طالبة الزواج من الرئيس عباس: التحقيقات توقفت.. لكن المضايقات مستمرة

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كول نار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

كول نار

Kurd Day Team
تواجه الصحافية الفلسطينية ايمان هريدي التي وجهت رسالة الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس عارضة فيها الزواج منه، حملة تشويه شرسة من قبل انصار السلطة، لانها كشفت عن المحسوبية والفساد، واستيلاء ابناء القادة الكبار في السلطة على معظم الوظائف.
صحيح ان السلطة اوقفت التحقيقات معها الى اشعار آخر، لكنها تتعرض حاليا لحملة شتائم وسباب وتشكيك في سلوكها ومهنيتها من قبل انصار السلطة من خلال حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، وجرى ابلاغها بشكل واضح بانها غير مرحب بها كصحافية في التلفزيون الفلسطيني الرسمي الذي تعمل فيه.
الصحافية هريدي استخدمت طريقة مبتكرة للفت انظار الفلسطينيين والعرب الى قضايا الفساد والمحسوبية وتعيين ابناء المسؤولين الكبار في المناصب العليا في اجهزة السلطة، عندما طلبت الزواج من الرئيس عباس، فهي تعرف ان الرجل اي الرئيس عباس يقترب من الثمانين من عمره، ويعاني مرض السرطان في البروستات.
والمحسوبية والوساطة ومافيا ابناء المسؤولين الكبار لا تتوقف على الاستيلاء على الوظائف في التلفزيون الفلسطيني فقط، وانما تمتد الى وزارة الخارجية الفلسطينية وسفاراتها، والسلك الدبلوماسي التابع لها.
مصدر وثيق داخل وزارة الخارجية قال لـ”راي اليوم” ان ابناء المسؤولين الكبار يحتلون اكثر من خمسين في المئة من المناصب في الوزارت وفي السفارات الفلسطينية في الخارج وخاصة في اوروبا وامريكا، اما ابناء حركة فتح واسراها وابناء شهدائها من الفقراء وابناء المخيمات ففرصهم محدودة جدا، واذا جرى تعيين اي من هذه الفئة المظلومة اداريا فان هذا التعيين يتم في مناصب دبلوماسية متدنية وفي سفارات في دول افريقية واسيوية هامشية للغاية.
واشار المصدر الى ان السفارات الاوروبية محجوزة دائما لابناء المسؤولين او العائلات الفلسطينية الكبيرة والثرية، وبعض السفراء والدبلوماسيين يتم التجديد لهم اكثر من دورة لان لهم علاقات وثيقة ببعض المسؤولين الكبار في مكتب الرئيس عباس.
ويذكر ان تلفزيون فلسطين الرسمي الذي تعمل فيه ايمان هريدي (28 عاما) يحتل نسبة من المشاهدة المتدنية من قبل المشاهدين الفلسطينيين في الاراض المحتلة والعالم بسبب الفقر في الكفاءات، ونقص الميرانية، وتناول القضايا من جانب واحد، والتركيز على اخبار الرئيس عباس وسلطته مثل التلفزيونات الروسية والصينية ودول الكتلة الاشتراكية في زمن الحرب الباردة على وحد وصف احد الاعلاميين الفلسطينيين.
احدى زميلات الصحافية ايمان هويدي قالت لـ”راي اليوم” ان عروضا بالزواج على الفيسبوك انهالت عليها من داخل الاراض المحتلة وخارجها بعد نشر رسالتها الى الرئيس طالبة الزواج منه، تعكف على دراستها حاليا
 
عودة
أعلى