بارزاني يوافق على تطوع الشبك بحرس الاقليم لـ"حماية مناطقهم" ويشكل لجنة لمتابعة اوضاعه

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Kurd Day
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Kurd Day

Kurd Day Team


كشف عضو مجلس محافظة نينوى عن الشبك، الثلاثاء، عن ان رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني وافق على تطوع ابناء الشبك في حرس الاقليم لتوفير الحماية الامنية لمناطقهم، مشيرا الى حصول موافقة اخرى على نشر فوج من ابناء الشبك في المناطق نفسها.

وقال غزوان الداؤودي، في حديث لـ "شفق نيوز" ان بارزاني وافق على فتح باب التطوع امام ابناء الشبك في صفوف حرس اقليم كوردستان.

واضاف ان الغرض من هذه الخطوة هو توفير الحماية الامنية لنحو 30 قرية شبكية في خطوة اولية، من قبل ابنائها وضمن تشكيلات عسكرية رسمية وباشراف مشترك وتنسيق عال بين القيادات الامنية من الپيشمرگة و الجيش العراقي.

واشار الى ان بارزاني اوعز بتشكيل لجنة لمتابعة اوضاع الشبك ومعرفة احتياجاتهم بعد الاحداث التي المت بهم مؤخرا، منوها الى انه تم رفع عدة برقيات من قبله لبعض الجهات المختصة في نينوى وحكومة اربيل منذ بدء عمليات استهداف الشبك في الشهرين الاخيرين المنصرمين.

ولفت الداؤودي الى انه بمبادرة اخرى من قبل رئيس قائمة التآخي والتعايش الكوردية، عصمت رجب، وبعد تقديم طلب من قبلنا كمجلس احرار الشبك، فقد تم استحصال الموافقات الضرورية على اعادة نشر فوج من ابناء الشبك المنضوي في القوات الاتحادية في المناطق ذات الغالبية الشبكية بالتنسيق مع القوات المشتركة المتواجدة في المنطقة من حرس اقليم كوردستان والجيش العراقي كمنظومة امنية مشتركة لاجل الحفاظ على امن منطقة سهل نينوى بصورة عامة، والشبك بصورة خاصة.

وتصاعدت وتيرة استهداف الشبك في محافظة نينوى مؤخرا بشكل لافت، حيث قتل 27 شبكيا واصيب نحو 40 اخرين في تفجير انتحاري وسط مجلس عزاء ببلدة اورتة خراب بناحية بعشيقة (17كلم شمال شرق الموصل).

ويعتنق الشبك الديانة الاسلامية وفق المذهبين السني والشيعي، ويقطنون قرى وبلدات تقع شمال وشرق مدينة الموصل، وتعرضت بعضها لهجمات دامية أوقعت مئات القتلى والجرحى في الاعوام الثلاثة الماضية بصورة خاصة.

ووفق احصائية شبكية غير رسمية فان عدد الضحايا الشبك منذ عام 2003 وصل الى 1270 قتيلا، وتقول بعض التنظيمات الشبكية ان جميع هؤلاء الضحايا تم استهدافهم لاسباب "طائفية".

وبحسب الاحصائية فانه تم تصفية اكثر من 15 شبكيا منذ منتصف تموز الماضي والى اليوم داخل مدينة الموصل، مع تهجير نحو 500 عائلة من داخل الموصل في الفترة نفسها، فضلا عن تهجير 6000 عائلة منذ عام 2003.

وفي ردة فعل على استهداف ابناء الشبك في محافظة نينوى، اعلن مسؤول في ديوان الوقف السني، الاثنين الماضي، عن تلقي عدد من الاسر "السنية" في البصرة تهديدات عبر منشورات وزعتها جهة غير معلومة تطالبهم بالرحيل او القتل، واشارالى ان المنشورات تحمل توقيع جماعة تطلق على نفسها (انصار المهدي)، وانها تأتي ردا على عمليات قتل ابناء الشبك في الموصل.

من جهتها ردّت الهيئة الاستشارية للشبك على لسان مسؤولها، سالم خضر في تصريح لـ "شفق نيوز" بالقول "نحن الشبك ننتمي للمذهبين الكريمين السني والشيعي ولا يوجد فرق بيننا ونحن اخوة في الدين وفي الانسانية واخوة لجميع الطوائف والقوميات في سهل نينوى من مسلمين ومسيحيين وايزيديين".

واضاف "نحن نرفض رفضا قاطعا ان يقوم اي طرف بالزج باسمنا في اعمال انتقامية طائفية ولا نقبل بصدور تهديدات من اية جهة لاي طرف تحت لافتة الثأر للشبك، ونحن نعد من يقوم بذلك مخالفا للقانون والشرع ولا يجوز اخذ الانسان بجريرة الآخرين".

ويعتقد باحثون أن الشبك إحدى الطوائف الكوردية، فيما يراهم البعض خليطا من عشائر كوردية في الغالب، مع أقلية من عشائر فارسية وتركية، ويقدر عددهم بنحو 300 الف نسمة وفق احصائيات غير رسمية.

خ خ / م م ص/ ي ع

شفق نيوز
 
عودة
أعلى