الرئيس البارزاني يسير بإقليم كوردستان نحو مرحلة الاستقلال

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Kurd Day
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Kurd Day

Kurd Day Team
clear.gif



منذ مدة يتحدث اعلام العالمي باهتمام بالغ عن مساعي رئيس إقليم كوردستان ورئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني السيد مسعود بارزاني لتحقيق طموحات الشعب الكوردي، فقد نشرت مجلة (جيوبولتيك مونيتر) الكندية مؤخراً، تقريراً خاصاً نوهت فيه الى ان: (مسعود بارزاني) هو أحد أكثر السياسيين العراقيين فاعلية وقد استنبط

سيادته دوراً متميزاً لايصال إقليم كوردستان الى أهم المراحل وهي الاستقلال.

(تحقيق طموحات الشعب الكوردي)

وتمر المجلة الكندية في أجواء دور الرئيس بارزاني في السياسة العراقية وتقول: لقد تمكن رئيس إقليم كوردستان من إنهاء المشكلة السياسية التي عمت البلاد في أعقاب انتخابات مجلس النواب العراقي عام 2010، وتشكلت الحكومة العراقية على أساس اتفاق أربيل وتضيف المجلة: وأدى الرئيس بارزاني دوراً مهماً في السياسة العراقية خلال تلك الأزمة ثم أن قادة وأطراف المعارضة العراقية قد طالبوه بالاستمرار لآن يؤدي (دور الحكم في معالجة مشكلات البلاد وهي كلها تعود في الواقع الى الموقع القومي الذي يتمتع به البارزاني، وأن له علاقات جيدة مع مختلف الأوساط العراقية داخل النظام السياسي وأنه متى ما شابت تلك العلاقات أية شوائب، وبالأخص مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، فإن مرد ذلك كان باستمرار المصالح العليا للشعب الكوردي، لاسيما المشكلات المتعلقة بالعقود النفطية والاتفاقية المبرمة بين أربيل وأنقرة لنقل نفط الإقليم وعدم صرف موازنة بيشمركة كوردستان..

(البارزاني عازف عن انتظار الكورد الدائم لبغداد)

وكتبت المجلة الكندية في جانب آخر من تقريرها تقول: مسألة النفط هي احدى المشكلات الكبيرة القائمة بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كوردستان، الذي يسعى للاستقلال التام في مجال الطاقة وقد وقع الاقليم لهذا الغرض أكثر من (50) عقداً نفطياً مع الشركات العالمية، والتي لم يعترف بها مجلس النواب العراقي حتى الآن، إلا أن الرئيس بارزاني غير راغب في أن يبقى الكورد في انتظار دائم لبغداد ما دفع به للعمل من أجل تطوير القطاع النفطي في الاقليم، ومنها اتفاق حكومتي إقليم كوردستان وتركيا لنقل نفط الإقليم الى الأخيرة... ثم أن الكورد يطالبون في ذات الوقت بتنفيذ المادة (140) من الدستور العراقي الدائم وذلك حسماً لمصير كركوك والمناطق الكوردستانية الآخرى خارج إدارة الإقليم إلا أن الحكومة العراقية مستمرة في معاداة سياسة حكومة الإقليم هذه.

(الكورد يساندون الرئيس بارزاني)

وتقول مجلة جيوبوليتك الكندية: الرئيس بارزاني ينتمي الى عائلة ثورية وقد تمكن، بعد عملية تحرير العراق، من إحداث تقدم كبير في إقليم كوردستان، وأكثر من ذلك، فقد أمنت سياسات ومواقف سيادته مساندة متصاعدة له من لدن أبناء الإقليم... وتشير المجلة في ذلك الى الانتخابات الرئاسية في الإقليم عام 2009 والتي نال فيها الرئيس بارزاني نسبة 70% من أصوات الناخبين.

مجلة كندية
 
عودة
أعلى