من كوباني : نزار بري لقاء مع خبات فندى

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Kurd Day
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Kurd Day

Kurd Day Team


خبات فندي اعتقلت ثلاث مرات ونظرة النظام السوري للقضية الكوردية نظرة احتقار .
خبات فندي من مواليد كوباني 1972وابن المناضل الكوردي فندي فندي
انضم إلى حزب الاتحاد الشعبي الكوردي في سوريا عام 1988
عضو سابق في فرقة zanav في كوباني
أعتقل ثلاث مرات من قبل النظام السوري
مدرب فرقة كاوا فرع المسرح 1994 – 1996
مدرب فرقة بوتان 1998
مدرب فرقة رابرين في دمشق وأول مراسل تلفزيوني كوردي لقناة (ROJ TV)
عضو اللجنة التحضيرية لمهرجان الشعر ِ 1999 – 2000 بعفرين
له مجموعة مطبوعة عبارة عن ثلاثة مسرحيات كوردية باسم (çima )
أسس مؤخراً مع مجموعة من رفاقه المؤهبين مدرسةŞano jîyan ) ) مسرح الحياة وهي مدرسة مستقلة في عملها تهدف في تكوين جيل مسرحي بمعنى الكلمة .
نرحب بك في جريدة كوباني ؟
ونحن نرحب بكم بدورنا في منزلنا المتواضع اهلاً وسهلاً بكم وبجريدة كوباني
استاذ خبات بافه فندي : حبذا لو تتحدث لنا عن مسيرتك السياسية والفنية ؟
المسيرة السياسية تختلف عن المسيرة الفنية كوني كنت محظوظاً بأنني نشأت في بيئة سياسية بحتة فوالدي ( فندي ) هو مؤسس أول خلية للحزب الديمقراطي الكوردي في كوباني 1957 وكم شاهدته يعتقل ثم يأتي إلى البيت ولم يغير الاعتقال في قناعاته .
والمسيرة الفنية أتت بعد ذلك كوني أحببت المسرح منذ الصغر .
هل أتبعت خطوات أبيك أم اتجاه آخر ؟
كوننا شرقيين لا نستطيع أن نعارض الكبار تماماً ولكن مع دور الزمن يمكن للإنسان أن يكون شخصيته الخاصة به ويستقل تماماً عن الجميع بما في ذلك الأب وهذا لا يعني الاختلاف معه ولكن لكل شخص فكره وقناعاته وهذا ما أبحث عنه دائماً الحرية في الفكر يؤدي إلى الوعي التام نسبياً.
هل تعرضت للاعتقال متى وكيف ؟
تعرضت للاعتقال أكثر من مرة الأولى في عام 1992 من قبل الأمن العسكري في كوباني حيث أخذونا إلى منبج ومن ثم إلى حلب ومنها إلى فرع فلسطين الشهير في دمشق
والثانية في عام 2000 بسبب مقابلة مع قناة مزوبوتامية الكردية برنامج زمبيل فروش
وأما الثالثة فكانت عام 2004 أثناء انتفاضة قامشلو ودام الاعتقال حوالي الشهرين تقريبا .
كيف كانت نظرة النظام تجاه القضية الكوردية آنذاك ؟
أثناء الاعتقال لا يمكن أن تميز بين شخص من هذا الحزب أو ذاك كون إن نظرة النظام واحدة تجاه الشعب الكوردي ولا يمكن إن تغير نظرة النظام تجاه القضية الكوردية وأنت معتقل فهي نظرة احتقار ونحن للأسف مسؤولين عن هذا الشيء لأننا ننظر إلى بعضنا كأحزاب أما هم فينظرون إلينا كشعب .
ما هو رأيك بحزب آزادي كونه يمثل اتحاد الشعب سابقاً وباعتبارك عضواً سابقاً في الاتحاد الشعبي الكوردي في سوريا؟
في الحقيقة لم اطلع على البرنامج السياسي لحزب آزادي وأكن لهم كامل الاحترام كما أنني أفتخر بأنني كنت يوماً في حزب الاتحاد الشعبي الكوردي في سوريا وأنا كنت عضواً نشطاً في ذلك الحين ولكن تتغير القناعات مع دور الزمن وهذا ليس عيباً بل العكس هو نضوج وأوجه لهم التحية .
