كول نار
Kurd Day Team
عقب انتهاء المستشار محمود كامل الرشيدي، قاضي محكمة القرن، من تلاوة الحكم ببراءة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ونجليه ومعاونيه، سادت حالة من الفرح والتصفيق داخل قفص اتهام وقاعة المحكمة، وقام المتهمون وأنصارهم بترديد جملة "يحيا العدل"، وهتفوا بهتافات مؤيدة للقضاء المصري الذي وصفوه بالشامخ العادل.
وروى كريم حسين، أحد الحاضرين للجلسة لـ"العربية.نت": "ما دار داخل قفص الاتهام بين المتهمين وبعضهم، وما دار بين مبارك ونجليه خلال الدقائق التي تلا فيها القاضي الحكم، وما أعقبها، حيث قال إن العادلي ومعاونيه تساقطت دموعهم عقب الحكم ببراءتهم، وتوجهوا بأكفهم شكرا للسماء، كما تساقطت دموع اللواء أحمد رمزي، مساعد الوزير للأمن المركزي، وتأثر إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، الذي كان يردد الحمد لله.
وأضاف أن العادلي كان متماسكا وابتسم لمعاونيه قبل النطق بالحكم وبعد الحصول على البراءة، وانتهاء القاضي من تلاوة الحكم، سادت الفرحة بينهم، حيث تبادلوا الأحضان والقبلات ابتهاجا، كما انزوى اللواء أحمد رمزي بعيدا في القفص، حيث غلبته دموعه وذهب إليه زميله اللواء أسامة المراسي ليحتضنه بشدة ويخفف عنه، بينما وجه اللواء إسماعيل الشاعر حديثه لزملائه في القفص وضباط الشرطة خارجه، قائلا لهم إن الحكم رد الاعتبار له وللوزير ولجهاز الشرطة بأكمله.
وداخل قفص مبارك قال كريم إن مبارك ظل رافعا يديه فور أن نطق القاضي اسمه ولم يخفضها إلا بعد أن نبهه ابنه علاء بذلك، وفور صدور الحكم ببراءته ونجليه رفع يديه مرة أخرى، محييا أنصاره، كما قام نجلاه علاء وجمال بتقبيل رأسه، ورددا كلمات "الحمد لله كثيرا"، كما كان جمال يكتب في ورقة صغيرة كل الأحكام التي تلاها القاضي.
وخارج القفص، هتف فريد الديب، محامي مبارك، بهتافات محييا القاضي وهيئة المحكمة، كما تبادل الأحضان والقبلات مع زملائه أعضاء هيئة الدفاع عن حبيب العادلي ومعاونيه الذين رددوا جميعا "يحيا العدل".
وقام أحد رجال الشرطة برتبة عميد بإعطاء التحية العسكرية للواء حبيب العادلي فور خروجه من الجلسة، فيما هتف عدد من أنصار مبارك" بنحبك يا ريس البريء أهو"، ورددوا هتافات معادية للإخوان، ثم توجهوا إلى مستشفى المعادي العسكري لمرافقة مبارك والاحتفال ببراءته هناك.
ومن ناحية أخرى وفي أول رد فعل له على الحكم ببراءته بعد حكم المحكمة بانقضاء الدعوة الجنائية ضده قال رجل الأعمال حسين سالم في مداخلة له من إسبانيا مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة cbc المصرية "تحيا مصر"، وعندما حاولت الحديدي سؤاله حول وجود مفاوضات مع الدولة لتسوية أوضاعه والعودة إلى الوطن اكتفى أيضا بترديد "تحيا مصر" أكثر من مرة.
وروى كريم حسين، أحد الحاضرين للجلسة لـ"العربية.نت": "ما دار داخل قفص الاتهام بين المتهمين وبعضهم، وما دار بين مبارك ونجليه خلال الدقائق التي تلا فيها القاضي الحكم، وما أعقبها، حيث قال إن العادلي ومعاونيه تساقطت دموعهم عقب الحكم ببراءتهم، وتوجهوا بأكفهم شكرا للسماء، كما تساقطت دموع اللواء أحمد رمزي، مساعد الوزير للأمن المركزي، وتأثر إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة، الذي كان يردد الحمد لله.
وأضاف أن العادلي كان متماسكا وابتسم لمعاونيه قبل النطق بالحكم وبعد الحصول على البراءة، وانتهاء القاضي من تلاوة الحكم، سادت الفرحة بينهم، حيث تبادلوا الأحضان والقبلات ابتهاجا، كما انزوى اللواء أحمد رمزي بعيدا في القفص، حيث غلبته دموعه وذهب إليه زميله اللواء أسامة المراسي ليحتضنه بشدة ويخفف عنه، بينما وجه اللواء إسماعيل الشاعر حديثه لزملائه في القفص وضباط الشرطة خارجه، قائلا لهم إن الحكم رد الاعتبار له وللوزير ولجهاز الشرطة بأكمله.
وداخل قفص مبارك قال كريم إن مبارك ظل رافعا يديه فور أن نطق القاضي اسمه ولم يخفضها إلا بعد أن نبهه ابنه علاء بذلك، وفور صدور الحكم ببراءته ونجليه رفع يديه مرة أخرى، محييا أنصاره، كما قام نجلاه علاء وجمال بتقبيل رأسه، ورددا كلمات "الحمد لله كثيرا"، كما كان جمال يكتب في ورقة صغيرة كل الأحكام التي تلاها القاضي.
وخارج القفص، هتف فريد الديب، محامي مبارك، بهتافات محييا القاضي وهيئة المحكمة، كما تبادل الأحضان والقبلات مع زملائه أعضاء هيئة الدفاع عن حبيب العادلي ومعاونيه الذين رددوا جميعا "يحيا العدل".
وقام أحد رجال الشرطة برتبة عميد بإعطاء التحية العسكرية للواء حبيب العادلي فور خروجه من الجلسة، فيما هتف عدد من أنصار مبارك" بنحبك يا ريس البريء أهو"، ورددوا هتافات معادية للإخوان، ثم توجهوا إلى مستشفى المعادي العسكري لمرافقة مبارك والاحتفال ببراءته هناك.
ومن ناحية أخرى وفي أول رد فعل له على الحكم ببراءته بعد حكم المحكمة بانقضاء الدعوة الجنائية ضده قال رجل الأعمال حسين سالم في مداخلة له من إسبانيا مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة cbc المصرية "تحيا مصر"، وعندما حاولت الحديدي سؤاله حول وجود مفاوضات مع الدولة لتسوية أوضاعه والعودة إلى الوطن اكتفى أيضا بترديد "تحيا مصر" أكثر من مرة.