Kurd Day
Kurd Day Team

لكل مجتمع ثوابته وقيمه وسلم اولوياته , تختلف من مجتمع لأخرما اراه من الأولويات يراه غيري ليس كذلك ما اعتقد به لايعتقد به غيري وما نعتبره رمزا لنا, غيرنا لهم رمز آخر, ولكل مجتمع ثقافته السياسية تختلف عن المجتمع الآخر هذه من المسلمات والتي من الضروري علينا ان نعرفها ,وما يكون عندنا حراما تجد عندهم حلالا لذا حريّ علي ان إعتبرت نفسي انتمي الى قومي ان اتمسك بثوابته وهذا لايعني إنغلاقا على النفس وتقوقعا وعدم إهتمام بالقيم العالمية وعدم الأنفتاح على الحضارة العالمية وقيم الحداثة , ولكن لنعلم ان الأنسان لاينسلخ عن قيمه ومعتقداته ومخطأ من يعتقد اننا بمجرد ان نقلد الآخر اننا نتقدم ونسدي خدمة لمجتمعنا والأنكى إذا كان هذا التقليد ( ان اتعرض للعوائل واسرارها ) وهنا يحضرني ما ذهب إليه السلطان العثماني شارحا سبب تخلفهم وتقدم الغرب فتوصل المسكين من ان الغرب يلبس عكس ما هم يلبسون .فكثير من ابناء شعبنا لايختلفون في التفكير عن هذا السلطان المسكين ويعتقدوم بمجرد ان انتقد بشكل لآذغ وعلى شاكلة الغرب( حتى في الغرب لاتستطيع التعرض الى ما هو شخصي ) اكون متحضرا وسوف اتطور واتقدم و ويقلدون الغرب في كل شيئ فيما ينفع وفي ما لاينفع ويضر, وغابت عنهم أشياء جوهرية هي ان مقاييس تقدمنا لا يجوز ان تكون بعيدة عن ثقافتنا وقيمنا ومعتقداتنا ورموزنا وما يكتبه البعض لايهم إن كان تخديشا لأعراض الناس او إنتهاك للمقدسات أو تجاوزا لحرمات الناس او شيئا خياليا فقط هو يؤمن به ويلزم الآخرين ان يؤمنوا به ومن خالفهم فه المتخلف العشائري ( افتخر ان اكون عشائريا انفع وطني ) و ينسى ماهو تافه عنده فهو مهم عند غيره والعكس صحيح, وينسون ان الجانب العاطفي قوي لدينا وللحرمات قدسية , وللقيم دورها والمجتمع بفضلها مرصوص حيث تكون الحياة فاعلة مادام هناك إنسجام بين القيم والنظم والسلوك ومتى ما زال هذا الأنسجام بين هذه المكونات والتي البعض ينادي بها فأن القيم تتراجع او ينحرف السلوك او النظم التي ترشد الأفعال تتلاشى . فأن عدم إحترام( الثوابت يؤدي الى تأزيم الأخلاق) . أما ان اقلد الغرب اي ان اجفف عواطفي واقطع صلاتي واظن ان لااحد كذلك له صلات ولا مقدسات ولا اعراض هذه كارثة بعينها ,المهم ما اكتبه انا والطوفان من بعدي , فهم يقينا لايريدون مساعدة المجتمع بإجاد حلول لمشاكله والبحث عن نظريات والتي تنهض بواقعنا التربوي واساعد الحكومة والتف حول قياتي واساعد شعبي في تجاوز المحن والأزمات ومشكلاته التي تستجد وبذل الجهود لرص الصفوف والدعوة الى التلاحم الشعبي واحذر من المخاطر المحدقة بالكرد, البعض ينتقد وينتقد بأستمرار من ان الحكومة لم تفعل له شيئا هل سأل نفسه وماذا قدم هو للحكومة ,الكل ناضل وضحى وتعب في فترة من فترات النضال ولا يكفي ان اطالب القيادة السياسة وأقول لها أين اجرتي ( وهل كنت تعمل أجيرا ) ألا تفرحك هذه المنجزلات من برلمان وحكومة وبيشمركة منظم ونفط مستخرج من ارضي ارضك وهذه الجامعات وهذه الوفود الزائرة لكردستان الحبيبة ؟ ألا تفرحك رفرفة العلم الكردي فوق رؤوس المسؤلين ومن اعلى المستويات وعلى طاولة الملوك والرؤساء والذي حمله القاضي محمد وأستشهد من اجله وحمله بعده القائد الأسطوري البارزاني الخالد والآن بأيدي امينة ,ولنعود الى عنوان الموضوع لماذا نحب رئيسنا؟ لأنه هو الذي قادنا الى ما نحن إليه من أمن وحرية ( منضبطة) وليس متسيبة وهو واخوته من قادة الكرد من يتفاوضون لنيل حقوقنا هم من صمدوا وصبروا لتثبيت حقوقنا في الدستور العراقي هو من يتحمل النقد من الأعداء بسبب تمسكله بحقوقنا .وهو الذي يمثل الكرد في المحافل الدولية هو الناصح هو الذي يقرب وجهات النظر المختلفة بين الفرقاء , هو الخيمة والتي يستظل بها الجميع هو املنا , لأنه ما من امة إلا ولها رموزها وقادتها ولها تطلعاتها ومن يقودها وهو الذي يهتم كثيرا مثلنا بقيمنا وأعرافنا وثوابتنا ويدافع عنها هذه ثوابتنا ونهتم بها وندافع عنها ونستشهد في سبيلها ,وعندما ننظر الى السيد الرئيس والى محياه وصوته نستذكر قيمنا وعاداتنا وبيشمركتنا .هو الذي تكبله الألتزامات القومية ويسعى لتحقيقها وهو القائل (( ولدت تحت العلم الكردي وسوف استشهد في سبيله ) فلنلتف حول قيادتنا ونقطع دابر المندسين والمحرضين في شؤوننا والمحاولة لزرع الفتنة بين احزابنا ,وإحداث ثقب ( لاسامح الله ) في سفينتنا والتي تقلنا جميعا .
ولأن رئيسنا في المحن والشدائد والضوائق لم يتركنا وكان يلتحف السماء ويفترش الأرض ودافع ببندقيته عن اعراضنا وقيمنا ومستعد للتضحية في سبيلنا ولا يفرط في شبر من ارضنا ويدافع عن حرماتنا ومقدساتنا لذا فنحن نحبك يارئيسنا ونحن كلنا بيشمركة على اهبة الأستعداد للدفاع عنك وعن كردستان.
التعديل الأخير: