كول نار
Kurd Day Team
هز انفجاران مساء اليوم السبت مدينة قامشلو/القامشلي, الأول استهدف حاجز لقوات النظام في دوار "زوري" والذي يقع حوالي 2 كم جنوب مطار قامشلو على طريق الحسكة ، والانفجار الثاني استهدف مركزاً للأسايش في حي "قناة السويس" ، بناء المصرف الزراعي سابقاً ، ونتج عن الانفجارين قتلى وجرحى بينهم مدنيين إلى جانب أضرار مادية في الممتلكات و الأبنية القريبة, في حين ضرب انفجار ثالث قرية "تل معروف" شرقي قامشلو.
وأفاد الناشط المدني كاوا محمد من حي "قناة سويس" بقامشلو لـ ARA News بسقوط خمسة أشخاص قتلى في تفجير "قناة سويس" بينهم عنصرين من الأسايش ، وعدد من الجرحى, بالإضافة لأضرار مادية كبيرة طالت المنازل المجاورة لمكان الانفجار, وأضاف كاوا "أن الاستهداف تم بواسطة صهريج خاصة بنقل المحروقات يقودها انتحاري فجر نفسه في مدخل المبنى".
كذلك استهدف حاجزاً تابع للأمن العسكري في دوار "زوري" وهو الدوار الجنوبي على تقاطع طريق الحسكة- قامشلو مع الطريق الدولي القادم من حلب ، وصولا إلى تل كوجر/اليعربية, ويعرف بأنه أكبر حاجز لقوات النظام في مدينة قامشلو, ولم تعرف حصيلة القتلى والجرحى جراء هذا التفجير ، بسبب الطوق الأمني الذي فرضته قوات النظام حول المنطقة. إلا أن أبناء المدنية يرجحون وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى ، نتيجة لضخامة الانفجار الذي تم بواسطة سيارة مغلقة "فان". وقد تبنى هذا التفجير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
أما في قرية "تل معروف" شرق القامشلي ، انفجر "جرار زراعي" في الطرف الجنوبي من القرية محاولاً اقتحام مركز تدريب وتأهيل مقاتلي وحدات حماية الشعب "YPG" ، وأفاد أحد سكان القرية لـ ARA News "عن سقوط عدد من الجرحى ، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيره في المباني, لكن لم يتم التأكد من سقوط قتلى في التفجير, وبعد الانفجار اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب "YPG" ومقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام في قريتي "خزنة وتل معروف", كل هذا وسط حالة من الهلع والخوف بين أهالي القرية.
فيما انتشرت الأجهزة الأمنية بكثافة في بعض الأحياء الرئيسية لمدينة قامشلو ، إضافة إلى قوات "سوتورو" وهي قوة أمنية مسيحية مقربة من النظام اختصر تواجدها على الأحياء ذات الغالبية المسيحية ، أما "الجيش الوطني" أو ما يعرف بـ "الملثمين" شاركوا في دوريات الأمن التي انتشرت في مركز المدينة ، وكذلك انتشرت دوريات لأسايش "PYD" في عدة نقاط وسط المدينة ، وسط تحليق للطيران المروحي فوق المدينة وقصف عنيف من المطار باتجاه الريف الجنوبي.
وأفاد الناشط المدني كاوا محمد من حي "قناة سويس" بقامشلو لـ ARA News بسقوط خمسة أشخاص قتلى في تفجير "قناة سويس" بينهم عنصرين من الأسايش ، وعدد من الجرحى, بالإضافة لأضرار مادية كبيرة طالت المنازل المجاورة لمكان الانفجار, وأضاف كاوا "أن الاستهداف تم بواسطة صهريج خاصة بنقل المحروقات يقودها انتحاري فجر نفسه في مدخل المبنى".
كذلك استهدف حاجزاً تابع للأمن العسكري في دوار "زوري" وهو الدوار الجنوبي على تقاطع طريق الحسكة- قامشلو مع الطريق الدولي القادم من حلب ، وصولا إلى تل كوجر/اليعربية, ويعرف بأنه أكبر حاجز لقوات النظام في مدينة قامشلو, ولم تعرف حصيلة القتلى والجرحى جراء هذا التفجير ، بسبب الطوق الأمني الذي فرضته قوات النظام حول المنطقة. إلا أن أبناء المدنية يرجحون وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى ، نتيجة لضخامة الانفجار الذي تم بواسطة سيارة مغلقة "فان". وقد تبنى هذا التفجير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
أما في قرية "تل معروف" شرق القامشلي ، انفجر "جرار زراعي" في الطرف الجنوبي من القرية محاولاً اقتحام مركز تدريب وتأهيل مقاتلي وحدات حماية الشعب "YPG" ، وأفاد أحد سكان القرية لـ ARA News "عن سقوط عدد من الجرحى ، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيره في المباني, لكن لم يتم التأكد من سقوط قتلى في التفجير, وبعد الانفجار اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب "YPG" ومقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام في قريتي "خزنة وتل معروف", كل هذا وسط حالة من الهلع والخوف بين أهالي القرية.
فيما انتشرت الأجهزة الأمنية بكثافة في بعض الأحياء الرئيسية لمدينة قامشلو ، إضافة إلى قوات "سوتورو" وهي قوة أمنية مسيحية مقربة من النظام اختصر تواجدها على الأحياء ذات الغالبية المسيحية ، أما "الجيش الوطني" أو ما يعرف بـ "الملثمين" شاركوا في دوريات الأمن التي انتشرت في مركز المدينة ، وكذلك انتشرت دوريات لأسايش "PYD" في عدة نقاط وسط المدينة ، وسط تحليق للطيران المروحي فوق المدينة وقصف عنيف من المطار باتجاه الريف الجنوبي.