Kurd Day
Kurd Day Team
حسن حاجي عثمان أوسو
إن العمل المشترك يعني التضامن بدون أي شرط إنما هي خطوة موحدة ، وتوحيد قوتنا بشعبنا ورفاقنا ، يكون مجرى نضالنا المشترك ، إن انتقدنا العنصر الانتهازي من أنفسنا ، سوف نتغلب عليها وندعم الجانب الوحدوي.
لأن لأحزابنا الكوردية وخاصة في غرب كوردستان مرة بتجارب مرة وقاسية ، للتدخل في شؤونها عقيدة النظام بشؤونها الداخلية ، ولا داعي لذكر هؤلاء ، قد يصابون برد مستحق ، لذا يجب على كل شريف حر أن يعمل لصالح مفهوم الحركة ، وأن ينطلق من الرغبة الصادقة والحفاظ على وحدة وتضامن من أجل حل المسألة فيما بينهم ، وعلى رغم من صعوبة تحمله بعض الساسة ، كما ويجيب علينا نحن الوطنيين الكورد والكتاب والمثقفين من أمتي أن يقفوا ضد أي نوع من أنواع التدخل بشؤون الداخلية لهذه الأحزاب والتي لسنا راغبين بهذا الكم ،وأن نحترس جميعاً من هذه العقيدة التي يزرع الفتن بين أبناء الكورد أينما وجدوا ، ولا يوجد حزب في داخل الحركة الكورية يملك احتكار حق وصياغة الاستنتاجات بإرادته الخاصة حول هذه المشاكل الأولية ، ولا يمكن لأي حزب وقد شرذمة فيما بينهم أن تثبت أي استنتاج وبصورة عادلة معتبراً نفسه حاكماً بالأوضاع الخارجية الهامة وفرض رأيه على غيره وتقبله من غيره.
يجب على أحزاب حركتنا في غرب كوردستان أن تضع برنامجاً للتشاور في المسائل ذات المصلحة المشتركة ، وتعمل بجد ووفاق من النتائج التي يتم من خلال التواصل فيما بينهم ، تلك النتيجة أن تضمن وحدة الإرادة والهمة الذاتية.
فعلى كل حزب أن يكون حذراً من الاندفاعات وبروح ذاتية في حل ودراسة المسائل الإقليمية والدولية الهامة وخاصة مع الأصدقاء.
فينبرز بعض الأشخاص ويلصقون التهم فيما بينهم لمصالح شخصية لا مبدئية وخاصة المستويات القيادية من الحركة الكوردية.
إن أي افتراء ضد أي حزب يجب أن يدل على شيء يتوافق مع ما يعمله بنفسه وهل هو صائب أم خطئ.
فكيف يتقبل البعض وخاصة القاعدة الشريفة بتصرفاتهم والرفاق يسمعون وهم يكافحون من أجل القضية الأساسية ولا يقفون ضد هذه التصرفات والآراء الهدامة ، فيجب عليهم أن يفهم البعض ويتم التشاور المخلص فيما بينهم ، ويسعوا لأجل التضامن بينهم فهذه القاعدة التي يتوفر بها الإرادة وتصرف المعقول فيمكن أن نقول عنهم ملتزمون بمبدأ الحركة التحررية الكوردية ، وليس بقاعدة انتهازية مصلحية ذاتية مرتبطة بأشخاص فوقية.
ويمكن القول من طرف ثاني أن لا نحكم على ذلك الحزب بصورة قاسية قطعية ظالمة وأن لا نشكك بالآخرين فهو سمة من سمات مبدأ الدول الناكرة لوجود شعب يضطهده هو أو طائفة أو عشيرة.
فعلى الوطنيين والكتاب المثقفين وخاصة المواقع الكوردية أن لا ينحازوا إلى أي طرف كان بل أن يتخذوا وجهة نظره المتحاملة على عمل حزب من هذه الأحزاب المستقلة عن الآخر وأن لا يتشاطر بسخائه بفضوله.
