كول نار
Kurd Day Team
قال الأمين العام لحزب الجماعة الاسلامية الباكستانية لياقت بلوتش، إنه "بإعدام الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية "عبدالقادر ملا"، في بنغلادش، فإنه قد أُعدمت العدالة والإنصاف".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بلوتش، عبر الهاتف، لمراسل الأناضول في إسلام آباد، اليوم الخميس، تعليقا منه على حكم الإعدام الذي نُفذ، في وقت سابق اليوم بحق عبد القادر ملا.
وأدان بلوتش بشدة تنفيذ حكم الإعدام بحق ملا، واصفا ذلك بالخطوة التي ستلحق ضررا بالحكومة الباكستانية، على حد قوله، مشيرا إلى أن عمل كهذا من شأنه زيادة مخاطر أعمال العنف في البلاد.
وأضاف بلوتش، أن التهم المنسوبة لملا لا أساس لها، وتابع "لكننا كمسلمين نؤمن بأن الموت في يد الله تعالى، ولقد من على أخى بالشهادة"، موضحا أنهم سينظمون عددا من التظاهرات غدا الجمعة للتنديد بذلك الحكم، عقب أدائهم لصلاة الغائب على روح ملا.
ونفذت الحكومة البنغالية، في وقت سابق اليوم الخميس، حكم الإعدام شنقاً بحق زعيم حزب الجماعة الإسلامية عبد القادر ملا.
وكانت محاكمته التي جرت أوائل هذا العام قد أثارت احتجاجات من أنصار حزب الجماعة الإسلامية، الذين يتهمون الحكومة بالسعي إلى الانتقام السياسي من مناوئيها، مما أدى إلى سجن عدد من كبار قادة الحزب.
وكانت عائلة ملا قد قامت بزيارته في محبسه في السجن المركزي أمس، بعد أن قامت إدارة مصلحة السجون بإخطارهم باللقاء معه بصفة عاجلة.
وخلال اللقاء ابلغ الشيخ ملا افراد عائلته بأنه لا يعرف شيئا عن إخطار إدارة مصلحة السجون عائلته باللقاء معه، وقد علم بذلك بعد أن التقى بعائلته في السجن، مضيفا بأنه وحتى الان لم يتم تبليغه رسميا بموعد تنفيذ الحكم، ولم يقوموا بإجراء الفحص الطبي له قبيل تنفيذ الحكم.
وخلال اللقاء قال الأستاذ عبد القادر ملا لعائلته: "إنني كنت وليكم، وإذا قامت الحكومة بقتلي بطريقة غير شرعية وغير قانونية؛ فإنني سأموت موتة الشهداء، حيث أن الله سبحانه وتعالى سيكون وليكم بعد استشهادي، فهو خير حافظاً وخير ولي، ولهذا لا داعي للقلق، فأنا بريء تماما من جميع التهم التي وجهت إليّ، وأؤكد بأنني وبسبب ارتباطي بالحركة الإسلامية في هذه الدولة تقوم الحكومة بقتلي، فليس كل واحد منا يستطيع أن يفوز بالشهادة، وهذا تكريم وتشريف من الله عز وجل أن يسر لي أن اموت موتة الشهداء، وهو ما سيكون من أعظم ما اكتسبته في حياتي، فالشهيد هو الذي يتذوق حلاوة شهد لا يشعر بها سواه، وكل قطرة من دمي ستعجل من سقوط الظالم المستبد، وستزيد الحركة الإسلامية قوة ونشاطاً، فأنا لست قلقاً على نفسي بقدر ما أنا قلق على مستقبل هذه الدولة والحركة الإسلامية والصحوة الإسلامية في هذا البلد، وقد قدمت حياتي فداء للحركة الإسلامية والله على ما اقوله شهيد".
وأضاف: "إنني لم ولن أطلب عفوا رئاسيا من أحد، فلا أحد في هذا الكون يستطيع أن يتحكم في حياة او موت أحد، فالله سبحانه وتعالى هو وحده يقرر طبيعة موت عباده، فالحكم لن ينفذ بقرار أحد وإنما سينفذ بقرار رب العالمين، وأنا مؤمن بقضاء الله وقدره".
وفي ختام الزيارة، طلب مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية من عائلته أن يتحلوا بالصبر، "لأن هذا هو الطريق الوحيد الذي به سينالون الأجر من عند ربهم"، وقال: "إنني اطلب من الشعب الدعاء لأن يتقبل الله شهادتي، بلغوا سلامي للشعب".
وملا هو أحد خمسة قادة إسلاميين أصدرت محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش أحكاما بإعدامهم، وقد شكلت المحكمة في عام 2010 للتحقيق في الفظائع التي ارتكبت خلال الصراع عام 1971، الذي يقدر عدد من قتل فيه بنحو ثلاثة ملايين شخص.
وكان قد حكم في البداية على ملا بالسجن مدى الحياة لإدانته بقتل مدنيين عزلا، ومثقفين في ميربور الواقعة في ضواحي العاصمة.
وأدين ملا في شباط/فبراير الماضي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب استقلال بنغلاديش عن باكستان عام 1971.
وكان من المقرر أن يُنفّذ الحكم الثلاثاء، لكنه حصل على مهلة قدّم خلالها استئنافه.
