Kurd Day
Kurd Day Team
عضو مجلس مدينة عفرين - سابقاً
حسن حاجي عثمان بن أوسو


هذه هي مدينتي الخضراء في أقصى الشمال الغربي من وطني لسوريا (عفرين).
كوني عضو مجلس مدينة عفرين للدورة الثامنة ، تقدمت في إحدى اجتماعات هذا المجلس مداخلة بتاريخ 4-ربيع الأول سنة 1430هـ 29-2-2009م.
حول نظافة المدينة:
عملاً بقول السيد رئيس الجمهورية بشار الأسد في خطابه للقسم الثاني 10/5/2007 يوجه بكلمة إلى أبناء شعبه ويقول:
(عملتُ خلال تلك السنوات على ترسيخ القيم البناءة في علاقتي بالمواطنين عبر الابتعاد عن الشعور بصاحب السلطة إلى الشعور بصاحب المسؤولية).
تعليق اليوم على نص خطاب المجرم:
( اليوم ومنذ الثورة السورية 15-3-2011 وحتى تاريخ هذا اليوم يرسخ هذا المجرم بحق كما يقول شعبه قيم الدمار والقتل والتشريد في علاقته بالمواطنين عبر نواياه الخبيثة).
موضوع مداخلتي بالنص الحرفي:
فالنظافة تعتبر مظهراً حضارياً يدل على رقي المدينة أو المحافظة أو الدولة وأنها وسيلة من وسائل تقبل المجتمع للفرد وإعجابهم به والأهم من ذلك فإنها من أهم الطرق في حماية الأفراد من الإصابة بالأمراض.
فالإنسان النظيف بقلبه وجوارحه ، بإيمانه ومعتقداته بمبادئه وقيمه يظهر هذا كذلك مزيناً البيئة القريبة منه بنظافته.
مدينة عفرين جغرافياً وسكانياً هي من إحدى المدن الشمالية الغربية من سورية ، لعريقة الأصل من الناحية الإنسانية ، والأخلاقية والحضارية.
ولم تكن عفرين عفواً مدينتي ومدينتكم الغالية على قلب كل محب غيور ، مدينة الوالي العثماني أو الروماني فكان اختيار مدينة عفرين هنا والتي نحن بقلبها نتيجة وحصيلة تفكير عميق ومستقل من قبل أحد أصدقاء الدولة المنتدبة على سورية الحبيبة.
مدينتي هو مدينتكم القريب من مجرى نهرها الوفير آنذاك لأنه موقع استراتيجي وممر رئيسي للدخول إلى بلداتها وقراها الخضراء بأشجار الزيتون والبلوط وكروم العنب وبأحراشها الطبيعية والمغروسة من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
ومنذ عقود وحتى الآن إذا تجولنا في شوارعها وأطرافها يكتنفه شعور بعدم الراحة مما يراه من مناظر غير خلابة ملقاة على أرضية الشوارع والساحات العامة في المدينة وبين حدائقها التي لا تعد ولا تحصى المهملة لحد ما ، فالتقصير ليس من مجلس المدينة بل لإمكانياتها القليلة من العمال والآليات الحديثة.
علماً أن تاريخ مدينة عفرين القصيرة والعريقة بسكانها لم يكن ولو لمرة واحدة سبباً أو مؤشراً لمثل هذه الظاهرة السلبية والغير اللائقة لشهرها من بين مناطق سورية الحبيبة.
ومن علامات الخطورة في أي موضوع أن نرى الخطاء ولا نبالي به ، و كأن هذه الظاهرة أصبحت روتينية أو مألوفة ولا أضرار لها ولا يؤذي العين السليمة.
ليست هذه هي الحقيقة ، بقدر ما هو ظاهرة غير مألوفة وغير مرغوبة وعلينا رفضها ونبذها واقتلاعها من الجذور لترجع مدينة عفرين قلعة نظيفة جميلة أنيقة كما تعودنا عليها في الخمسينات والستينات.
وكانت مديتنا عفرين وخاصة شوارعها التجارية وأمام الدوائر الحكومية آنذاك وبإمكانياتها المتواضعة ترش شوارعها بالماء كل يوم من بعد العصر والمحمول في خزان يجرها حصان ، كم كانت هذه الأيام حلوة ونظيفة ونحن اليوم في عصر متقدم ونمتلك ما نمتلك من الوسائل.
