الداعش يمهل أهالي القرى كوباني 48 ساعة للمغادرة

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Kurd Day
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Kurd Day

Kurd Day Team


أمهل تنظيم داعش أهالي القرى الكوردية في ريف تل أبيض(كري سبي) التابعة لمحافظة الرقة , أمس,48 ساعة لإخلاء منازلهم، والخروج منها.
وأفاد عدد من أهالي تلك القرى لموقع كوباني نيت ,أن عناصر من التنظيم أبلغهم بوجوب المغادرة في غضون المدة التي تم تحديدها لهم، تمهيداً للاستيلاءعليها، بحجة أن هذه القرى هي خط المواجهة الأول مع وحدات حماية الشعب YPG، التي تتمركز قوات منها بالقرب من تلك القرى.
وتأتي هذه التطورات بعد معلومات تحدثت حول مطالبة التنظيم من المواطنين الكورد الذين ما زالوا يقيمون في مدينة تل أبيض، أن يغادروها بعد حملة تهجير قسرية طالت معظم الكورد في الفترة الماضية، كما قامت باختطاف البعض بغية ترويعهم، وإجبارهم على ترك منازلهم في المدينة.
وتسيطر داعش على عدد من القرى الكوردية في الريف الغربي لتل أبيض التي شهدت اشتباكات بين YPG والكتائب الإسلامية منذ أحداث الصيف الماضي، وسببت في نزوح أعداد كبيرة من سكانها إلى مدينة كوباني وريفها،إضافة إلى حملة اعتقالات طالت المدنيين. ومن تلك القرى: اليابسة, تل فندر, تل خضرفوقاني , سوسك شرقي وغربي، متكلتة...
وفي سياق متصل , قامت مجموعة تطلق على نفسها ’تجمع أهالي القرى الكوردية في منطقة السفيرة’ بريف حلب الشرقي، بتوجيه نداء إلى ’المنظمات الحقوقية والدولية المعنية بشؤون الأقليات والقوميات، والمعنية بضحايا النزاعات المسلحة، إضافة إلى المنظمات الاقليمية ،الكوردية منها والعربية ، والهيئاتالرسمية الكوردية في العالم’ للحد من الانتهاكات التي يتعرض لها الكورد في تلك القرى. بحسب ما جاء في النداء الذي تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي ’فيسبوك’ ، تابعته (كوباني نيت ) ، ويشير إلى تعرض الكورد في تلك القرى للتهجير القسري، على يد عناصر النظام وعناصر حزب الله ولواء أبوالفضل العباس والدفاع الوطني .
وذكر النداء أن داعش تستخدم أسلوب التمييز العنصري بحق المواطنين الكورد على الحواجز التابعة له وأن التنظيم ينعتهم بـ ’الكفاّر والمرتدين ’ ، كما يقوم التنظيم باعتقال المواطنين الكورد هناك، ويقوم بتهجيرهم في المناطق التي يسيطر عليها . الناشط والإعلامي آزاد آراني من مدينة تل عران ذكر لـ (كوباني نيت ) ، أن ’أهالي تلك القرى الكوردية يتعرضون لمضايقات على يد النظام والكتائب الاسلامية’ مضيفاً أن ’ من تبقى منهم عالقون بين صراع الأطراف التي تتقاتل هناك’ ، آراني أشار إلى أن النظام يخيّر الكورد بين الرجوع إلى منازلهم التي نزحوا منها، أو مصادرتها في ظل حملة اعتقالات طالت النشطاء والمنتمين للجيش الحر من أهالي تلك القرى الكوردية . ويعيش الكورد في عدد من القرى بريف السفيرة جنوب شرقي مدينة حلب، وهذه القرى هي تل عران، تل حاصل، كبّارة، تل علم، بلاّط .. وكان عدد الكورد يبلغ في تلك القرى حوالي ستين ألفاً، قبل أن ينزح القسم الأكبر منها إلى خارج سوريا، وتحديداً إقليم كوردستان وتركيا، إضافة إلى عدد من مدن غرب كوردستان. ويقع هذه القرى حالياً تحت سيطرة النظام والموالين له من العشائر العربية، وتشهد اشتباكات بين الفترة والأخرى بين النظام والمعارضة المسلحة .
 
عودة
أعلى