إن الوضع الراهن في الحركة الكوردية وخاصة في غرب كوردستان يتطلب منهم التمسك بصفة الاستقلال في مبدأ ومنهاج الحزب والشيء الثاني هو الصفة الذاتية وهو الأقوى ومن دون هذه الصفات لا يمكن أن نتمسك بالمبدأ والثبات الصحيح وبتقدم خطواتنا المخطوطة وسياساتنا ، فيمكن أن تخفف الضرر بحركتنا ، سوف نرقص على نغماتنا بدلاً من الرقص على نغمات الآخرين.
وانطلاقاً من مبادئ حركتنا والظروف الواقعية الكامنة على بلادنا ، يجب أن نعمل في بناء خطواتنا وسياساتنا بشكل مستقل وننفذها ، وندفعه إلى الأمام بكل قوة ، ومن طبيعة الكورد أنه يتضامن وبشكل عفوي مع كل الطبقات الداخلية والخارجية المظلومة ، ويحترم خبرة الغير ولو كان خصماً ولا للكورد خصوم بل حقود.
يجب على الكورد أن يطور علاقاته مع كافة الأحزاب المضطهدة وخاصة مع بلدان الديمقراطية بصفة استقلالية وتضامنية لا تبعية.
إنني وكوني فرد من هذه الأمة أدعوهم أن يتحدوا وفقاً لمبادئ حركتنا المتمثلة بالشعب المضطهد والمجرد من كافة حقوقه القومية وحتى الإنسانية وحتى الوطنية في كل جزء من بلاد الكورد ، وأن يتضامنوا ويتعاونوا على أساس المساواة بأي شكل يناسبونه في مواقفهم وبشرط أن تغلب أراء القاعدة والشعب على أراء الفوقية المحبة في أي لحظة للانشقاق ثم الاعتراف ببعضهم في اليوم الثاني ، وإن تحقق سوف يحقق منجزات على الصعيد الشعبي والدولي ولسوف نخلع الأسماء المستعارة.
13-11-2014
إن العمل المشترك يعني التضامن بدون أي شرط إنما هي خطوة موحدة ، وتوحيد قوتنا بشعبنا ورفاقنا ، يكون مجرى نضالنا المشترك ، إن انتقدنا العنصر الانتهازي من أنفسنا ، سوف نتغلب عليها وندعم الجانب الوحدوي.
لأن لأحزابنا الكوردية وخاصة في غرب كوردستان مرة بتجارب مرة وقاسية ، للتدخل في شؤونها عقيدة النظام بشؤونها الداخلية ، ولا داعي لذكر هؤلاء ، قد يصابون برد مستحق ، لذا يجب على كل شريف حر أن يعمل لصالح مفهوم الحركة ، وأن ينطلق من الرغبة الصادقة والحفاظ على وحدة وتضامن من أجل حل المسألة فيما بينهم ، وعلى رغم من صعوبة تحمله بعض الساسة ، كما ويجيب علينا نحن الوطنيين الكورد والكتاب والمثقفين من أمتي أن يقفوا ضد أي نوع من أنواع التدخل بشؤون الداخلية لهذه الأحزاب والتي لسنا راغبين بهذا الكم ،وأن نحترس جميعاً من هذه العقيدة التي يزرع الفتن بين أبناء الكورد أينما وجدوا ، ولا يوجد حزب في داخل الحركة الكورية يملك احتكار حق وصياغة الاستنتاجات بإرادته الخاصة حول هذه المشاكل الأولية ، ولا يمكن لأي حزب وقد شرذمة فيما بينهم أن تثبت أي استنتاج وبصورة عادلة معتبراً نفسه حاكماً بالأوضاع الخارجية الهامة وفرض رأيه على غيره وتقبله من غيره.
يجب على أحزاب حركتنا في غرب كوردستان أن تضع برنامجاً للتشاور في المسائل ذات المصلحة المشتركة ، وتعمل بجد ووفاق من النتائج التي يتم من خلال التواصل فيما بينهم ، تلك النتيجة أن تضمن وحدة الإرادة والهمة الذاتية.