لا شك أن هناك مجموعة عوامل تجتمع مشتركة لنحافظ على نظافة مدينتنا ، أنا وأنت إحدى هذه العوامل وأهمها منك ومعك نستطيع أن نحافظ على نظافة مدينتنا برؤيتك الجميلة ونصائحك لأهلك وأقاربك وجوارينك وأحبابك أن تقوم بدورك أولاً لا أثنين في عفرين يختلفان.
وعلى السلطة المحلية (أي مجلس المدينة) هي الأخرى لها الدور الكبير وهام في المحافظة على نظافة المدينة ، وعليها بث القيم والمفاهيم الايجابية بين المواطنيين لأجل ذلك.
لذا ومن منطلق المسؤولية فعلى السلطة المحلية (مجلس المدينة) التي تعمل اليوم مشكورة وبقدر المستطاع والإمكانيات القليلة على جعل عفرين مدينة سياحية متقدمة أو أسوة بمناطق المحافظة.
وأما ميزانيتها التي لا تكفي في سد حاجتها وسكانها التي تتجاوز /50/ خمسون ألف نسمة حسب قيود السجلات المدنية والواقع أن عدد سكانها بتقدير اللجنة الاختيارية بحوالي /83000/ ألف نسمة والواقع أكثر من ذلك بحدود /100000/ المائة ألف نسمة ، ورغم شكري لهذا المجلس كمواطن من هذه المدينة الرائعة أنها مقصرة نوعاً ما من ناحية النظافة ولم يحدث أي تغير أوتطور في هذا الاتجاه لأن كما أسلفت من ضعف ميزانيتها وقلة عدد عمالها والتي تعد بنحو/16/ ست عشر عنصر نظافة لهذه المدينة وهي في حالة من التطور العمراني والتوسع الشاقولي والعرضاني ولم يحدث أي تجهيز من مداخل المدينة وإمداد خطوط مياه الشرب للأحياء التي تم مد ألبواري البلاستكية وحتى المنطقة الصناعية من دون ماء شرب بالإضافة إلى أحيائها المكتظة وأغلبهم من الطبقة العمالية والفلاحية وصغار الكسبة ، ومن ناحية ثانية شوارعها أغلبها غير صالحة وبها حفر ومطبات من جرى السيول وبقايا شركة مياه من جرى مد البواري الخاصة بمياه الشرب أكثر من أربعة سنوات وحتى الآن أحياؤها محرمون من هذه النعمة وصيانة شوارعها، والتي صيفها كأنها مقام في إحدى صحاري الجزيرة السورية ، وتسيج حدائقها رغم أنها كأرض صحراوية يجمع بها القمامة ، علينا كمواطنين ومسئولين أن نفكر وبشكل مدروس ومبرمج كيفية المحافظة على هذه البلدة بموقعها المهم كي تعكس الوجه الإيجابي والجميل للمدينة وسكانها.
إننا نعيش على الآمل والعمل والمعادلة تقول كالتالي:
لتقم السلطة المحلية بالتعاون مع طاقمها والكادر الفني وعناصر شرطيها والمسؤول الخاص عن عمال النظافة بواجبه كاملاً وليقم المواطن، بواجبه كاملاً دون أن يعتمد أي طرف على الآخر وعندها تعود عفرين النظيفة الأنيقة.
أما من ناحية سوق الأغنام ونقل المسلخ والتي تسبب أمراض ومناظر مشمئزة للدور القريبة منها ومدخل المدينة من الناحية الشمالية طريق ناحية وقرى راجو ، فيسعى رئيس هذا المجلس مشكور كل جهده بأن يتم نقله إلى الجهة الجنوبية والقريبة من مجرى نهر عفرين متى متى ؟؟؟؟.
النظافة هي شيء مهم وقد حثنا على ذلك ديننا الحنيف وهي بلا شك مطلب ضروري لكل شخص ومن هنا عندما يجب تقام مناسبة خاصة من محاضرات أو رحلات طلابية إلى مواقع تجميع القمامة وشرحها لهؤلاء البراعم عن السلبيات التي تضر بجمال المدينة والأمراض التي تحل ، وخاصة بين أطفال هذه المدينة وشيوخها جرى الاستنشاق وتكاثر الذباب ونقل الجراثيم ولم تكافح بشكل جيد يطمئن لها القلوب.
