجة السرطان الذي بسببه توفي والدي. لذلك من المهم بالنسبة لي ان يخصص المبلغ الذي دفعته للبحوث العلمية، والميدالية تعود الى صاحبها الذي يستحقها".
ويذكر ان العالم جيمس واطسون (86 سنة)، حصل مع زميليه الفرنسيين كريك وموريس ويلكنسون، على جائزة نوبل في الفيزيولوجيا والطب عام 1962، لاكتشافهم البنية الهيكلية للحمض النووي. وعرض واطسون ميداليته في مزاد كريستي يوم 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
عرض علماء من أستراليا نموذج حمالة صدر الكترونية " bionic bra" تشد وترخى حسب حركة جسم المرأة.
عرض هذا النموذج مؤخرا في المؤتمر المكرس للميكانيكا البيولوجية المنعقد في جامعة ولونغونغ الأسترالية.
على الرغم من أن البحوثات في هذا المجال بدأت قبل 15 سنة، إلا انه بفضل التقدم العلمي والتكنولوجي في السنوات الأخيرة (المقصود طابعات ثلاثية الأبعاد)، تم التوصل الى ابتكار أجهزة استشعار حركة الصدر تسمح بإنتاج تجاري لهذه الحمالات.
وحسب قول مدير المركز الأسترالي لدراسة الصدر، يوليا ستيل، ان عدم وجود حمالة للصدر يؤدي الى مخاطر صحية مثل تنمل الأصابع وآلام في الرقبة والظهر.
وتجدر الاشارة، الى أن أغلب حمالات الصدر "الرياضية" غير مريحة تماما، وقد بينت الدراسات التي أجراها المركز، ان 85 بالمائة من النساء الأستراليات يلبسن حمالات صدر لا تطابق قياساتها مقاييس صدورهن . والنموذج الجديد يستهدف حل هذه المشكلة.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.