Kurd Day
Kurd Day Team

كشف مركز “بونجق” لدعم الحريات وحقوق الإنسان, أن أجهزة الأمن السورية اعتقلت الطالبة الجامعية الكوردية, ميديا صلاح حسن محمود , في منطقة الميدان بدمشق, بتاريخ 2-8-2012 ونُقلت سراً إلى معتقل خاركوف الروسي , حيث أُطلق سراحها هناك قبل أيام .
وكانت “ميديا محمود” اعتبرت ضمن قائمة المفقودين، واستطاع المركز من خلال فريقه المكلف بتقصي أخبار عائلة الناشطة ميديا صلاح ، العثور على عائلتها في استطنبول، واستطاع نشطاء المركز الحصول على معلومات تفيد بأن الناشطة الكوردية في السجون الروسية، وأنه من المقرر إخلاء سبيلها في 5 / 3 / 2014 ولكن الإفراج تأجل ليوم 11 / 3 / 2014 ولم يتم الإفراج أيضاً ، وتأجل مرةً أخرى.
وأكد المركز في بيان له قبل أيام، نبأ الإفراج عن الناشطة ميديا من معتقل خاركوف الروسي يوم 15/3/2014 ، بعدما وصلت إلى اسطنبول عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، أقلّتها في رحلة تجارية من مطار سوجي الروسي، إلى مطار اسطنبول.
ويقول الناشطون أن النظام يقوم بتصدير المعتقلين للخارج, بسبب وجود فائض من السجناء في الداخل, وعدم توفر سجون لحجزهم فيه.
وفي ذات السياق أشار الإئتلاف السوري المعارض في بيان له إلى وجود نحو 250 ألف معتقل, ومفقود في سوريا، لا تدلي السلطات بأي معلومات عنهم، إضافة إلى آلاف المعتقلات اللواتي تعرضنّ للاغتصاب ومئات الأطفال المعتقلين منذ بدء الثورة, ولا معلومات رسمية عن مصيرهم.
وذكرت المفوضية السامية لشئون اللاجئين أن العدد الإجمالي للنازحين عن منازلهم، سواء داخل سوريا أو خارجها، يمثل أربعين في المائة من العدد الإجمالي للسكان قبل اندلاع الصراع. وتتوقع المفوضية السامية ارتفاع عدد النازحين في المنطقة ليصبح أكبر عدد من النازحين في العالم.
وأشار الائتلاف السوري في تقريره، إلى وجود ’نحو 250 ألف سوري محاصرين في مناطق بحمص, وحلب, وريف دمشق, حيث يمارس عليهم سياسة التجويع وقطع موارد المياه، فلا يصلهم أي نوع من الغذاء إلا عبر طرق خطرة للغاية’. كما لفت إلى وجود 2.5 مليون يصعب الوصول إليهم بحسب إحصاءات للأمم المتحدة. و8 ملايين سوري يعيشون عند خط الفقر، فيما يعيش قرابة 5 ملايين في فقر مدقع، و6 ملايين شخص أجبروا على ترك منازلهم. إلى جانب ’الآلاف ممن أصيبوا بإعاقات دائمة خلال الفترة الماضية’.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي ’الاضطلاع بمسؤولياته بإيقاف النظام السوري عن قتل الشعب، لا سيما أن جميع الأسر السورية تأثرت بالعنف الممنهج الذي يمارسه النظام’، داعيا العالم إلى ’وضع حد لجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي باتت عنوان يوميات السوريين.’