كول نار
Kurd Day Team
شهدت مدينة قامشلو/القامشلي، تحول مشادات كلامية إلى توتر عسكري بين وحدات حماية الشعب "YPG" وقوات الأمن السوري المتواجدة في مركز المدينة، بعد قيام الأجهزة الأمنية بإغلاق الطريق المؤدي إلى وسط المدينة يوم الثلاثاء الماضي وبشكل مؤقت.
حيث قامت قوات الأمن وعناصر من جيش الدفاع الوطني، المتمركزة في وسط مدينة قامشلو يوم الثلاثاء الماضي، بوضع حواجز إسمنتية أمام مقر جامعة المأمون سابقاً، بالقرب من مركز البريد، حيث تتواجد في المنطقة غالبية المراكز الأمنية للنظام السوري، وبذلك تم فصل طرفي المدينة من الجهة الشمالية والتي تعتبر شريان الحياة.
وعلى أثره قامت عدّة سيارات من وحدات حماية الشعب "YPG" مدججة بالسلاح، بالتوجه إلى المنطقة، وقال أحد السكان القريبين من الحدث، رفض الإفصاح عن اسمه لـ ARA News "بأنه قد حدث بعد إغلاق الطريق مشادات كلامية بين YPG والأمن السوري في تمام الساعة الثامنة مساءً، حيث كادت أن تؤدي إلى إطلاق نار بين الجانبين، واستمرت YPG بالتواجد في المنطقة إلى أن تم إزالة الحواجز الإسمنتية".
وبحسب مصادر مقربة من حزب الاتحاد الديمقراطي الكُردي "PYD" لـ ARA News "أن التوتر قائم بين النظام والحزب، على أساس معلومات تفيد بأن أجهزة الأمن السورية قامت بتسليح سكان القرى الشرقية من مدينة قامشلو (الحاتمية، أم الفرسان، تنورية غمر) وهم من عرب الغمر، وقامت أيضاً بتعين راتب شهري وقدره 24 ألف ليرة سورية لكل شخص يحمل السلاح تحت اسم الحماية الشعبية.
ويأتي هذا التوتر بين الطرفين بعد عدة أيام من إعلان الإدارة الانتقالية المرحلية، والذي تم طرحه من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وبمشاركة عدد من القوى والأحزاب التي تمثل لفيفاً من المكونات الاجتماعية والسياسية في المناطق الكردية.
حيث قامت قوات الأمن وعناصر من جيش الدفاع الوطني، المتمركزة في وسط مدينة قامشلو يوم الثلاثاء الماضي، بوضع حواجز إسمنتية أمام مقر جامعة المأمون سابقاً، بالقرب من مركز البريد، حيث تتواجد في المنطقة غالبية المراكز الأمنية للنظام السوري، وبذلك تم فصل طرفي المدينة من الجهة الشمالية والتي تعتبر شريان الحياة.
وعلى أثره قامت عدّة سيارات من وحدات حماية الشعب "YPG" مدججة بالسلاح، بالتوجه إلى المنطقة، وقال أحد السكان القريبين من الحدث، رفض الإفصاح عن اسمه لـ ARA News "بأنه قد حدث بعد إغلاق الطريق مشادات كلامية بين YPG والأمن السوري في تمام الساعة الثامنة مساءً، حيث كادت أن تؤدي إلى إطلاق نار بين الجانبين، واستمرت YPG بالتواجد في المنطقة إلى أن تم إزالة الحواجز الإسمنتية".
وبحسب مصادر مقربة من حزب الاتحاد الديمقراطي الكُردي "PYD" لـ ARA News "أن التوتر قائم بين النظام والحزب، على أساس معلومات تفيد بأن أجهزة الأمن السورية قامت بتسليح سكان القرى الشرقية من مدينة قامشلو (الحاتمية، أم الفرسان، تنورية غمر) وهم من عرب الغمر، وقامت أيضاً بتعين راتب شهري وقدره 24 ألف ليرة سورية لكل شخص يحمل السلاح تحت اسم الحماية الشعبية.
ويأتي هذا التوتر بين الطرفين بعد عدة أيام من إعلان الإدارة الانتقالية المرحلية، والذي تم طرحه من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وبمشاركة عدد من القوى والأحزاب التي تمثل لفيفاً من المكونات الاجتماعية والسياسية في المناطق الكردية.