فعلى رئيس المجلس وأعضائه أن يقوموا بتخصيص كل فترة زمنية بدعوة أشخاص من أهل المدينة في مسرح الشبيبة يوماً ما ، ولتكن هذه المناسبة نتجت عن تخطيط رسم له لحثهم على المحافظة على النظافة في كل شيء من منزل وأحياء وشوارع لكي يتحقق الهدف الذي أقيمت من أجله هذه الحملة وأنني أنتهز هذه الفرصة لأقدم الشكر والامتنان لرئيس مجلس بلدتنا السيد عبد الرحمن قضيب البان على أن يقوم باهتمامه في تنظيم هذه الحملة الشاملة للنظافة ونرجو من السيد الرئيس والأعضاء أن يضعوا استراتيجية متكاملة من أجل الحفاظ على نظافة هذه المدينة وخلوها من التلوث وهذا يكون على الأغلب في توعية سكان المدينة ، وأطلب من السيد رئيس المجلس وكل الأعضاء ، أن يحافظوا على رونق وسلامة البيئة سواء من خلال الآليات التي تستخدمها أو أي طريقة للتخلص من المخلفات التي يتم تجميعها.
علماً أن سيارة الطاغطة والجرارات التي تحمل الملاين من الجراثيم بداخلها توضع في أماكن تجمع سوق الهال والمنطقة الصناعية وبعض الأحيان تجمع في مدخل المدينة بجانب كراج انطلاق حلب عفرين وقرى المنطقة، ولا يغسل بعد إنهاء العمل اليومي وهي مفروضة غسلها بعد إنتهاء العمل من كل يوم.
هنا أود أن أطرح على رئيس مجلس مدينة عفرين أن ينسق مع مديرية التربية وإدارة النشاط المدرسي في المدينة بإقامة رحلات حسب الجدول الزمني من قبل رئيس المجلس وإدارة المدارس عن زيارات ميدانية للطلاب للتعرف الطالب على وعمل كل النظافة من معدات نقل القمامة ومركز تجميع النفايات بالاشتراك مع الطاقم الصحي في المنطقة وشرح الأضرار التي تنجم عن الأوساخ ورميها في شوارع المدينة بشكل عشوائي ولكي يطلع الطلاب على كيفية إنتشار الغازات السامة والجراثيم التي تسبب أمراض لأطفال مدينة عفرين.
وأن يقدم نشرة صحية لكل طالب أثناء قيامه في الرحلة بدلاً أن تهديه بهدية تشجيعية ، وأيضاً أن يخصص في كل سنة يوماً عن المشاركة الفعلية في يوم النظافة.
ونظراً لأهمية وحاجة المجتمع لهذا البرنامج الذي يحظى باهتمام السلطات العليا والقيادة السياسية أن يقوم المجلس بكل طاقاته تجاه هذه الظاهرة الحساسة والناتجة عنها الأمراض كالإسهال – والدوسنتاريا – والتيفوئيد – والكوليرة – والتهاب الكبد الفيروسي – والجرب فكثير من هذه الأمراض في مدينة عفرين ناتجة من عدم توفر النظافة من قبل المواطنين على الأغلب ودون الاهتمام بذلك ، فعلى المجلس أن يقوم بنشر نشرات توجيهية وإجراء المخالفات لكل فرد يسبب في هذه الظاهرة.
وبالمحافظة على النظافة ونظافة الطعام والشراب والبيئة المنزلية نقي أنفسنا وأطفالنا من الإصابة بالأمراض الشخصية ، فإن العمال العاملين في نظافة مدينتنا ينقلون إلى بيوتهم وجوارينهم وكل من صافحهم بالطريق ، ملايين الجراثيم في كل يوم من أعمالهم اليومي – لأنهم لا يرتدون الألبسة المخصصة لهم ، فعليهم ومن الضروري جداً أن يرتدوا تلك الملابس الخاصة وبلون واحد مميز وأن يقوموا بتغسيل أجسامهم يومياً في حمامات خاصة تابعة للمجلس وبعدها يبداء الانصراف من عمله الشاق اليومي.
فعلى المجلس أن يوجه بكتاب إلى الجهات المعنية لمركز الصحة في المدينة وأن يقوم هم أيضاً بالاشتراك أو الإنفراد لوحدهم وبالتنسيق مع المجلس بواجبهم في هذا العام الدراسي بإلقاء المحاضرات عن النظافة على الطلاب وإرشادهم.
