كول نار
Kurd Day Team
اعتبرت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي أن نقابة السينمائيين المصريين خذلتها في قضية مسلسلها «عصر الحريم»، بعد أن تقدمت بشكوى ضد مؤلفة مسلسل «سرايا عابدين» تتهمها بسرقة نص مسلسلها.
وأوضحت الدغيدي - في حوار مع «الراي» - أنها ستنافس في الموسم الدرامي من خلال مسلسل «عصر الحريم» الذي يعتبر أول تجاربها في الدراما. كما أشارت إلى تحضيرها لمسلسل عن حياة الفنانة الراحلة «كاميليا» يكشف أسراراً كثيرة في حياتها:
• السينما بيتي وحياتي... ولا أستطيع هجرها أبداً
• أفكر في ردّ اعتبار كاميليا فنياً وإنسانياً... عبر عمل عن حياتها
• تدخلين الدراما التلفزيونية للمرة الأولى بمسلسل «عصر الحريم»، ما الذي جذبك في هذا العمل؟
- منذ سنوات وأنا معجبة برواية «رمزة بنت الحريم» للكاتبة قوت القلوب الدمرداشية والتي تناقش فيها قضية تحرير المرأة من قيود العبودية. وبالرغم من أن الرواية تدور أحداثها في زمن الخديوي إسماعيل، فإن موضوعها مناسب جداً لعصرنا الحالي، خصوصاً ونحن نقاوم طيور الظلام التي تريد إعادتنا إلى الخلف قروناً، فقمت بشراء هذه الرواية من الورثة وظلت موجودة في درج مكتبي نحو عامين، على أمل أن أجد جهة إنتاج تتحمس لتقديمها في فيلم سينمائي.
• ولماذا فكرتِ في تحويلها إلى مسلسل؟
-عندما شاهدت المسلسل التركي «حريم السلطان» تذكرت «رمزة»، وفكرت في تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني مصري، ونحن لدينا الإمكانات البشرية لتقديم هذا العمل على أعلى مستوى، سواء ممثلين أو فنيين حتى الأماكن التي يتم التصوير فيها متوافرة في مصر وبدأت بالفعل التحضير للمشروع وأعطيت الرواية للسيناريست مصطفى محرم ليكتب السيناريو والحوار لها.
• وما سبب تأخير تصوير المسلسل؟
- كان من المفترض أن أبدأ تصويره أواخر العام 2012، لكن الظروف الإنتاجية حالت دون ذلك، فكانت هناك مفاوضات مع قنوات فضائية عدة للدخول كشريك في إنتاج المسلسل مع شركة «كنج توت» منها قنوات «mbc»، لكن لم نصل إلى اتفاق وهناك مفاوضات الآن مع مدينة الإنتاج الإعلامي وقطاع الإنتاج ليشاركوا في الإنتاج بجانب شركة كويتية.
• وما حقيقة سرقة مسلسل «عصر الحريم» من جانب كاتبة أخرى وتقديمه في مسلسل آخر يحمل اسم «كان زمان في المحروسة»؟
- المشكلة بدأت عندما عرضت المسلسل على لجنة القراءة في «mbc» لإنتاجه وظلّ المسلسل لديها شهوراً، وتسبب ذلك في تأجيله موسماً كاملاً، ثم فوجئت برفضه بحجة أن المسلسل ضعيف. وبعدها بفترة سمعت عن مسلسل له مضمون «عصر الحريم» نفسه، ويحمل اسم «سرايا عابدين» أو «المحروسة»، ومؤلفته هي إحدى عضوات لجنة القراءة في «mbc» والتي رفضت مسلسلي، فشعرت بأن النية كانت مبيّتة لأخذ المسلسل. فقمت أنا والمؤلف مصطفى محرم بتقديم شكوى في نقابة السينمائيين ضده، نتهمها بسرقة العمل، لكن النقابة خذلتني وأعطت تقريراً يفيد بأنه لا يوجد تشابه بين العملين.
• وما الخطوة المقبلة التي سوف تتخذينها ضد مؤلفة المسلسل؟
- أبحث الآن مع المحامي الخاص بي، ماذا سأفعل مستقبلاً، لكن سأترك الأيام لتثبت صحة كلامي، وسأستمر في تنفيذ مسلسلي «عصر الحريم»، واستقر اختياري بشكل نهائي على الفنانة التونسية درة لبطولته، والتي ستجسد شخصية الجارية «رمزة» إلى جانب مصطفى فهمي لتجسيد شخصية الخديوي إسماعيل والفنانة صفية العمري لتجسيد الجارية الأم.
• ما حقيقة استعدادك لتقديم قصة حياة الفنانة الراحلة كاميليا في مسلسل تلفزيوني؟
- هذا المشروع أفكر فيه منذ شهور، فأثناء زيارتي لباريس العام الماضي التقيت بصحافي مصري يعمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط، ومقيم هناك، وقال لي إن المخابرات الفرنسية حصلت أخيراً على وثائق حول حياة الفنانة كاميليا، تؤكد أنها لم تكن عميلة للمخابرات الإسرائيلية، وأنها ليست يهودية وإنما مسيحية وأنها نسبت لزوج أمها اليهودي، وتفاصيل أخرى جذبتني، ومنذ ذلك الوقت وأنا أفكر في تقديم عمل عن حياتها لنرد اعتبارها فنياً وإنسانياً ونكشف الظلم الذي تعرّضت له بعد وفاتها، لكن هذا المشروع مؤجّل لحين انتهائي من مسلسل «عصر الحريم».
• هل ستأخذك الدراما من السينما، خصوصاً أنك لم تقدمي أي عمل سينمائي منذ فيلم «الأميرة ديانا»؟
- السينما هي بيتي وحياتي ولا أستطيع أن أهجرها أبداً، لكنها تعاني الآن أزمة، ولديّ مشروع سينمائي يحمل اسم «الصمت» كتبه السيناريست السوري الراحل رفيق الصبان، وقد حصلنا على موافقة الرقابة على المصنفات الفنية عليه،. وبمجرد أن أجد جهة إنتاج سأقدمه.
• هل ستكررين تجربة تقديم البرامج بعد برنامج «هو وهي والجريئة» الذي عرض في رمضان الماضي؟
- إذا وجدت فكرة جيدة تقدمني بشكل جديد فبالتأكيد لن أرفضها، خصوصاً أنها لم تكن المرة الأولى التي أقدم فيها برنامجاً، فقد كانت بداياتي كمقدمة برامج مع «روتانا» عندما قدمت برنامج «ست الستات» ثم «السينما والناس مع إيناس»، وبعدها انتقلت مع برنامج «الجريئة» إلى التلفزيون المصري.
وأوضحت الدغيدي - في حوار مع «الراي» - أنها ستنافس في الموسم الدرامي من خلال مسلسل «عصر الحريم» الذي يعتبر أول تجاربها في الدراما. كما أشارت إلى تحضيرها لمسلسل عن حياة الفنانة الراحلة «كاميليا» يكشف أسراراً كثيرة في حياتها:
• السينما بيتي وحياتي... ولا أستطيع هجرها أبداً
• أفكر في ردّ اعتبار كاميليا فنياً وإنسانياً... عبر عمل عن حياتها
• تدخلين الدراما التلفزيونية للمرة الأولى بمسلسل «عصر الحريم»، ما الذي جذبك في هذا العمل؟
- منذ سنوات وأنا معجبة برواية «رمزة بنت الحريم» للكاتبة قوت القلوب الدمرداشية والتي تناقش فيها قضية تحرير المرأة من قيود العبودية. وبالرغم من أن الرواية تدور أحداثها في زمن الخديوي إسماعيل، فإن موضوعها مناسب جداً لعصرنا الحالي، خصوصاً ونحن نقاوم طيور الظلام التي تريد إعادتنا إلى الخلف قروناً، فقمت بشراء هذه الرواية من الورثة وظلت موجودة في درج مكتبي نحو عامين، على أمل أن أجد جهة إنتاج تتحمس لتقديمها في فيلم سينمائي.
• ولماذا فكرتِ في تحويلها إلى مسلسل؟
-عندما شاهدت المسلسل التركي «حريم السلطان» تذكرت «رمزة»، وفكرت في تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني مصري، ونحن لدينا الإمكانات البشرية لتقديم هذا العمل على أعلى مستوى، سواء ممثلين أو فنيين حتى الأماكن التي يتم التصوير فيها متوافرة في مصر وبدأت بالفعل التحضير للمشروع وأعطيت الرواية للسيناريست مصطفى محرم ليكتب السيناريو والحوار لها.
