كول نار
Kurd Day Team
تلقى الجيش السوري الحر الذي يعاني من تفكك وانقسامات وتعدد مرجعيات صفعة جديدة مع تعليق كل من واشنطن ولندن الداعمتين له مساعداتهما العسكرية غير الفتاكة الى شمال سوريا بسبب تصاعد نفوذ الاسلاميين المتطرفين، ما يهدد باضعاف وضع المعارضة المسلحة مع اقتراب عقد مؤتمر السلام الدولي حول سوريا.
ميدانيا قتل 15 مدنيا على الاقل معظمهم من العلويين، في هجوم للمعارضة المسلحة على مدينة عدرا في محافظة دمشق بين الاربعاء والخميس، بحسب ما افادت منظمة غير حكومية سورية.
وياتي ضعف المعارضة في الوقت الذي تسير فيه التحضيرات بشكل جيد لمؤتمر السلام جنيف-2 من اجل جمع النظام والمعارضة من اجل التوصل الى حل للنزاع المستمر منذ اكثر من عامين ونصف وخلف اكثر من 126 الف قتيل.
وقال دبلوماسيون لوكالة فرانس برس ان مؤتمر السلام الذي كان مقررا اصلا في جنيف سيفتتح في 22 كانون الثاني/يناير بمونترو على بحيرة ليمان قبل ان يجتمع المتفاوضون في 24 في جنيف.
في هذا الوقت، تزداد التداعيات الانسانية للنزاع تعقيدا في ظل عاصفة قاسية تضرب سوريا ولبنان والاردن ويواجهها ملايين النازحين واللاجئين بامكانات محدودة جدا، وقد تسببت بمقتل طفلين بردا داخل سوريا.
وجاء الاعلان عن تعليق المساعدات البريطانية والاميركية “غير الفتاكة” بعد استيلاء الجبهة الاسلامية المؤلفة من ابرز الالوية والكتائب الاسلامية المقاتلة في سوريا والداعية الى انشاء دولة اسلامية، مطلع هذا الشهر على مقار لهيئة الاركان في الجيش السوري الحر وبينها مستودعات اسلحة عند معبر باب الهوى بعد معارك عنيفة بين الطرفين، وسيطرتها في وقت لاحق على المعبر الذي كانت تديره مجموعات عدة تابعة للجيش الحر.
على الاثر، اعلنت واشنطن “تعليق تسليم اي مساعدة غير فتاكة لشمال سوريا”، موضحة ان القرار لا يشمل المساعدات الانسانية، ثم اعلنت لندن بدورها ان “لا خطة لديها لتسليم اي معدات طالما بقي الوضع غير واضح”.
وان كانت هذه المساعدات تقتصر في الواقع على اللباس العسكري والمناظير الليلية والمواد الغذائية للمقاتلين واجهزة الاتصالات، وقد لا يؤثر وقفها بشكل حاسم على سير المعارك، الا ان الاعلان عن ذلك من شانه التاثير سلبا على المعنويات والقاء مزيد من الظلال على دور هيئة الاركان التابعة للجيش الحر والمرتبطة بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
ويقول الباحث السويدي في الشؤون السورية آرون لوند لوكالة فرانس برس “من الواضح ان هيئة الاركان تضعف اكثر فاكثر وتفقد من سلطتها”.
ويضيف ان خسارتها معبر باب الهوى الرئيسي على الحدود التركية يعني ان قائد هذه الاركان اللواء سليم ادريس “لن يتمكن من دخول سوريا”، مضيفا “من دون مخازن الاسلحة، ماذا يبقى لهم؟”.
وكانت تقارير صحافية ذكرت الاربعاء ان اللواء ادريس هرب من مقر قيادة الاركان عند معبر باب الهوى في محافظة ادلب (شمال غرب) وتوجه الى قطر.
و”كذبت قيادة هيئة الاركان العامة هذه الأنباء”، مؤكدة “ان السيد رئيس هيئة الأركان موجود ويتابع أعماله ولقاءاته مع إخوته قادة الجبهات والمجالس العسكرية”، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها.
ميدانيا قتل 15 مدنيا على الاقل معظمهم من العلويين، في هجوم للمعارضة المسلحة على مدينة عدرا في محافظة دمشق بين الاربعاء والخميس، بحسب ما افادت منظمة غير حكومية سورية.
وياتي ضعف المعارضة في الوقت الذي تسير فيه التحضيرات بشكل جيد لمؤتمر السلام جنيف-2 من اجل جمع النظام والمعارضة من اجل التوصل الى حل للنزاع المستمر منذ اكثر من عامين ونصف وخلف اكثر من 126 الف قتيل.
وقال دبلوماسيون لوكالة فرانس برس ان مؤتمر السلام الذي كان مقررا اصلا في جنيف سيفتتح في 22 كانون الثاني/يناير بمونترو على بحيرة ليمان قبل ان يجتمع المتفاوضون في 24 في جنيف.
في هذا الوقت، تزداد التداعيات الانسانية للنزاع تعقيدا في ظل عاصفة قاسية تضرب سوريا ولبنان والاردن ويواجهها ملايين النازحين واللاجئين بامكانات محدودة جدا، وقد تسببت بمقتل طفلين بردا داخل سوريا.
وجاء الاعلان عن تعليق المساعدات البريطانية والاميركية “غير الفتاكة” بعد استيلاء الجبهة الاسلامية المؤلفة من ابرز الالوية والكتائب الاسلامية المقاتلة في سوريا والداعية الى انشاء دولة اسلامية، مطلع هذا الشهر على مقار لهيئة الاركان في الجيش السوري الحر وبينها مستودعات اسلحة عند معبر باب الهوى بعد معارك عنيفة بين الطرفين، وسيطرتها في وقت لاحق على المعبر الذي كانت تديره مجموعات عدة تابعة للجيش الحر.
على الاثر، اعلنت واشنطن “تعليق تسليم اي مساعدة غير فتاكة لشمال سوريا”، موضحة ان القرار لا يشمل المساعدات الانسانية، ثم اعلنت لندن بدورها ان “لا خطة لديها لتسليم اي معدات طالما بقي الوضع غير واضح”.
وان كانت هذه المساعدات تقتصر في الواقع على اللباس العسكري والمناظير الليلية والمواد الغذائية للمقاتلين واجهزة الاتصالات، وقد لا يؤثر وقفها بشكل حاسم على سير المعارك، الا ان الاعلان عن ذلك من شانه التاثير سلبا على المعنويات والقاء مزيد من الظلال على دور هيئة الاركان التابعة للجيش الحر والمرتبطة بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
ويقول الباحث السويدي في الشؤون السورية آرون لوند لوكالة فرانس برس “من الواضح ان هيئة الاركان تضعف اكثر فاكثر وتفقد من سلطتها”.
ويضيف ان خسارتها معبر باب الهوى الرئيسي على الحدود التركية يعني ان قائد هذه الاركان اللواء سليم ادريس “لن يتمكن من دخول سوريا”، مضيفا “من دون مخازن الاسلحة، ماذا يبقى لهم؟”.
وكانت تقارير صحافية ذكرت الاربعاء ان اللواء ادريس هرب من مقر قيادة الاركان عند معبر باب الهوى في محافظة ادلب (شمال غرب) وتوجه الى قطر.
و”كذبت قيادة هيئة الاركان العامة هذه الأنباء”، مؤكدة “ان السيد رئيس هيئة الأركان موجود ويتابع أعماله ولقاءاته مع إخوته قادة الجبهات والمجالس العسكرية”، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها.