Kurd Day
Kurd Day Team
شهدت الأيام الثلاث الماضية اكبر المعارك خلال الشهرين الماضيين بين وحداتنا وحدات حماية الشعب YPG وقوى الظلام الهمجية المتمثلة بجبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) والمرتزقة من حولهم، متمثلةً بمعركة قرية علوك التي سطرت فيها وحداتنا الـYPG اعظم ملحمة بطولية سيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب على ما قدمته من بطولة وفداء.
لقد حاولت تلك المجموعات بكل السبل تطويق مدينة سريه كانيه، من خلال احتلالها لقرية علوك، هذه القرية والتي بناءً على مطالب اهلها واحتراماً لرغبتهم لم تكن لدى وحداتنا أي مقر او حاجز فيها، كون اهل القرية تكفلوا بحمايتها. وقد اُستُغِل ذلك من قبل تلك الجماعات التكفيرية وقاموا باحتلال القرية ظناً منهم بأنهم بهذا سيحاصرون مدينة سريه كانيه ويقطعون الطريق بينها وبين الدرباسية.
ورغم ان تلك القوى جاءت بأعداد كبيرة من دير الزور والرقة واستعانت بقوات متدربة في الخارج وبأسلحة ثقيلة من الدبابات والمدرعات وتلقيها الدعم الكامل من الدولة التركية التي فتحت لهم حدودها ودعمتهم لوجستياً، إلا ان وحداتنا استطاعت قلب موازين المعركة ودحرهم من القرية بعد ان كبدتهم خسائر فادحة. حيث تم اعطاب دبابة تابعة لهم بالاضافة الى قتل اكثر من 60 عنصرا منهم. وخير دليل على مدى الخسارة الفادحة التي تلقوها عشرات الجثث التي تركوها خلفهم مرمية في ارض المعركة. واستشهد خلال هذه المعارك 7 من مقاتلينا الابطال.
اما في منطقة كري سبي ما تزال هجمات جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام والمرتزقة مستمرةً لهذه اللحظة، مستخدمين في هجماتهم الاسلحة الثقيلة والدبابات وبمساعدة علنية من الدولة التركية، وذلك بهدف محاصرة القرى الكردية في ريف كوباني من محوريين اساسين، حيث يهاجمون من محور قرية المحمودية وصوامع خفيه على قرية قزعلي، والمحور الآخر من جهة الحدود التركية على قرية سوسك. وهذه المعارك مستمرة منذ اكثر من 72 ساعة، حيث هناك العشرات من القتلى في صفوف تلك المجموعات المهاجمة. واستشهد خلال هذه المعارك 7 من مقاتلي وحداتنا اثنين منهم استشهدوا على يد القوات التركية المتمركزين في مخفر نعمان بك التابع لكتيبة اقجه قلي الحدودية التركية.
وفي مدينة حلب مازالت الاشتباكات مستمرة بشكل عنيف بين وحداتنا وكتائب الجيش الحر وبعض الكتائب الكردية العميلة التي تعمل بصفة مخبرين وجواسيس لدى ما يسمى بجهاز (أمن المسلمين) التابعة للدولة الاسلامية في العراق والشام و(أمن الثورة) التابعة للجيش الحر. حيث يقوم المهاجمين بقصف الاحياء الكردية بالمدفعية والدبابات، مستهدفين المدنيين العزل. ومازالت الاشتباكات مستمرة إلى الآن.
وفي جبهة تربه سبيه تم دحر كتائب دولة العراق والشام وجبهة النصرة والمرتزقة من قرى ريف تربه سبيه، حيث لاذ من تبقى من تلك المجاميع بالفرار من قرية تايا ومحمد ذياب وقرية مظلومة. ونتيجة هزائمهم قاموا بإحراق قرية مظلومة قبل هربهم وعاثوا فيها الفساد.
وكنا وجهنا نداءاً إلى قيادة المجلس الوطني الكردي من خلال بيان سابق لتحديد موقفه من هذه الهجمات على المناطق الكردية وفي أي طرف هو. إلا أنه وإلى الأن لم يحدد المجلس الوطني الكردي موقفه. وبهذا الخصوص نجدد ندائنا مرة اخرة إليه لتحديد موقف واضح وصريح من هذه الحرب المفتوحة على الشعب الكردي في مختلف جبهات القتال.
إننا في وحدات حماية الشعبYPG ومنذ اكثر من شهرين نتصدى لهذه القوة الظلامية والغازية الهادفة لاحتلال غرب كردستان وكسر إرادة شعبه بفرض هيمنتهم عليه، ونقول قاومنا وسنقاوم حتى النهاية في وجه هذه المخططات الدنيئة والنصر سيكون للشعب الكردي.
المكتب الإعلامي لوحدات حماية الشعب YPG
20-09-2013