Kurd Day
Kurd Day Team

اعتبر العقيد رياض الأسعد ان “السياسيين السوريين هم شبيحة الثورة، وينامون في الفنادق على حساب الثوار في الداخل”، كاشفاً عن “محاولات جادة لتصفيته من قبل المجلس الوطني السوري وكذلك الائتلاف السوري المعارض”.
وأعرب الأسعد في حديث لصحيفة “عكاظ” السعودية عن “ندمه لأنه لم يقدم على الإطاحة بالمجلس وتشكيل حكومة عسكرية”، مؤكداً انه “أول من شكل نواة المجالس العسكرية في حلب”، مشيرا إلى أن “استراتيجيته كانت نشر الثورة في كل سوريا، لصعوبة مواجهة قوات النظام”.
وأشار الأسعد إلى ان “تركيا من أكثر الدول دعما للثورة، وهي تريد إنهاء الأزمة السورية بأقرب فرصة، فالمواطن السوري يعيش مكرما على الأرض التركية”، معتبراً ان “الثورة السورية تأخرت لأن النوايا ليست صادقة “.
وأكد الأسعد ان “ما يحصل الآن في الثورة السورية هو أن الكل يفعل غير ما يتكلم، وحقيقة كلنا كذابون وقد أصبح الكذب على لساننا حقيقة، والذي يحصل الآن أن السوريين كلهم يريدون المناصب فقط، وهناك من يستفيد مالياً في ظل هذه الظروف، وبهذه الطريقة إنحرف مسار الثورة”، لافتاً إلى ان “المجلس الوطني مارس التشبيح على الثورة السورية”.
واذ أكد الأسعد أنه لم يعادِ أحدا وساند العسكريين والسياسيين معا منذ بداية الثورة، أشار الى أن هناك “من يحسبني على الإسلاميين، علما بأن الإسلاميين أنفسهم حاربوني، ومن بينهم الإخوان المسلمون وغيرهم، ووقفوا ضدي في المجلس الوطني.
وأضاف الأسعد أن كل ما حصل عليه من المجلس الوطني 100 ألف دولار، “كان ذلك في بداية تشكيله وبعد عام أعطوني 100 ألف دولار أخرى، وكلا المبلغين معروف طريقهما إلى الداخل”.