خالد ديريك
كاتب
خالد ديريك
هي ناحية تتبع مدينة قامشلو إدارياً، تقع جنوب شرقها ،تضم أكثر من مئة وخمسون قرية ومزرعة
هي ناحية تتبع مدينة قامشلو إدارياً، تقع جنوب شرقها ،تضم أكثر من مئة وخمسون قرية ومزرعة
وهي قريبة من الطريق الدولي الواصل إلى الحدود العراقية،وعدد سكانها حوالي مئة ألف نسمة وذات أغلبية ساحقة للعرب
وهي في محصلة تقع ضمن خارطة غرب كردستان،
هي إذاً استراتيجية ،على رغم أنها لا تحوي على الثروات الباطنية الضخمة،فهي ناحية زراعية
أما سياسياً، بحجة أنها مدينة عربية ،يجب ألا يتم تحريرها ،وأن شباب الكورد يدفعون دمائهم من أجل سكان العرب سواء في تل الكوجر أو تل حميس أوغيرها من المناطق ذات غالبية العربية ,هذا ليس بالصواب
فإذا ما أخذنا الدفاع فقط عن المدن والبلدات ذات غالبية الكردية ،فأن أمر تعني ،عرض مساحة غرب كردستان لا يتجاوز 15ـ20 كم بل وقد تنعدم في بعض النقاط، أي أن خارطة غرب كردستان هنا تعني،تبدأ عرضاً،من مراكز المدن الكردية من ديريك إلى عفرين وتتجه شمالاً إلى حدود التركية أما جنوب هذه المدن غالبية عربية ،وبهذا يتم تقسيم غرب كردستان على أساس عرقي،بالإضافة أن أغلب المدن والقرى في غرب كردستان مختلطة
لن نرجع للتاريخ،الكثير بات يعرف متى تمت الهجرات إلى المنظقة الكردية
،في خلاصة القول ،ما تسمى اليوم بمحافظة الحسكة هي جزء من غرب كردستان،ويوجد فيها المدن والبلدات والقرى الكردية والعربية والمسيحية،مثل ناحية تل حميس تسمى ناحية كردستانية لأن غالبية سكانها من العرب وأرضها وتاريخها هي منذ آلاف السنين حاضرة ضمن غرب كردستان
أعتقد أعتراض البعض على توجه ي ب ك في تحرير هذه المدن ،هو لأن الحركة الكردية غير متفقة سياسياً ،والبعض الآخر قد لا يملكون معلومات كافية عن تاريخ وجغرافية غرب كردستان،اما الطرف الثالث فهم "لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب"
مهما تحققت الانتصارات العسكرية،بدون الوحدة الكردية ستبقى أنتصارات هشة ،مع التقدير الشديد لدماء الشهداء
أامل ، أن نرى جميع المدن والقرى في غرب كردستان محررة بما فيها مركز قامشلو والحسكة من رجس النظام.