جوان
مراقب و شيخ المراقبين
يعتبر الوجود في أماكن تشهد كوارث طبيعية ضخمة ومدمرة بالنسبة لكثير من الناس بمثابة كابوس مرعب ولكن بالنسبة للمصور الألماني مارتن ريتس المُولع بتسجيل لحظات غضب الطبيعية المدمر فهي فرص نادرة للتواجد في مثل هذه الأماكن مما جعله أشهر المصورين للكوارث الطبيعية.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في 29 من أغسطس الماضي فإن مارتن قد زار العديد من الأماكن في أنحاء العالم خلال السنوات العشر الماضية والتقط صورا لمشاهد ثوران براكين لا تحصي.
وظل مارتن مغرما بالبراكين منذ أن شهد ثوران بركان في جبل إتنا بجزيرة صقلية في طفولته، ولا يزال يجوب أنحاء العالم متتبعاً للبراكين في مرحلة الثوران بكل قلبه وهو حالياً في السنة الـ49 من عمره. وقد سافر الى شيلي، تنزانيا، إيطاليا، أيسلندا والقارة القطبية الجنوبية وغيرها والتقط صوراً لبراكين ثائرة كثيرة. ويراقب مارتن البركان كل اليوم دائما خلال عمليات ثوران البراكين لالتقاط مشاهد للبركان عندما يكون في قمة ثورانه. ويستقر في الأماكن التي توجد فيها براكين في حالة ثوران لمدة أسبوعين أحيانا.
وأعرب مارتن عن رأيه في مخاطر الاقتراب من البركان قائلا إنه من اللازم أن يعرف الفرد متى يكون الوقت آمناً للاقتراب من البركان ومتى يكون خطيراً. ونظراً لأن أوضاع البراكين مختلفة فيجب الاقتراب منها بطرق مختلفة كما أن أتخاذ إجراءات للحماية أمر ضروري.
ويرتدي مارتن ملابس واقية وأجهزة تنفس عندما يكون في منطقة بركان. وقد أحرقته رواسب بركانية وفقد الوعي لاستنشاقه غازات سامة في أوقات سابقة ولكن لم يضعف ذلك حبه للبراكين تماما.
ووصف مارتن شعوره عند مشاهدة ثوران البراكين قائلا إنه يشعر بمتعة عند مشاهدة الألعاب النارية الطبيعية على الأرض.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
