الخيال جميل والحقيقة اجمل

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع جوان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
الخخ’ـِـيآل جج’ـِـميل ,, وآلححقيقة آججَـمل .!


[TABLE="class: cms_table"]
[TR]
[TD]
صمتي أشياء ... وصمتكِ أخرى , ويأكل الحزن مني
و الأحاديث فيما بيننا تضج ب المفاجأة
وأياما لم تتجرأ على البقاء طويلاً حتى كانت هلوسة الشوق حاضرة
وعلى نافذتكِ أفرغت الكلام , وتلاشت من بعده الأشياء
وأمعنتِ في الغياب ... حتى مر بي كل احتضار
وبقيت ُ كل ليلة أقتات الشعور أستأنس وأتلذذ يبعضه
وأخلو لفراشي منهك متألماً
وتقتلني الذكرى
كنتُ أنا الذي يهذي بكِ عند مرضي أكثر من كل شيْ
وماكان من مسكن ولأدواء ..
أتحسس كل شيء جنبي وقلبي , ثم أتوجه للقبلة
وارفع كفي للسماء واهمر الدمع
وأقول .. يالله أرحم بحالي فقد قتلني الغياب..

أقول لا أعرفكِ أعرفك وهذا القول مجاز .. كم مؤلم
لم يلتفت ألي التفاته كاملة وجه الحياة الأبيض .. كم هو مؤذي
وأن يسرقكِ الغياب وقت أن يسرقني التعب... كم هو موجع
وعندما يطغى الحضور وقتما أغيب ..!

أخبريني يا أنتِ
أسئلتي السقيم المضني بالشوق
وهو يستجدي من فمكِ الذي أكله الغياب يوماً نطقاً
حتى لو بهمسة تشفي حرقة الصمت

أخبريني يا أنتِ
عن الشوق , كيف يحصد القلوب ؟

أخبريني يا أنتِ
كيف أنا وكيف الأسئلة تتعاظم ؟
كيف أدخل للحياة من جديد,
وقد سرقت أقدام غيري؟

أخبريني يا أنتِ عن بعضي المدفون !
عن الحياة وهشاشتها ,
كيف أرتوي , كيف أنام ورأسي ممتلئ بالوشايات,
أنصهر أنا من تزاحم أفكاري وذهابها إليكِ ؟

لأجل حماقتي وحماقتكِ ,أنسج من جراحاتي القادمة منكِ كذبة ,
ودهشتي من وفائي أن احبكِ مرة أخرى ؟
كيف اكتم حجم الوجع , وحرارة الدمع
بوهن نبضه أتحسس قلبي في الساعة ستين مره وأهمس له
( أما زلت حياً يا قلبي )

كيف أن أبصر للسماء دون ضباب , دون تمتمات تسبق رجاءاتي بالرحمة والغفران,
وأقول ياربي ورب الموت ...

أخبريني يا أنتِ
لماذا لاتأتين ؟ موحش غيابك , باتت تتلاشى صورتكِ بين الحضور,
أهلكت عيناي التي تخبئكِ بجنون حتى أكلها الغياب,
موغلة أنتِ ببعد..
أخبريني كيف لي أن أهتدي إليك الآن !
أبحث عنكِ في أعين المارة ولا أجرؤ السؤال عنكِ
وحين لم أجدكِ تنحيت بخوفي جانباً
حاولت أخفاء حشرجة الشوق المدفن في قلبي عن أعين المتلصصين , ولكنه كان أوهن من أن يحتمل .

أيتها الساكنة على قارعة الطريق ,
الصداع يلتهم رأسي, والعجز يأخذ مني كل شيء

أتعلمين ... أني أكثرهم صدقاً , وأوفرهم جناية , وأفلسهم عذراً..
أيها الدرب المتعثر بالبائسين أمثالي , أرجوك ,رجاء الحزين
منقطع على قارعة الطريق ف صله ولا تقطع أمال متيم الذي تعاورته حماقاته
ليس له فيها يد ,

آهً لو تدرين كم مشتاق للحد الذي صار الكون في عيني فراغاً لا يسده غيركِ .
آه لو تدرين كم مشتاق للحد الذي أحسستُ فيه بالوحشة , وقتلني التفكير فيكِ
وكنتُ أتمنى انكِ لم تخطئي فا أمتهنتي بصب الأوجاع على من تحبي.

أيتها الساكنة على قارعة الطريق ,
أعلم أن الكلام كثيراً , وأعلم جيداً أن كلماتي لكِ هو موت
من عالم البرزخ بين الوجع والتسليم بما أقول ..
لكن عليكِ أن تصغي كي أعيش
( أن أردتي أن أعيش )
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى