كول نار
Kurd Day Team
أعلنت إيران أمس اعتزامها بناء عشر محطات نووية على سواحل الخليج وبحر عمان،
مثيرة بذلك المزيد من قلق جيرانها الخليجيين، لا فقط من عدم ثبوت سلمية برنامجها النووي إلى حدّ الآن، ولكن أيضا من المخاطر البيئية التي تنطوي عليها منشآت
ذلك البرنامج والمقام بعضها في مناطق زلزالية، فيما تحوم شكوك حول مستوى إجراءات السلامة في تلك المنشآت.
وتقع دول الخليج العربي مع إيران على ضفتي ممرّ بحري لا يتجاوز اتساعه، على مستوى مضيق هرمز، الخمسين كليومترا،
الأمر الذي يبرر قلق بلدان الخليج من حوادث نووية محتملة على غرار حادثتي تشيرنوبيل بأكرانيا، وفوكوشيما في اليابان.
ومع أن الدولتين تمتلكان من الخبرات النووية ما لا يقارن بخبرات إيران، فإنهما لم تستطيعا تفادي الكارثة.
ورغم أن إيران كثّفت بشكل غير مسبوق رسائل الطمأنة لجيرانها الخليجيين منذ مجيء الرئيس روحاني إلى السلطة الصيف الماضي، إلا أنّها لم تنجح في تبديد هواجسهم بما تمارسه من سياسات
على الأرض في كل المجالات، بما في ذلك المجال النووي.
ويقول خبراء إن اختيار إيران لشطآن الخليج لتركيز محطاتها النووية لا يخلو من غايات عسكرية، حيث أن تلك المحطات تمثل دروعا تحول دون توجيه ضربة عسكرية لإيران
هناك مخافة إحداث كارثة بيئية تشمل بلدان الخليج وتمس بشكل غير مباشر كل بلدان العالم المهتمة بأمن المنطقة التي تنتج وتصدّر كميات هائلة من النفط.
ومؤخرا عبّر وزير الخارجية الكويتي السابق، الشيخ محمد صباح السالم الصباح، في محاضرة عن التنمية المستدامة ألقاها بالبحرين، عن قلق بلدان الخليج من النووي الإيراني،
قائلا “إن سلمية البرنامج النووي الإيراني لا تعني عدم إمكانية حدوث أخطار بيئية تنتج عن تسربات إشعاعية، وداعيا إلى إخضاع المنشآت النووية الإيرانية للرقابة
لضمان تحقيق أعلى معايير السلامة البيئية وعدم حدوث أية تسربات قد تضر بالمنطقة.
وتبدو إيران مصرّة على إقامة المزيد من المنشآت النووية على الخليج معرّضة أمن جيرانها للخطر.
وقال مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد أحمديان أمس إن بلاده تعتزم بناء عشر محطات نووية على سواحل الخليج وبحر عمان.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن أحمديان قوله إنه وفق الدراسات المعدة فقد تم تحديد 16 مكانا في إيران لبناء محطات نووية جديدة، 10 منها تقع على سواحل الخليج وبحر عمان
حيث تتصدر الأولوية، لافتا إلى أن كل واحدة من هذه المحطات تضم عدة مفاعلات نووية.
وأضاف أحمديان أن المناطق الجنوبية في إيران تتصدر الأولوية في بناء محطات نووية جديدة لافتا إلى أن محطة بوشهر النووية بنيت بجوار مياه البحر بسبب ظروف عملها
حيث تنتج طاقة حرارية بحجم ثلاثة آلاف ميجاوات ويتم تحويل ألف ميجاوات إلى طاقة كهربائية وهو ما يحتاج إلى حجم هائل من المياه لذلك تم تشييدها في المنطقة الساحلية.
وأوضح، أن الظروف البيئية حول محطات الطاقة النووية تتطلب الاستفادة من مياه البحر لتبريد مفاعل المحطة
والحد من الارتفاع الحاد في درجة حرارة المياه المستخدمة في التبريد قبل إعادتها إلى البحر، ولذلك فإن المناطق الساحلية تعد أفضل مكان لبناء المحطات النووية
لاسيما وأن جغرافية إيران تفتقر إلى الأنهار.
مثيرة بذلك المزيد من قلق جيرانها الخليجيين، لا فقط من عدم ثبوت سلمية برنامجها النووي إلى حدّ الآن، ولكن أيضا من المخاطر البيئية التي تنطوي عليها منشآت
ذلك البرنامج والمقام بعضها في مناطق زلزالية، فيما تحوم شكوك حول مستوى إجراءات السلامة في تلك المنشآت.
وتقع دول الخليج العربي مع إيران على ضفتي ممرّ بحري لا يتجاوز اتساعه، على مستوى مضيق هرمز، الخمسين كليومترا،
الأمر الذي يبرر قلق بلدان الخليج من حوادث نووية محتملة على غرار حادثتي تشيرنوبيل بأكرانيا، وفوكوشيما في اليابان.
ومع أن الدولتين تمتلكان من الخبرات النووية ما لا يقارن بخبرات إيران، فإنهما لم تستطيعا تفادي الكارثة.
ورغم أن إيران كثّفت بشكل غير مسبوق رسائل الطمأنة لجيرانها الخليجيين منذ مجيء الرئيس روحاني إلى السلطة الصيف الماضي، إلا أنّها لم تنجح في تبديد هواجسهم بما تمارسه من سياسات
على الأرض في كل المجالات، بما في ذلك المجال النووي.
ويقول خبراء إن اختيار إيران لشطآن الخليج لتركيز محطاتها النووية لا يخلو من غايات عسكرية، حيث أن تلك المحطات تمثل دروعا تحول دون توجيه ضربة عسكرية لإيران
هناك مخافة إحداث كارثة بيئية تشمل بلدان الخليج وتمس بشكل غير مباشر كل بلدان العالم المهتمة بأمن المنطقة التي تنتج وتصدّر كميات هائلة من النفط.
ومؤخرا عبّر وزير الخارجية الكويتي السابق، الشيخ محمد صباح السالم الصباح، في محاضرة عن التنمية المستدامة ألقاها بالبحرين، عن قلق بلدان الخليج من النووي الإيراني،
قائلا “إن سلمية البرنامج النووي الإيراني لا تعني عدم إمكانية حدوث أخطار بيئية تنتج عن تسربات إشعاعية، وداعيا إلى إخضاع المنشآت النووية الإيرانية للرقابة
لضمان تحقيق أعلى معايير السلامة البيئية وعدم حدوث أية تسربات قد تضر بالمنطقة.
وتبدو إيران مصرّة على إقامة المزيد من المنشآت النووية على الخليج معرّضة أمن جيرانها للخطر.
وقال مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد أحمديان أمس إن بلاده تعتزم بناء عشر محطات نووية على سواحل الخليج وبحر عمان.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن أحمديان قوله إنه وفق الدراسات المعدة فقد تم تحديد 16 مكانا في إيران لبناء محطات نووية جديدة، 10 منها تقع على سواحل الخليج وبحر عمان
حيث تتصدر الأولوية، لافتا إلى أن كل واحدة من هذه المحطات تضم عدة مفاعلات نووية.
وأضاف أحمديان أن المناطق الجنوبية في إيران تتصدر الأولوية في بناء محطات نووية جديدة لافتا إلى أن محطة بوشهر النووية بنيت بجوار مياه البحر بسبب ظروف عملها
حيث تنتج طاقة حرارية بحجم ثلاثة آلاف ميجاوات ويتم تحويل ألف ميجاوات إلى طاقة كهربائية وهو ما يحتاج إلى حجم هائل من المياه لذلك تم تشييدها في المنطقة الساحلية.
وأوضح، أن الظروف البيئية حول محطات الطاقة النووية تتطلب الاستفادة من مياه البحر لتبريد مفاعل المحطة
والحد من الارتفاع الحاد في درجة حرارة المياه المستخدمة في التبريد قبل إعادتها إلى البحر، ولذلك فإن المناطق الساحلية تعد أفضل مكان لبناء المحطات النووية
لاسيما وأن جغرافية إيران تفتقر إلى الأنهار.