كول نار
Kurd Day Team
جراسا - خاص- نهاد الطويل - أثار طرد الحكومة الأردنية للسفير السوري من عمان بهجت سليمان اليوم ردود فعل واسعة في أوساط السياسيين والناشطين الأردنيين،حيث تباينت الردود ما بين معارض ومؤيد للخطوة الحكومية المفاجئة باعتبار السفير السوري شخصا غير مرغوب فيه في المملكة وإمهاله يوم للمغادرة. وفي ردود الفعل المعارضة، أدان عدد من الشخصيات السياسية وقادة الرأي طرد سليمان معتبرين الخطوة بالقرار غير 'المسؤول' فيما يأتي في وقت 'مشبوه'.
يأتي ذلك في وقت سارع 14 ناشط وكاتب سياسي لإصدار بيان صحافي أكدوا فيه ان قرار الطرد المفاجىء القائم على ردة فعل الحكومة يفتقر إلى الحصافة لا يمكن تسويغها؛ فمهما كانت ردود فعل السفير على السياسة الرسمية الأردنية، عنيفةً، فهي لا تشكل خطرا على أمن الأردن.
في المقابل اعتبر أحد الكتاب أن قرار طرد السفير السوري جاء متأخرا كثيرا والأصل أن لا يكون هذا السفير في الأردن لكونه جزء من عصابة .
وأضاف ' لاشك أن هذا القرار أسعد كثيرا من المواطنين الأردنيين لا سيما بعد الاهانات المتكررة التي كانت تصدر منه ،وهو قرار يعبر عن رسالة غضب واحتجاج على الجرائم التي يقوم بها النظام السوري على مدار الساعة' .
وتنوعت آراء كتاب وسياسيين بين من يراه قراراً 'متأخراً'، ومن يجده قراراً 'مشبوهاً'.
ويستند الكتاب باتهاماتهم للحكومة بإصدارها القرار في وقت 'مشبوه' وذلك إلى ما اعتبروه بالدلائل على الأرض من قبيل تدريبات ' الأسد المتأهب' التي تجري على ارضي المملكة الى جانب تسهيل الحكومة بمرور السلاح والمقاتلين الى سوريا لمقاتلة النظام،بالاضافة الى وجود قواعد عسكرية أمريكية تحت الأرض لإدارة غرف عمليات ضد سوريا على حد اتهامات المعارضين.
وعلق احد النوائب المؤيدين للنظام السوري على صفحته في ' تويتر' متسائلا: 'هل هدية عيد اﻻاستقلال لنا طرد السفير السوري و التأهيل و الترحيب بسفير العدو الصهيوني؟'.
وتابع النائب 'السفير السوري كان مدعوا لاستقبال قداسة البابا قبل يومين وبحضور جلالة الملك ، مستغبراً 'ما الذي غير اﻷمور بهذه السرعة؟هل احتلت سوريا العراق'؟
الكاتب الصحفي محمد ابو رمان اعتبر أن القرار يتعلق بأسباب شخصية مرتبطة بالسفير المطرود وذلك عقب تصريحاته المثيرة في الفترة الأخيرة .
في سياق متصل اعتبرت الناشطة ديما علم فراج قرار سوريا بطرد القائم بأعمال السفير الاردني قرار متسرع وغير مدروس.
وتابعت في تغريدة لها على تويتر : ' الأردن لم تقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا. الكتاب واضح انه هو كشخص غير مرغوب فيه'.
وعلق احد الناشطين متسائلا : ' هل كان قرار طر د السفير السوري نابع من مصلحة وطنية أم هو ثأر شخصي بعد أن أحرج السفير وزير الخارجية ناصر جودة بإعلان سليمان فتح مراكز اقتراع في السفارة للتصويت في الانتخابات الرئاسية رغم انف جودة؟
وكانت الحكومة الأردنية قد وجهت في السادس من يونيو الماضي 'إنذاراً نهائياً' لسفير دمشق في المملكة، مهدداً باعتباره 'شخصاً غير مرغوب به' بعد تصريحات نسبت له، انتقد فيها استضافة المملكة لاجتماع أصدقاء سوريا، وطلبها نشر صواريخ باتريوت.
رد سوري فوري
في الأثناء سارعت الخارجية السورية معلنة أن القائم بالأعمال الأردني شخصا 'غير مرغوب فيه' ردا على قرار طرد سفيرها لدى الأردن.
