Kurd Day
Kurd Day Team
كوباني هذه المدينة الصغيرة بحجمها ولكنها كبيرة بمآساتها الإنسانية, حيث تعاني كوباني منذ أكثر من ثمانية أشهر من حصار خانق مفروض من قبل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إختصاراً ب داعش, حيث لا وجود للماء ولا الكهرباء فهذه المدينة التي تتجاوز تعداد سكانها 400 ألف نسمة من مآسات حقيقية في كافة المجالات الحياة, حيث تجد في كل بيت من البيوت كوباني حكاية ومآساة إنسانية فهذا بيت لديها معتقل ومخطوف لدى داعش وذاك البيت لديه شهيد خلال معارك مع داعش .
وانكى من هذا وذاك هو وجود كثير من المرضى في كوباني مما يعانون من الأمراض المزمنة وبعضها خطيرة, وكثير من هؤلاء المرضى فقراء لاحول لهم ولا قوة ولا يملكون الأموال الكافية التي تساعدهم على تداوي مرضاهم, وأن استطاعوا فلا وجود للأجهزة الطبية, وخاصةً أن كوباني تعاني من نقص في الأجهزة الطبية الضرورية على سبيل المثال وليس الحصر الأجهزة المتعلقة بغسل الكلية, فمع وجود مرضى كثيرون الذين يعانون من هذا المرض المزمن لا وجود للجهاز لغسل الكلية, وكثير من المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي يطرون إما للذهاب إلى التركية أو مخاطرة بحياتهم وذهاب إلى مدن ومحافظات السورية, مما يجبرون على مرور على حواجز التنظيم الدولة الإسلامية داعش, وهذا إن كانوا يملكون الإمكانات المادية الكافية.
حيث كانت كوباني تعاني ومنذ الأيام النظام البعثي من إهمال وحصار وقلة إهتمام في كافة المجالات الحياة,وفي هذا الصدد يقول المواطن الكوردي الذي رفض إظهار اسمه خوفا من داعش م . و . ق والذي يعاني زوجته من الفشل الكلوي: بأننا نطر للذهاب في أسبوع واحد مرتين إلى منبج من أجل غسل الكلية زوجتي التي تعاني من مرض الفشل الكلوي, وبذلك نخاطر بحياتنا ونعدي على حواجز داعش, وكل ذلك لأننا في كوباني لا نملك أجهزة للغسل الكلية.
من جانبه يضيف السيد محمود حمو المريض بالمرض الفشل الكلوي قائلاً: أننا في كوباني وفي ظل هذا الحصار نعاني من كثير الأمراض التي تفوق قدراتنا, فأنا اطر للذهاب إلى تركيا من أجل تداوي رغم وجود كثير من الأطباء ومشافي في كوباني, الذين لا يملكون جهاز للغسل الكلية وخاص بالمرضى الفشل الكلوي.
وبدوره يقول أدهم رمضان ولد المرحوم رمضان محمد : بأن ولاده توفي نتيجة عدم توفر جهاز غسل الكلية, حيث أننا فقراء ولم نمتلك الأموال الكافية لمعالجة والدنا, حيث ناشد السيد رمضان حكومة كانتون كوباني والأطباء والخيريين ومنظمات الدولية إلى تدارك السريع لهذه الحالة الإنسانية ولمرضى الفشل الكلوي والمساعدة الإنسانية لكوباني لمرضى .
والجدير ذكره أن كوباني تعاني مآساة الحقيقة في كافة المجالات الحياتية, خاصةً في ظل الحصار المفروض من قبل داعش وقيامهم بخطف أكثر من 500 مواطن الكوردي المدني من كوباني من بينهم أطفال, والتي تعتبر جريمة ضد الإنسانية بكل ما تحملها هذه الكلمة من المعنة وأمام الصمت الدولي والإقليمي المريب, حيث تجد مثل هذه الحالات الإنسانية في كل بيت من البيوت كوباني التي تصل لحد المآساة.
سيف الدين قادر
وانكى من هذا وذاك هو وجود كثير من المرضى في كوباني مما يعانون من الأمراض المزمنة وبعضها خطيرة, وكثير من هؤلاء المرضى فقراء لاحول لهم ولا قوة ولا يملكون الأموال الكافية التي تساعدهم على تداوي مرضاهم, وأن استطاعوا فلا وجود للأجهزة الطبية, وخاصةً أن كوباني تعاني من نقص في الأجهزة الطبية الضرورية على سبيل المثال وليس الحصر الأجهزة المتعلقة بغسل الكلية, فمع وجود مرضى كثيرون الذين يعانون من هذا المرض المزمن لا وجود للجهاز لغسل الكلية, وكثير من المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي يطرون إما للذهاب إلى التركية أو مخاطرة بحياتهم وذهاب إلى مدن ومحافظات السورية, مما يجبرون على مرور على حواجز التنظيم الدولة الإسلامية داعش, وهذا إن كانوا يملكون الإمكانات المادية الكافية.
حيث كانت كوباني تعاني ومنذ الأيام النظام البعثي من إهمال وحصار وقلة إهتمام في كافة المجالات الحياة,وفي هذا الصدد يقول المواطن الكوردي الذي رفض إظهار اسمه خوفا من داعش م . و . ق والذي يعاني زوجته من الفشل الكلوي: بأننا نطر للذهاب في أسبوع واحد مرتين إلى منبج من أجل غسل الكلية زوجتي التي تعاني من مرض الفشل الكلوي, وبذلك نخاطر بحياتنا ونعدي على حواجز داعش, وكل ذلك لأننا في كوباني لا نملك أجهزة للغسل الكلية.
من جانبه يضيف السيد محمود حمو المريض بالمرض الفشل الكلوي قائلاً: أننا في كوباني وفي ظل هذا الحصار نعاني من كثير الأمراض التي تفوق قدراتنا, فأنا اطر للذهاب إلى تركيا من أجل تداوي رغم وجود كثير من الأطباء ومشافي في كوباني, الذين لا يملكون جهاز للغسل الكلية وخاص بالمرضى الفشل الكلوي.
وبدوره يقول أدهم رمضان ولد المرحوم رمضان محمد : بأن ولاده توفي نتيجة عدم توفر جهاز غسل الكلية, حيث أننا فقراء ولم نمتلك الأموال الكافية لمعالجة والدنا, حيث ناشد السيد رمضان حكومة كانتون كوباني والأطباء والخيريين ومنظمات الدولية إلى تدارك السريع لهذه الحالة الإنسانية ولمرضى الفشل الكلوي والمساعدة الإنسانية لكوباني لمرضى .
والجدير ذكره أن كوباني تعاني مآساة الحقيقة في كافة المجالات الحياتية, خاصةً في ظل الحصار المفروض من قبل داعش وقيامهم بخطف أكثر من 500 مواطن الكوردي المدني من كوباني من بينهم أطفال, والتي تعتبر جريمة ضد الإنسانية بكل ما تحملها هذه الكلمة من المعنة وأمام الصمت الدولي والإقليمي المريب, حيث تجد مثل هذه الحالات الإنسانية في كل بيت من البيوت كوباني التي تصل لحد المآساة.
سيف الدين قادر