فعلى كل حزب أن يكون حذراً من الاندفاعات وبروح ذاتية في حل ودراسة المسائل الإقليمية والدولية الهامة وخاصة مع الأصدقاء.
فينبرز بعض الأشخاص ويلصقون التهم فيما بينهم لمصالح شخصية لا مبدئية وخاصة المستويات القيادية من الحركة الكوردية.
إن أي افتراء ضد أي حزب يجب أن يدل على شيء يتوافق مع ما يعمله بنفسه وهل هو صائب أم خطئ.
فكيف يتقبل البعض وخاصة القاعدة الشريفة بتصرفاتهم والرفاق يسمعون وهم يكافحون من أجل القضية الأساسية ولا يقفون ضد هذه التصرفات والآراء الهدامة ، فيجب عليهم أن يفهم البعض ويتم التشاور المخلص فيما بينهم ، ويسعوا لأجل التضامن بينهم فهذه القاعدة التي يتوفر بها الإرادة وتصرف المعقول فيمكن أن نقول عنهم ملتزمون بمبدأ الحركة التحررية الكوردية ، وليس بقاعدة انتهازية مصلحية ذاتية مرتبطة بأشخاص فوقية.
ويمكن القول من طرف ثاني أن لا نحكم على ذلك الحزب بصورة قاسية قطعية ظالمة وأن لا نشكك بالآخرين فهو سمة من سمات مبدأ الدول الناكرة لوجود شعب يضطهده هو أو طائفة أو عشيرة.
فعلى الوطنيين والكتاب المثقفين وخاصة المواقع الكوردية أن لا ينحازوا إلى أي طرف كان بل أن يتخذوا وجهة نظره المتحاملة على عمل حزب من هذه الأحزاب المستقلة عن الآخر وأن لا يتشاطر بسخائه بفضوله.
إن الوضع الراهن في الحركة الكوردية وخاصة في غرب كوردستان يتطلب منهم التمسك بصفة الاستقلال في مبدأ ومنهاج الحزب والشيء الثاني هو الصفة الذاتية وهو الأقوى ومن دون هذه الصفات لا يمكن أن نتمسك بالمبدأ والثبات الصحيح وبتقدم خطواتنا المخطوطة وسياساتنا ، فيمكن أن تخفف الضرر بحركتنا ، سوف نرقص على نغماتنا بدلاً من الرقص على نغمات الآخرين.
وانطلاقاً من مبادئ حركتنا والظروف الواقعية الكامنة على بلادنا ، يجب أن نعمل في بناء خطواتنا وسياساتنا بشكل مستقل وننفذها ، وندفعه إلى الأمام بكل قوة ، ومن طبيعة الكورد أنه يتضامن وبشكل عفوي مع كل الطبقات الداخلية والخارجية المظلومة ، ويحترم خبرة الغير ولو كان خصماً ولا للكورد خصوم بل حقود.
يجب على الكورد أن يطور علاقاته مع كافة الأحزاب المضطهدة وخاصة مع بلدان الديمقراطية بصفة استقلالية وتضامنية لا تبعية.
إنني وكوني فرد من هذه الأمة أدعوهم أن يتحدوا وفقاً لمبادئ حركتنا المتمثلة بالشعب المضطهد والمجرد من كافة حقوقه القومية وحتى الإنسانية وحتى الوطنية في كل جزء من بلاد الكورد ، وأن يتضامنوا ويتعاونوا على أساس المساواة بأي شكل يناسبونه في مواقفهم وبشرط أن تغلب أراء القاعدة والشعب على أراء الفوقية المحبة في أي لحظة للانشقاق ثم الاعتراف ببعضهم في اليوم الثاني ، وإن تحقق سوف يحقق منجزات على الصعيد الشعبي والدولي ولسوف نخلع الأسماء المستعارة.
13-11-2014