وقالت الخارجية في بيان نشرته وكالة الإنباء الرسمية (سانا) 'ردا على قرار حكومة المملكة الأردنية الهاشمية المستهجن والذي لا مبرر له (...) باعتبار سفير الجمهورية العربية السورية في عمان شخصا غير مرغوب فيه فقد قررت حكومة الجمهورية العربية السورية اعتبار القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في دمشق شخصا غير مرغوب فيه'.
يأتي ذلك في وقت سارع 14 ناشط وكاتب سياسي لإصدار بيان صحافي أكدوا فيه ان قرار الطرد المفاجىء القائم على ردة فعل الحكومة يفتقر إلى الحصافة لا يمكن تسويغها؛ فمهما كانت ردود فعل السفير على السياسة الرسمية الأردنية، عنيفةً، فهي لا تشكل خطرا على أمن الأردن.
في المقابل اعتبر أحد الكتاب أن قرار طرد السفير السوري جاء متأخرا كثيرا والأصل أن لا يكون هذا السفير في الأردن لكونه جزء من عصابة .
وأضاف ' لاشك أن هذا القرار أسعد كثيرا من المواطنين الأردنيين لا سيما بعد الاهانات المتكررة التي كانت تصدر منه ،وهو قرار يعبر عن رسالة غضب واحتجاج على الجرائم التي يقوم بها النظام السوري على مدار الساعة' .
وتنوعت آراء كتاب وسياسيين بين من يراه قراراً 'متأخراً'، ومن يجده قراراً 'مشبوهاً'.
ويستند الكتاب باتهاماتهم للحكومة بإصدارها القرار في وقت 'مشبوه' وذلك إلى ما اعتبروه بالدلائل على الأرض من قبيل تدريبات ' الأسد المتأهب' التي تجري على ارضي المملكة الى جانب تسهيل الحكومة بمرور السلاح والمقاتلين الى سوريا لمقاتلة النظام،بالاضافة الى وجود قواعد عسكرية أمريكية تحت الأرض لإدارة غرف عمليات ضد سوريا على حد اتهامات المعارضين.
وعلق احد النوائب المؤيدين للنظام السوري على صفحته في ' تويتر' متسائلا: 'هل هدية عيد اﻻاستقلال لنا طرد السفير السوري و التأهيل و الترحيب بسفير العدو الصهيوني؟'.
وتابع النائب 'السفير السوري كان مدعوا لاستقبال قداسة البابا قبل يومين وبحضور جلالة الملك ، مستغبراً 'ما الذي غير اﻷمور بهذه السرعة؟هل احتلت سوريا العراق'؟
الكاتب الصحفي محمد ابو رمان اعتبر أن القرار يتعلق بأسباب شخصية مرتبطة بالسفير المطرود وذلك عقب تصريحاته المثيرة في الفترة الأخيرة .
في سياق متصل اعتبرت الناشطة ديما علم فراج قرار سوريا بطرد القائم بأعمال السفير الاردني قرار متسرع وغير مدروس.
وتابعت في تغريدة لها على تويتر : ' الأردن لم تقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا. الكتاب واضح انه هو كشخص غير مرغوب فيه'.
وعلق احد الناشطين متسائلا : ' هل كان قرار طر د السفير السوري نابع من مصلحة وطنية أم هو ثأر شخصي بعد أن أحرج السفير وزير الخارجية ناصر جودة بإعلان سليمان فتح مراكز اقتراع في السفارة للتصويت في الانتخابات الرئاسية رغم انف جودة؟
وكانت الحكومة الأردنية قد وجهت في السادس من يونيو الماضي 'إنذاراً نهائياً' لسفير دمشق في المملكة، مهدداً باعتباره 'شخصاً غير مرغوب به' بعد تصريحات نسبت له، انتقد فيها استضافة المملكة لاجتماع أصدقاء سوريا، وطلبها نشر صواريخ باتريوت.
رد سوري فوري
في الأثناء سارعت الخارجية السورية معلنة أن القائم بالأعمال الأردني شخصا 'غير مرغوب فيه' ردا على قرار طرد سفيرها لدى الأردن.
وقالت الخارجية في بيان نشرته وكالة الإنباء الرسمية (سانا) 'ردا على قرار حكومة المملكة الأردنية الهاشمية المستهجن والذي لا مبرر له (...) باعتبار سفير الجمهورية العربية السورية في عمان شخصا غير مرغوب فيه فقد قررت حكومة الجمهورية العربية السورية اعتبار القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في دمشق شخصا غير مرغوب فيه'.