• وما سبب تأخير تصوير المسلسل؟
- كان من المفترض أن أبدأ تصويره أواخر العام 2012، لكن الظروف الإنتاجية حالت دون ذلك، فكانت هناك مفاوضات مع قنوات فضائية عدة للدخول كشريك في إنتاج المسلسل مع شركة «كنج توت» منها قنوات «mbc»، لكن لم نصل إلى اتفاق وهناك مفاوضات الآن مع مدينة الإنتاج الإعلامي وقطاع الإنتاج ليشاركوا في الإنتاج بجانب شركة كويتية.
• وما حقيقة سرقة مسلسل «عصر الحريم» من جانب كاتبة أخرى وتقديمه في مسلسل آخر يحمل اسم «كان زمان في المحروسة»؟
- المشكلة بدأت عندما عرضت المسلسل على لجنة القراءة في «mbc» لإنتاجه وظلّ المسلسل لديها شهوراً، وتسبب ذلك في تأجيله موسماً كاملاً، ثم فوجئت برفضه بحجة أن المسلسل ضعيف. وبعدها بفترة سمعت عن مسلسل له مضمون «عصر الحريم» نفسه، ويحمل اسم «سرايا عابدين» أو «المحروسة»، ومؤلفته هي إحدى عضوات لجنة القراءة في «mbc» والتي رفضت مسلسلي، فشعرت بأن النية كانت مبيّتة لأخذ المسلسل. فقمت أنا والمؤلف مصطفى محرم بتقديم شكوى في نقابة السينمائيين ضده، نتهمها بسرقة العمل، لكن النقابة خذلتني وأعطت تقريراً يفيد بأنه لا يوجد تشابه بين العملين.
• وما الخطوة المقبلة التي سوف تتخذينها ضد مؤلفة المسلسل؟
- أبحث الآن مع المحامي الخاص بي، ماذا سأفعل مستقبلاً، لكن سأترك الأيام لتثبت صحة كلامي، وسأستمر في تنفيذ مسلسلي «عصر الحريم»، واستقر اختياري بشكل نهائي على الفنانة التونسية درة لبطولته، والتي ستجسد شخصية الجارية «رمزة» إلى جانب مصطفى فهمي لتجسيد شخصية الخديوي إسماعيل والفنانة صفية العمري لتجسيد الجارية الأم.
• ما حقيقة استعدادك لتقديم قصة حياة الفنانة الراحلة كاميليا في مسلسل تلفزيوني؟
- هذا المشروع أفكر فيه منذ شهور، فأثناء زيارتي لباريس العام الماضي التقيت بصحافي مصري يعمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط، ومقيم هناك، وقال لي إن المخابرات الفرنسية حصلت أخيراً على وثائق حول حياة الفنانة كاميليا، تؤكد أنها لم تكن عميلة للمخابرات الإسرائيلية، وأنها ليست يهودية وإنما مسيحية وأنها نسبت لزوج أمها اليهودي، وتفاصيل أخرى جذبتني، ومنذ ذلك الوقت وأنا أفكر في تقديم عمل عن حياتها لنرد اعتبارها فنياً وإنسانياً ونكشف الظلم الذي تعرّضت له بعد وفاتها، لكن هذا المشروع مؤجّل لحين انتهائي من مسلسل «عصر الحريم».
• هل ستأخذك الدراما من السينما، خصوصاً أنك لم تقدمي أي عمل سينمائي منذ فيلم «الأميرة ديانا»؟
- السينما هي بيتي وحياتي ولا أستطيع أن أهجرها أبداً، لكنها تعاني الآن أزمة، ولديّ مشروع سينمائي يحمل اسم «الصمت» كتبه السيناريست السوري الراحل رفيق الصبان، وقد حصلنا على موافقة الرقابة على المصنفات الفنية عليه،. وبمجرد أن أجد جهة إنتاج سأقدمه.
• هل ستكررين تجربة تقديم البرامج بعد برنامج «هو وهي والجريئة» الذي عرض في رمضان الماضي؟
- إذا وجدت فكرة جيدة تقدمني بشكل جديد فبالتأكيد لن أرفضها، خصوصاً أنها لم تكن المرة الأولى التي أقدم فيها برنامجاً، فقد كانت بداياتي كمقدمة برامج مع «روتانا» عندما قدمت برنامج «ست الستات» ثم «السينما والناس مع إيناس»، وبعدها انتقلت مع برنامج «الجريئة» إلى التلفزيون المصري.