وشكراً للجميع
4/ ربيع الأول سنة 1430 هـ // 29/2/2009م
حسن حاجي عثمان بن أوسو



هذه هي مدينتي الخضراء في أقصى الشمال الغربي من وطني لسوريا (عفرين).
كوني عضو مجلس مدينة عفرين للدورة الثامنة ، تقدمت في إحدى اجتماعات هذا المجلس مداخلة بتاريخ 4-ربيع الأول سنة 1430هـ 29-2-2009م.
حول نظافة المدينة:
عملاً بقول السيد رئيس الجمهورية بشار الأسد في خطابه للقسم الثاني 10/5/2007 يوجه بكلمة إلى أبناء شعبه ويقول:
(عملتُ خلال تلك السنوات على ترسيخ القيم البناءة في علاقتي بالمواطنين عبر الابتعاد عن الشعور بصاحب السلطة إلى الشعور بصاحب المسؤولية).
تعليق اليوم على نص خطاب المجرم:
( اليوم ومنذ الثورة السورية 15-3-2011 وحتى تاريخ هذا اليوم يرسخ هذا المجرم بحق كما يقول شعبه قيم الدمار والقتل والتشريد في علاقته بالمواطنين عبر نواياه الخبيثة).
موضوع مداخلتي بالنص الحرفي:
فالنظافة تعتبر مظهراً حضارياً يدل على رقي المدينة أو المحافظة أو الدولة وأنها وسيلة من وسائل تقبل المجتمع للفرد وإعجابهم به والأهم من ذلك فإنها من أهم الطرق في حماية الأفراد من الإصابة بالأمراض.
فالإنسان النظيف بقلبه وجوارحه ، بإيمانه ومعتقداته بمبادئه وقيمه يظهر هذا كذلك مزيناً البيئة القريبة منه بنظافته.
مدينة عفرين جغرافياً وسكانياً هي من إحدى المدن الشمالية الغربية من سورية ، لعريقة الأصل من الناحية الإنسانية ، والأخلاقية والحضارية.
ولم تكن عفرين عفواً مدينتي ومدينتكم الغالية على قلب كل محب غيور ، مدينة الوالي العثماني أو الروماني فكان اختيار مدينة عفرين هنا والتي نحن بقلبها نتيجة وحصيلة تفكير عميق ومستقل من قبل أحد أصدقاء الدولة المنتدبة على سورية الحبيبة.
مدينتي هو مدينتكم القريب من مجرى نهرها الوفير آنذاك لأنه موقع استراتيجي وممر رئيسي للدخول إلى بلداتها وقراها الخضراء بأشجار الزيتون والبلوط وكروم العنب وبأحراشها الطبيعية والمغروسة من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
ومنذ عقود وحتى الآن إذا تجولنا في شوارعها وأطرافها يكتنفه شعور بعدم الراحة مما يراه من مناظر غير خلابة ملقاة على أرضية الشوارع والساحات العامة في المدينة وبين حدائقها التي لا تعد ولا تحصى المهملة لحد ما ، فالتقصير ليس من مجلس المدينة بل لإمكانياتها القليلة من العمال والآليات الحديثة.
علماً أن تاريخ مدينة عفرين القصيرة والعريقة بسكانها لم يكن ولو لمرة واحدة سبباً أو مؤشراً لمثل هذه الظاهرة السلبية والغير اللائقة لشهرها من بين مناطق سورية الحبيبة.
ومن علامات الخطورة في أي موضوع أن نرى الخطاء ولا نبالي به ، و كأن هذه الظاهرة أصبحت روتينية أو مألوفة ولا أضرار لها ولا يؤذي العين السليمة.
ليست هذه هي الحقيقة ، بقدر ما هو ظاهرة غير مألوفة وغير مرغوبة وعلينا رفضها ونبذها واقتلاعها من الجذور لترجع مدينة عفرين قلعة نظيفة جميلة أنيقة كما تعودنا عليها في الخمسينات والستينات.
وكانت مديتنا عفرين وخاصة شوارعها التجارية وأمام الدوائر الحكومية آنذاك وبإمكانياتها المتواضعة ترش شوارعها بالماء كل يوم من بعد العصر والمحمول في خزان يجرها حصان ، كم كانت هذه الأيام حلوة ونظيفة ونحن اليوم في عصر متقدم ونمتلك ما نمتلك من الوسائل.