كنت على علاقة جيدة بالشهيد مشعل تمو ومتى كان آخر لقاء بينكم ؟
الشهيد مشعل تمو كان معنا في حزب الاتحاد الشعبي وكان قيادياً بارزاً ألتقيته أخر مرة في كوباني 2004 حيث كان يواصل عمله السياسي ولا أخفي عليكم بأنه طلب مني الانضمام إلى تيار المستقبل واعتذرت منه بأنني لا ارغب في العودة إلى العمل السياسي .
ما سبب ابتعادك عن العمل السياسي ؟
ابتعدت عن العمل السياسي كوني أحسست بأنني أستطيع أن أخدم قضيتي عن طريق الفن ولكل الحق في اختيار الطريقة التي يريدها وبالنتيجة كل أعمالنا هي بالنتيجة تخدم القضية سواء الكوردية أو الإنسانية وأنا إنسان قبل أن أكون كوردياً .
ما هي نظرتك إلى أعمال الفنية في كوباني ؟
لا يمكن أن أنظر إلى تلك الأعمال بأنها أعمال أو أعمال فنية كون العمل الفني يحتاج المزيد من الجهد والتدريب لأجل ذلك أسست مع مجموعة الهواة المؤهبين مدرسة ( Şano jîyan ) مدرسة التمثيل الأولى في منطقة ( الشرق الأوسط ) لأننا على قناعة تامة بأن كل شيء يجب التحضير له لا أن نسجل أعمالنا في التاريخ فقط لأرقام بل يجب الاهتمام بالتدريب أولاً ثم العرض .
منذ فترة كان لك عمل مسرحي حبذا لو تحدثنا عن ذلك وإلى أين وصلت في مجال المسرح ؟
كما ذكرنا العمل المسرحي يحتاج للكثير ونحن في مدرسة ( Şano jîyan ) تعتمد على تقنية الممثل والإلقاء المسرحي والأعمال المسرحية البسيطة التي نقدمها في المناسبات لا يمكن بأي شكل أن نسميها بالأعمال المسرحية فقط أريد أن أذكر بان لي مجموعة مسرحية مطبوعة باسم (çima ) وهي عبارة عن ثلاث مسرحيات باللغة الكردية 1999 ونحن حالياً وبمساعدة مجموعة من الهواة نحاول أن نعرض إحداها قريباً .
ما هي آخر أعمالك وهل لكم أي مشاركة خارج كوباني ؟
لم نتلقىى حتى الآن أي دعوة للمشاركة خارج كوباني حالياً وعملي حالياً هو تدريب التلاميذ في المدرسة أصول التمثيل ولإلقاء المسرحي وتثقفيهم فنياً كي يكونوا مؤهلين للمرحلة القادمة ونستفيد نوعاً ما من أجزاء الحرية ولو أنها غير كاملة .
ما هو رأيك بالحراك السياسي الكوردي والثورة السورية ؟
أحاول قدر الإمكان الابتعاد عن الأجواء السياسية كونها مشحونة دائما ونحن الأكراد لم نثبت بعد بأننا نستطيع أن نتعلم ثقافة الاختلاف وأحترام الآخر وأن نكون ديمقراطيين إلى حد معقول وأتمنى أن نستفيد من حماس الشباب وخبرة الكبار تحت سقف الوطنية وأتمنى للجميع التوفيق .
كلمة منك إلى أبناء الشعب الكوردي ؟
الكلمة التي أريد أن أوجهها بأن الفرصة لا تأتي دائماً ولا أقول كالبسطاء بأنه علينا التوحد في كل شيء ولكن يجب أن نصب نضالاتنا في خندق الوطن وأن نحترم بعضنا ونحترم المناضلين القدماء لأن التاريخ لن يرحمنا إذا لم نتفق فنحن بكينا كثيراً وآن لنا أن نضحك قليلاً وعلينا أن لا ننسى بأننا مهما قدمنا لشعبنا فسنبقى مديونين وأختم هذا الحوار ببيت الشعر لوالدي فندي فندي :
ربيع العمر يمضي ياأمتي ولم أفِ لكِ بما في ذمتي


اجرى لقاء الرفيق:نزار بري
 
عودة
أعلى