Kurd Day
Kurd Day Team
أعلن خيرالدين مراد, السكرتير السابق لطرفي حزب آزادي الكوردي في سوريا, أعتزال العمل الحزبي، لأسباب ذاتية وموضوعية, رفض الكشف عنها كما جاء في البيان المنشور على صفحته على ’فيس بوك’ وتابعتها (باسنيوز) .
وأعتذر مراد من أصدقائه في النضال, وخاصة الذين تعرضوا للاعتقال, والتعذيب، وأسر الشهداء، منوهاً إلى عدم قدرته على مواصلة العمل الحزبي, ضمن المناخات الضبابية، وفي ظل أجواء تفتقد الى التوازن, والاستقلالية، ووضوح الرؤية الاستراتيجية على حدِ قوله.
وتمنى خير الدين مراد لأحزاب الإتحاد السياسي، النجاح في أعمال المؤتمر التوحيدي، والتوفيق في وضع استراتيجية سياسية, وآليات نضالية، واضحة المعالم، تخدم قضية الشعب الكوردي في كوردستان سوريا وفق مطلب الفيدرالية. وأهداف الثورة السورية السلمية، في الحرية, والكرامة, والديمقراطية، وانتخاب قيادة جديدة قادرة على مواكبة تطورات المرحلة، والتفاعل معها بأمانة وصدق.
وأكد مراد على وقوفه على مسافة واحدة من المجلسين الكورديين، المجلس الوطني الكردي, ومجلس الشعب لغربي كردستان، ومن القوى, والأحزاب الكردستانية في مختلف الساحات.
ويذكر أن خير الدين مراد ولد سنة 1949م. في قرية كيل حَسناك, التابعة لمنطقة ديريك, ويقيم في بلدة تربه سبي, وبسبب الاعتقال, والملاحقة من قبل أجهزة الأمن السورية لم يتسنى له إتمام دراسته العالية. واعتقله فرع الأمن السياسي بمدينة قامشلو مع عدد من رفاقه عام 1970, بسبب رفعهم شعار (عاشت الإخوة العربية الكردية) في مظاهرة طلابية. وأمضى في سجن القلعة المركزي بدمشق سنة ونيف.
وانضم خير الدين مراد لصفوف الحزب اليساري الكردي أواخر عام 1965م. وشارك منذ عام 2003 في معظم الاعتصامات, والمظاهرات, والفعاليات التي ساهم به حزبه إلى جانب الفعاليات العربية, والكردية في دمشق وحلب, وأهمها مظاهرة 05/06/2005 في مدينة قامشلو, التي دعا إليها حزب آزادي الكوردي, الذي شغل فيه مراد منصب سكرتير الحزب قبل إنشقاقه إلى حزبين، وبلغ عدد المشاركين في تلك المظاهرة حوالي /100/ ألف مواطن كوردي، احتجاجاً على سياسة الاضطهاد القومي التي يتعرض لها الشعب الكوردي، والمطالبة بإيجاد حل ديمقراطي لقضيته القومية, وتحقيق الديمقراطية, والاحتجاج على اغتيال الشيخ محمد معشوق الخزنوي, والمطالبة بالكشف عن الجناة والخاطفين.
من جانب اخرأصدر مجموعة أعضاء من قواعد حزب آزادي الكوردي في غرب كوردستان بياناً تبرأوا فيه من قيادة حزبهم, بسبب تباطؤها بالاندماج في الاتحاد السياسي الديمقراطي, الذي كان من المقرر الإعلان عنه هذا الشهر. واتهموا قيادة الحزب بـ'الخيانة', و'السعي وراء مصالحهم الشخصية' , وإهمالهم للقاعدة الحزبية.
وثمّن البيان مشروع الاتحاد السياسي الذي طرحه مسعود بارزاني, رئيس إقليم كوردستان, واصفاً إياه بـ'الغيور على مصلحة الشعب الكوردي في سوريا ' .
وأدانت قواعد الحزب 'الصراع الطائفي في سوريا, والتنظيمات الإرهابية الوافدة من الخارج, في إشارة إلى داعش ' . وأكدت ' وقوفها مع الثورة السورية, والحقوق القومية للشعب الكوردي في سورية فدرالية, ديمقراطية, تعددية, لا مركزية ' .