لا شك أن هناك مجموعة عوامل تجتمع مشتركة لنحافظ على نظافة مدينتنا ، أنا وأنت إحدى هذه العوامل وأهمها منك ومعك نستطيع أن نحافظ على نظافة مدينتنا برؤيتك الجميلة ونصائحك لأهلك وأقاربك وجوارينك وأحبابك أن تقوم بدورك أولاً لا أثنين في عفرين يختلفان.
وعلى السلطة المحلية (أي مجلس المدينة) هي الأخرى لها الدور الكبير وهام في المحافظة على نظافة المدينة ، وعليها بث القيم والمفاهيم الايجابية بين المواطنيين لأجل ذلك.
لذا ومن منطلق المسؤولية فعلى السلطة المحلية (مجلس المدينة) التي تعمل اليوم مشكورة وبقدر المستطاع والإمكانيات القليلة على جعل عفرين مدينة سياحية متقدمة أو أسوة بمناطق المحافظة.
وأما ميزانيتها التي لا تكفي في سد حاجتها وسكانها التي تتجاوز /50/ خمسون ألف نسمة حسب قيود السجلات المدنية والواقع أن عدد سكانها بتقدير اللجنة الاختيارية بحوالي /83000/ ألف نسمة والواقع أكثر من ذلك بحدود /100000/ المائة ألف نسمة ، ورغم شكري لهذا المجلس كمواطن من هذه المدينة الرائعة أنها مقصرة نوعاً ما من ناحية النظافة ولم يحدث أي تغير أوتطور في هذا الاتجاه لأن كما أسلفت من ضعف ميزانيتها وقلة عدد عمالها والتي تعد بنحو/16/ ست عشر عنصر نظافة لهذه المدينة وهي في حالة من التطور العمراني والتوسع الشاقولي والعرضاني ولم يحدث أي تجهيز من مداخل المدينة وإمداد خطوط مياه الشرب للأحياء التي تم مد ألبواري البلاستكية وحتى المنطقة الصناعية من دون ماء شرب بالإضافة إلى أحيائها المكتظة وأغلبهم من الطبقة العمالية والفلاحية وصغار الكسبة ، ومن ناحية ثانية شوارعها أغلبها غير صالحة وبها حفر ومطبات من جرى السيول وبقايا شركة مياه من جرى مد البواري الخاصة بمياه الشرب أكثر من أربعة سنوات وحتى الآن أحياؤها محرمون من هذه النعمة وصيانة شوارعها، والتي صيفها كأنها مقام في إحدى صحاري الجزيرة السورية ، وتسيج حدائقها رغم أنها كأرض صحراوية يجمع بها القمامة ، علينا كمواطنين ومسئولين أن نفكر وبشكل مدروس ومبرمج كيفية المحافظة على هذه البلدة بموقعها المهم كي تعكس الوجه الإيجابي والجميل للمدينة وسكانها.
إننا نعيش على الآمل والعمل والمعادلة تقول كالتالي:
لتقم السلطة المحلية بالتعاون مع طاقمها والكادر الفني وعناصر شرطيها والمسؤول الخاص عن عمال النظافة بواجبه كاملاً وليقم المواطن، بواجبه كاملاً دون أن يعتمد أي طرف على الآخر وعندها تعود عفرين النظيفة الأنيقة.
أما من ناحية سوق الأغنام ونقل المسلخ والتي تسبب أمراض ومناظر مشمئزة للدور القريبة منها ومدخل المدينة من الناحية الشمالية طريق ناحية وقرى راجو ، فيسعى رئيس هذا المجلس مشكور كل جهده بأن يتم نقله إلى الجهة الجنوبية والقريبة من مجرى نهر عفرين متى متى ؟؟؟؟.
النظافة هي شيء مهم وقد حثنا على ذلك ديننا الحنيف وهي بلا شك مطلب ضروري لكل شخص ومن هنا عندما يجب تقام مناسبة خاصة من محاضرات أو رحلات طلابية إلى مواقع تجميع القمامة وشرحها لهؤلاء البراعم عن السلبيات التي تضر بجمال المدينة والأمراض التي تحل ، وخاصة بين أطفال هذه المدينة وشيوخها جرى الاستنشاق وتكاثر الذباب ونقل الجراثيم ولم تكافح بشكل جيد يطمئن لها القلوب.