وكانت المحكمة العليا في بنغلاديش رفضت في وقت سابق اليوم الاستئناف وأيّدت تنفيذ حكم الإعدام.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بلوتش، عبر الهاتف، لمراسل الأناضول في إسلام آباد، اليوم الخميس، تعليقا منه على حكم الإعدام الذي نُفذ، في وقت سابق اليوم بحق عبد القادر ملا.
وأدان بلوتش بشدة تنفيذ حكم الإعدام بحق ملا، واصفا ذلك بالخطوة التي ستلحق ضررا بالحكومة الباكستانية، على حد قوله، مشيرا إلى أن عمل كهذا من شأنه زيادة مخاطر أعمال العنف في البلاد.
وأضاف بلوتش، أن التهم المنسوبة لملا لا أساس لها، وتابع "لكننا كمسلمين نؤمن بأن الموت في يد الله تعالى، ولقد من على أخى بالشهادة"، موضحا أنهم سينظمون عددا من التظاهرات غدا الجمعة للتنديد بذلك الحكم، عقب أدائهم لصلاة الغائب على روح ملا.
ونفذت الحكومة البنغالية، في وقت سابق اليوم الخميس، حكم الإعدام شنقاً بحق زعيم حزب الجماعة الإسلامية عبد القادر ملا.
وكانت محاكمته التي جرت أوائل هذا العام قد أثارت احتجاجات من أنصار حزب الجماعة الإسلامية، الذين يتهمون الحكومة بالسعي إلى الانتقام السياسي من مناوئيها، مما أدى إلى سجن عدد من كبار قادة الحزب.
وكانت عائلة ملا قد قامت بزيارته في محبسه في السجن المركزي أمس، بعد أن قامت إدارة مصلحة السجون بإخطارهم باللقاء معه بصفة عاجلة.
وخلال اللقاء ابلغ الشيخ ملا افراد عائلته بأنه لا يعرف شيئا عن إخطار إدارة مصلحة السجون عائلته باللقاء معه، وقد علم بذلك بعد أن التقى بعائلته في السجن، مضيفا بأنه وحتى الان لم يتم تبليغه رسميا بموعد تنفيذ الحكم، ولم يقوموا بإجراء الفحص الطبي له قبيل تنفيذ الحكم.
وخلال اللقاء قال الأستاذ عبد القادر ملا لعائلته: "إنني كنت وليكم، وإذا قامت الحكومة بقتلي بطريقة غير شرعية وغير قانونية؛ فإنني سأموت موتة الشهداء، حيث أن الله سبحانه وتعالى سيكون وليكم بعد استشهادي، فهو خير حافظاً وخير ولي، ولهذا لا داعي للقلق، فأنا بريء تماما من جميع التهم التي وجهت إليّ، وأؤكد بأنني وبسبب ارتباطي بالحركة الإسلامية في هذه الدولة تقوم الحكومة بقتلي، فليس كل واحد منا يستطيع أن يفوز بالشهادة، وهذا تكريم وتشريف من الله عز وجل أن يسر لي أن اموت موتة الشهداء، وهو ما سيكون من أعظم ما اكتسبته في حياتي، فالشهيد هو الذي يتذوق حلاوة شهد لا يشعر بها سواه، وكل قطرة من دمي ستعجل من سقوط الظالم المستبد، وستزيد الحركة الإسلامية قوة ونشاطاً، فأنا لست قلقاً على نفسي بقدر ما أنا قلق على مستقبل هذه الدولة والحركة الإسلامية والصحوة الإسلامية في هذا البلد، وقد قدمت حياتي فداء للحركة الإسلامية والله على ما اقوله شهيد".
وأضاف: "إنني لم ولن أطلب عفوا رئاسيا من أحد، فلا أحد في هذا الكون يستطيع أن يتحكم في حياة او موت أحد، فالله سبحانه وتعالى هو وحده يقرر طبيعة موت عباده، فالحكم لن ينفذ بقرار أحد وإنما سينفذ بقرار رب العالمين، وأنا مؤمن بقضاء الله وقدره".
وفي ختام الزيارة، طلب مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية من عائلته أن يتحلوا بالصبر، "لأن هذا هو الطريق الوحيد الذي به سينالون الأجر من عند ربهم"، وقال: "إنني اطلب من الشعب الدعاء لأن يتقبل الله شهادتي، بلغوا سلامي للشعب".
وملا هو أحد خمسة قادة إسلاميين أصدرت محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش أحكاما بإعدامهم، وقد شكلت المحكمة في عام 2010 للتحقيق في الفظائع التي ارتكبت خلال الصراع عام 1971، الذي يقدر عدد من قتل فيه بنحو ثلاثة ملايين شخص.
وكان قد حكم في البداية على ملا بالسجن مدى الحياة لإدانته بقتل مدنيين عزلا، ومثقفين في ميربور الواقعة في ضواحي العاصمة.
وأدين ملا في شباط/فبراير الماضي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب استقلال بنغلاديش عن باكستان عام 1971.
وكان من المقرر أن يُنفّذ الحكم الثلاثاء، لكنه حصل على مهلة قدّم خلالها استئنافه.
وكانت المحكمة العليا في بنغلاديش رفضت في وقت سابق اليوم الاستئناف وأيّدت تنفيذ حكم الإعدام.