Kurd Day
Kurd Day Team
اجتمع السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان اليوم الأربعاء 11/9/2013م في العاصمة أربيل بعدد من علماء الدين الإسلامي الأفاضل في محافظة أربيل، وفي مستهل الاجتماع أشاد الرئيس بارزاني بدور وتأثير علماء ورجال الدين في ثورة أيلول ودورهم في تشجيع وإقناع الشباب بان خدمة الشعب هي جزء من الإيمان، وأشار إلى انه لا يجوز فصل الدين عن الوطنية وخدمة الوطن، مناشدا إياهم بأن يقوموا بتشجيع شبابنا وتربيتهم على الوطنية والقومية ويرشدوهم إلى نبذ العنف والتطرف، منبها إلى أن التطرف وقتل الناس لا علاقة له بالرسالة السمحاء للدين الإسلامي الحنيف.
وفي جانب آخر من كلمته أشار الرئيس بارزاني إلى انه لا يجوز لأي شخص كان أن يستخدم الدين الإسلامي غطاء لأغراضه السياسية قائلا:
" إذا كانت الأطراف الإسلامية هي قوى تتبع حقا الإسلام فعلى أي شيء يختلفون؟ لا يجوز أن يخدع الناس في دينهم ويستخدم لأغراض سياسية ".
كما قال الرئيس بارزاني:
" إن وجود المعارضة هو حالة ايجابية وهي مراقبة على أعمال السلطة، على أن لا تشوه الحقائق ".
وفي ما يتعلق بالانتخابات طالب الرئيس بارزاني علماء الدين أن يشجعوا الناس على المشاركة فيها، مؤكد على ضرورة أن تكون نظيفة وحرة وشفافة.
وتطرق في كلمته إلى الوضع الاقتصادي لإقليم كوردستان فأشار إلى إن الإقليم شهد تطورا في هذا المجال مقارنة بالماضي قائلا:
" في عام 2003 كان دخل الفرد الكوردستاني 275 دولارا فقط، والآن يناهز 5000 دولار، كما انخفضت نسبة الفقر من %24 إلى %4، وان نسبة الأمية في كوردستان لا تتجاوز %16 ".
وفي ختام كلمته أكد الرئيس بارزاني إن لكوردستان الآن موقعا دبلوماسيا، إقليميا ودوليا مؤثرا بشكل يتجاوز موقع العديد من الدول المستقلة أهمية وتأثيرا.
وفي ختام اللقاء عرض السادة علماء الدين وجهات نظرهم وآرائهم وملاحظاتهم حول مهام وموقعهم، حيث أشار عددا منهم إلى ضرورة تحسين ظروف الحياة والحالة المعيشية لعلماء الدين في إقليم كوردستان.
وفي جانب آخر من كلمته أشار الرئيس بارزاني إلى انه لا يجوز لأي شخص كان أن يستخدم الدين الإسلامي غطاء لأغراضه السياسية قائلا:
" إذا كانت الأطراف الإسلامية هي قوى تتبع حقا الإسلام فعلى أي شيء يختلفون؟ لا يجوز أن يخدع الناس في دينهم ويستخدم لأغراض سياسية ".
كما قال الرئيس بارزاني:
" إن وجود المعارضة هو حالة ايجابية وهي مراقبة على أعمال السلطة، على أن لا تشوه الحقائق ".
وفي ما يتعلق بالانتخابات طالب الرئيس بارزاني علماء الدين أن يشجعوا الناس على المشاركة فيها، مؤكد على ضرورة أن تكون نظيفة وحرة وشفافة.
وتطرق في كلمته إلى الوضع الاقتصادي لإقليم كوردستان فأشار إلى إن الإقليم شهد تطورا في هذا المجال مقارنة بالماضي قائلا:
" في عام 2003 كان دخل الفرد الكوردستاني 275 دولارا فقط، والآن يناهز 5000 دولار، كما انخفضت نسبة الفقر من %24 إلى %4، وان نسبة الأمية في كوردستان لا تتجاوز %16 ".
وفي ختام كلمته أكد الرئيس بارزاني إن لكوردستان الآن موقعا دبلوماسيا، إقليميا ودوليا مؤثرا بشكل يتجاوز موقع العديد من الدول المستقلة أهمية وتأثيرا.
وفي ختام اللقاء عرض السادة علماء الدين وجهات نظرهم وآرائهم وملاحظاتهم حول مهام وموقعهم، حيث أشار عددا منهم إلى ضرورة تحسين ظروف الحياة والحالة المعيشية لعلماء الدين في إقليم كوردستان.