فعلى رئيس المجلس وأعضائه أن يقوموا بتخصيص كل فترة زمنية بدعوة أشخاص من أهل المدينة في مسرح الشبيبة يوماً ما ، ولتكن هذه المناسبة نتجت عن تخطيط رسم له لحثهم على المحافظة على النظافة في كل شيء من منزل وأحياء وشوارع لكي يتحقق الهدف الذي أقيمت من أجله هذه الحملة وأنني أنتهز هذه الفرصة لأقدم الشكر والامتنان لرئيس مجلس بلدتنا السيد عبد الرحمن قضيب البان على أن يقوم باهتمامه في تنظيم هذه الحملة الشاملة للنظافة ونرجو من السيد الرئيس والأعضاء أن يضعوا استراتيجية متكاملة من أجل الحفاظ على نظافة هذه المدينة وخلوها من التلوث وهذا يكون على الأغلب في توعية سكان المدينة ، وأطلب من السيد رئيس المجلس وكل الأعضاء ، أن يحافظوا على رونق وسلامة البيئة سواء من خلال الآليات التي تستخدمها أو أي طريقة للتخلص من المخلفات التي يتم تجميعها.
علماً أن سيارة الطاغطة والجرارات التي تحمل الملاين من الجراثيم بداخلها توضع في أماكن تجمع سوق الهال والمنطقة الصناعية وبعض الأحيان تجمع في مدخل المدينة بجانب كراج انطلاق حلب عفرين وقرى المنطقة، ولا يغسل بعد إنهاء العمل اليومي وهي مفروضة غسلها بعد إنتهاء العمل من كل يوم.
هنا أود أن أطرح على رئيس مجلس مدينة عفرين أن ينسق مع مديرية التربية وإدارة النشاط المدرسي في المدينة بإقامة رحلات حسب الجدول الزمني من قبل رئيس المجلس وإدارة المدارس عن زيارات ميدانية للطلاب للتعرف الطالب على وعمل كل النظافة من معدات نقل القمامة ومركز تجميع النفايات بالاشتراك مع الطاقم الصحي في المنطقة وشرح الأضرار التي تنجم عن الأوساخ ورميها في شوارع المدينة بشكل عشوائي ولكي يطلع الطلاب على كيفية إنتشار الغازات السامة والجراثيم التي تسبب أمراض لأطفال مدينة عفرين.
وأن يقدم نشرة صحية لكل طالب أثناء قيامه في الرحلة بدلاً أن تهديه بهدية تشجيعية ، وأيضاً أن يخصص في كل سنة يوماً عن المشاركة الفعلية في يوم النظافة.
ونظراً لأهمية وحاجة المجتمع لهذا البرنامج الذي يحظى باهتمام السلطات العليا والقيادة السياسية أن يقوم المجلس بكل طاقاته تجاه هذه الظاهرة الحساسة والناتجة عنها الأمراض كالإسهال – والدوسنتاريا – والتيفوئيد – والكوليرة – والتهاب الكبد الفيروسي – والجرب فكثير من هذه الأمراض في مدينة عفرين ناتجة من عدم توفر النظافة من قبل المواطنين على الأغلب ودون الاهتمام بذلك ، فعلى المجلس أن يقوم بنشر نشرات توجيهية وإجراء المخالفات لكل فرد يسبب في هذه الظاهرة.
وبالمحافظة على النظافة ونظافة الطعام والشراب والبيئة المنزلية نقي أنفسنا وأطفالنا من الإصابة بالأمراض الشخصية ، فإن العمال العاملين في نظافة مدينتنا ينقلون إلى بيوتهم وجوارينهم وكل من صافحهم بالطريق ، ملايين الجراثيم في كل يوم من أعمالهم اليومي – لأنهم لا يرتدون الألبسة المخصصة لهم ، فعليهم ومن الضروري جداً أن يرتدوا تلك الملابس الخاصة وبلون واحد مميز وأن يقوموا بتغسيل أجسامهم يومياً في حمامات خاصة تابعة للمجلس وبعدها يبداء الانصراف من عمله الشاق اليومي.
فعلى المجلس أن يوجه بكتاب إلى الجهات المعنية لمركز الصحة في المدينة وأن يقوم هم أيضاً بالاشتراك أو الإنفراد لوحدهم وبالتنسيق مع المجلس بواجبهم في هذا العام الدراسي بإلقاء المحاضرات عن النظافة على الطلاب وإرشادهم.
وشكراً للجميع
4/ ربيع الأول سنة 1430 هـ // 29/2/2009م