تغيرات تخالف التوقعات في المحيط المتجمد الجنوبي

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كول نار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

كول نار

Kurd Day Team




1068.jpg



أشارت دراسات علمية أجراها مجموعة باحثين في جامعة "أوهايو ستيت"، بالولايات المتحدة الأميركية إلى أن الجزء الشرقي من القطب الجنوبي المتجمد بدأ بالذوبان دافعا الجزء الغربي إلى التحرك نحو المناطق التي تحوي كميات أقل من الثلج بمعدل 12 مليميتر سنويا.
وتكمن أهمية هذه الملاحظة في معرفة أسباب تناقص الثلج في القارة والتنبؤ بالحال التي قد تصير عليها القارة القطبية مستقبلا.


تغيرات دراماتيكية
وذكرت مجلة "نيو ساينتست"، العلمية في تقرير لها نشرته حول هذا الموضوع، أخيرا، أن الخبراء كشفوا عن هذه المعلومات خلال لقاء أعضاء اتحاد علماء الفيزياء الجيولوجية الأميركيين "جيوفيزيكال أميركن"، في سان فرانسيسكو. وعلى الرغم من أن مسافة 12 مليمترا قد لا تبدو بالأمر الكثير، إلا أنهم يؤكدون أنها تغيرات دراماتيكية إذا ما قورنت بمناطق أخرى من كوكب الأرض.


برامج متطورة
وأوضح الخبراء أنهم قد يتمكنون من خلال برامج متطورة تستخدم الموجات الزلزالية من معرفة مدى تحرك الطبقة السفلى للجليد، وذلك إثر انخفاض معدلات الثلج على الطبقات العليا، مما يقلل من كمية الجليد الجاثمة على الطبقة السفلى، وبالتالي تحرك الطبقة السطحية.
ويشيرون إلى أنه من الغريب تحرك الطبقات السفلى باتجاه المناطق التي تنقص فيها كميات الثلج بدلا من اقتصار الأمر على صعود الطبقة السفلية نحو الأعلى متمركزة في مكانها تقريبا. وأكد الخبراء أن هذه التغيرات لا تُشاهد في أي مكان آخر على سطح الكرة الأرضية.
وبحساب سرعة الموجات الزلزالية المُوجهة أسفل القارة القطبية الجنوبية، استطاع الخبراء تحديد أوجه الاختلاف بين المنطقة السفلى الشرقية والغربية من القارة. فبينما احتوى الجزء الغربي منها على حجارة أدفأ وأكثر لينا، احتوى الجزء الشرقي على حجارة أبرد وأقسى.


عمليات حيوية
يأمل العلماء من خلال متابعة أحوال القارة القطبية الجنوبية عن قرب التنبؤ بالتغيرات المناخية التي قد تحصل على مناطق كوكب الأرض المختلفة نتيجة ارتفاع منسوب المياه مثلا، وما لذلك من تأثير على المناخ الجوي بسبب التبخر وغيرها من العمليات الحيوية الناجمة عن مختلف التغيرات الطبيعية.








 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى