كول نار
Kurd Day Team
دعا عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه، الأحد، قوات البيشمركة وأمن اقليم كردستان الى ضرورة الاستعداد التام لمواجهة تهديدات "ارهابية" محتملة في ظل تصاعد الاضطرابات الامنية في البلاد.
وقال طه في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المشهد الامني في العراق اصبح مرتبكا في ظل الاحداث الساخنة التي تمر بها المنطقة"، مشيرا الى أن "اقليم كردستان لا يمكنه ان يكون بمعزل عما يشهده العراق والمنطقة".
وأكد طه انه "لا توجد اية حاضنة للارهاب داخل اقليم كردستان لكن هناك تهديدات خارجية"، مشددا على ضرورة أن "تكون قوات أمن الإقليم كردستان وقوات البيشمركة على استعداد تام لمواجهة اية تهديدات ارهابية محتملة قد يتعرض لها الاقليم".
وأوضح أن "المشاكل العالقة والخلافات بين حكومتي الاقليم والمركز لا تمنع من توحيد الجهود بين البارزاني بصفته رئيس اقليم كردستان وبين المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة اذا تعرض مستقبل العراق لأي خطر"، لافتا الى أن "هناك تنسيقاً وتعاوناً في غاية الجدية بين بغداد واربيل في هذا المجال".
وكانت وزارة البيشمركة بحكومة اقليم كردستان اعلنت، امس السبت (4 كانون الثاني 2013)، أن قوات البيشمركة رفعت من حالة التأهب في صفوفها وشكلت حزاما امنيا في المناطق المتنازع عليها لمنع تسلسل عناصر من "داعش" الى تلك المناطق، فيما كشف مصدر عسكري مسؤول عن اتفاق بين وزراتي الدفاع الاتحادية والبيشمركة لزيادة نشر قوات البيشمركة في المناطق التي تشهد توترا امنيا.
يشار الى أن محافظة اربيل شهدت، في (29 أيلول 2013)، سلسلة تفجيرات بأربع سيارات مفخخة ومن ثم محاولة دخول ثلاثة انتحاريين لمقر مديرية الأمن (الأسايش) في المحافظة، مما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر الأمن وإصابة 29 آخرين.
وقال طه في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المشهد الامني في العراق اصبح مرتبكا في ظل الاحداث الساخنة التي تمر بها المنطقة"، مشيرا الى أن "اقليم كردستان لا يمكنه ان يكون بمعزل عما يشهده العراق والمنطقة".
وأكد طه انه "لا توجد اية حاضنة للارهاب داخل اقليم كردستان لكن هناك تهديدات خارجية"، مشددا على ضرورة أن "تكون قوات أمن الإقليم كردستان وقوات البيشمركة على استعداد تام لمواجهة اية تهديدات ارهابية محتملة قد يتعرض لها الاقليم".
وأوضح أن "المشاكل العالقة والخلافات بين حكومتي الاقليم والمركز لا تمنع من توحيد الجهود بين البارزاني بصفته رئيس اقليم كردستان وبين المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة اذا تعرض مستقبل العراق لأي خطر"، لافتا الى أن "هناك تنسيقاً وتعاوناً في غاية الجدية بين بغداد واربيل في هذا المجال".
وكانت وزارة البيشمركة بحكومة اقليم كردستان اعلنت، امس السبت (4 كانون الثاني 2013)، أن قوات البيشمركة رفعت من حالة التأهب في صفوفها وشكلت حزاما امنيا في المناطق المتنازع عليها لمنع تسلسل عناصر من "داعش" الى تلك المناطق، فيما كشف مصدر عسكري مسؤول عن اتفاق بين وزراتي الدفاع الاتحادية والبيشمركة لزيادة نشر قوات البيشمركة في المناطق التي تشهد توترا امنيا.
يشار الى أن محافظة اربيل شهدت، في (29 أيلول 2013)، سلسلة تفجيرات بأربع سيارات مفخخة ومن ثم محاولة دخول ثلاثة انتحاريين لمقر مديرية الأمن (الأسايش) في المحافظة، مما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر الأمن وإصابة 29 آخرين.