يذكر ان حزب الاتحاد السياسي كان من المقرر أن يضم كل من الحزب الديمقراطي الكوردي (البارتي), وحزب آزادي بشقيه, وحزب يكيتي الكوردستاني.
وأعتذر مراد من أصدقائه في النضال, وخاصة الذين تعرضوا للاعتقال, والتعذيب، وأسر الشهداء، منوهاً إلى عدم قدرته على مواصلة العمل الحزبي, ضمن المناخات الضبابية، وفي ظل أجواء تفتقد الى التوازن, والاستقلالية، ووضوح الرؤية الاستراتيجية على حدِ قوله.
وتمنى خير الدين مراد لأحزاب الإتحاد السياسي، النجاح في أعمال المؤتمر التوحيدي، والتوفيق في وضع استراتيجية سياسية, وآليات نضالية، واضحة المعالم، تخدم قضية الشعب الكوردي في كوردستان سوريا وفق مطلب الفيدرالية. وأهداف الثورة السورية السلمية، في الحرية, والكرامة, والديمقراطية، وانتخاب قيادة جديدة قادرة على مواكبة تطورات المرحلة، والتفاعل معها بأمانة وصدق.
وأكد مراد على وقوفه على مسافة واحدة من المجلسين الكورديين، المجلس الوطني الكردي, ومجلس الشعب لغربي كردستان، ومن القوى, والأحزاب الكردستانية في مختلف الساحات.
ويذكر أن خير الدين مراد ولد سنة 1949م. في قرية كيل حَسناك, التابعة لمنطقة ديريك, ويقيم في بلدة تربه سبي, وبسبب الاعتقال, والملاحقة من قبل أجهزة الأمن السورية لم يتسنى له إتمام دراسته العالية. واعتقله فرع الأمن السياسي بمدينة قامشلو مع عدد من رفاقه عام 1970, بسبب رفعهم شعار (عاشت الإخوة العربية الكردية) في مظاهرة طلابية. وأمضى في سجن القلعة المركزي بدمشق سنة ونيف.
وانضم خير الدين مراد لصفوف الحزب اليساري الكردي أواخر عام 1965م. وشارك منذ عام 2003 في معظم الاعتصامات, والمظاهرات, والفعاليات التي ساهم به حزبه إلى جانب الفعاليات العربية, والكردية في دمشق وحلب, وأهمها مظاهرة 05/06/2005 في مدينة قامشلو, التي دعا إليها حزب آزادي الكوردي, الذي شغل فيه مراد منصب سكرتير الحزب قبل إنشقاقه إلى حزبين، وبلغ عدد المشاركين في تلك المظاهرة حوالي /100/ ألف مواطن كوردي، احتجاجاً على سياسة الاضطهاد القومي التي يتعرض لها الشعب الكوردي، والمطالبة بإيجاد حل ديمقراطي لقضيته القومية, وتحقيق الديمقراطية, والاحتجاج على اغتيال الشيخ محمد معشوق الخزنوي, والمطالبة بالكشف عن الجناة والخاطفين.
من جانب اخرأصدر مجموعة أعضاء من قواعد حزب آزادي الكوردي في غرب كوردستان بياناً تبرأوا فيه من قيادة حزبهم, بسبب تباطؤها بالاندماج في الاتحاد السياسي الديمقراطي, الذي كان من المقرر الإعلان عنه هذا الشهر. واتهموا قيادة الحزب بـ'الخيانة', و'السعي وراء مصالحهم الشخصية' , وإهمالهم للقاعدة الحزبية.
وثمّن البيان مشروع الاتحاد السياسي الذي طرحه مسعود بارزاني, رئيس إقليم كوردستان, واصفاً إياه بـ'الغيور على مصلحة الشعب الكوردي في سوريا ' .
وأدانت قواعد الحزب 'الصراع الطائفي في سوريا, والتنظيمات الإرهابية الوافدة من الخارج, في إشارة إلى داعش ' . وأكدت ' وقوفها مع الثورة السورية, والحقوق القومية للشعب الكوردي في سورية فدرالية, ديمقراطية, تعددية, لا مركزية ' .
يذكر ان حزب الاتحاد السياسي كان من المقرر أن يضم كل من الحزب الديمقراطي الكوردي (البارتي), وحزب آزادي بشقيه, وحزب يكيتي الكوردستاني.