my.love
my love
عبد العزى بن عبد المطلب المعروف بكنية أبو لهب هو عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكنيته أبو عتبة مات سنة 624. وهو الأخ غير الشقيق لعبد الله بن عبد المطلب والد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. عرف عبد العزى بكنية أبو عتبة نسبة لابنه الأكبر عتبة بن عبد العزى بن عبد المطلب، ولكن الاسم المشهور له هو أبو لهب، لقبه إياه أبوه عبد المطلب لوسامته وإشراق وجهه. يوم ولادة محمد صلى الله عليه وسلم جاءت جاريته ثويبة وبشّرته بميلاد ابن أخيه ففرح لذلك وحرّرها من الرق.
[h=2]نسبه[/h]
[*=center]هو : عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[SUP][1][/SUP]
ورد ذكره في القرآن في سورة المسد:
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ
مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ
سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ
[SUP][2][/SUP] سورة المسد.
[h=2]عداوته للإسلام[/h]






كان أول من جهر بعداوة الإسلام لما جهر الرسول بدعوته، ولم يكتف بالمعارضة الصريحة بل عضدها بالعمل والكيد، فقد مارس شتى أنواع أذى الرسول وصد الناس عنه. بل إن أبا لهب لم يدخل مع قومه شعب بني هاشم لما حاصرتهم قريش فيه، ولما لم يستطع الخروج مع قريش لقتال الرسول يوم بدر استأجر بدلاً منه العاص بن هشام بن المغيرة بأربعة آلاف درهم.كان وزوجته المكناة بأم جميل من سادات نساء قريش، وهي أروى بنت حرب بن أمية وهي أخت أبي سفيان، وكانت عونا لزوجها على محاربة وإيذاء محمد، حيث كانا من أكثر من عذبا أصحابه وتجاوزا عليه، وكانت زوجته أم جميل تجلب الأشواك لتضعها في طريقه بهدف إدماء قدميه.
[h=2]أبناؤه[/h]كان له اربعة أبناء:
[*=center]الصحابي عتبة بن أبي لهب.
[*=center]الصحابي معتب بن أبي لهب.
[*=center]عتيبة بن أبي لهب.
[*=center]الصحابية درة بنت أبي لهب.
وقد أسلم الأولان يوم فتح مكة، وشهدا حنيناً والطائف، وأما "عُتيبة" فلم يسلم، وكانت أم كلثوم بنت رسول الله عنده، وأختها رُقية عند أخيه عُتبة، فلما نزلت السورة قال أبو لهب لهما: رأسي ورأسكما حرام إِن لم تطلقا ابنتي محمد، فطلقاهما وتزوجهما فيما بعد عثمان بن عفان (ولم يجمع بينهما). ولما أراد "عُتيبة" - بالتصغير - الخروج إلى الشام مع أبيه قال: لآتينَّ محمدا وأوذينَّه فأتاه فقال يا محمد: إِني كافر بالنجم إِذا هوى، وبالذي دنا فتدلى، ثم بصق أمام النبي وطلَّق ابنته أم كلثوم فغضب ودعا عليه فقال: (اللهم سلط عليه كلباً من كلابك) فافترسه الأسد.يرى المسلمون بأن سورة المسد هي معجزة بحد ذاتها، إذ أنها توعدت أبا لهب وزوجته بعذاب نار جهنم خالدين فيها أبداً. فلو أسلم أبو لهب أو ادعى الإسلام لكان نسف مصداقية القرآن من أساسها. فقد نزلت هذه السورة قبل وفاة أبي لهب بعشرة سنوات.
[h=2]وفاته[/h]