Kurd Day
Kurd Day Team
عفرين – بعد ان القت قوات الاسايش في عفرين القبض على المدعو بيازيد محمد معمو الملقب بـ"بوظان" منفذ تفجير الذي حدث في الرابع من ايلول الجاري في مدينة عفرين، قام المدعو بوظان بتمثيل كيفية قيامه بالتخطيط وتنفيذ العملية في الشارع الذي حدث فيه الانفجار وعلى مرأى العامة، واعترف امام العامة عن قيامه بوضع القنبلة في الشارع والاشخاص الذين يقفون وراء العملية وكيفية قيامه بالعملية.
حيث أكد المدعو بيازيد محمد معمو الملقب بـ"بوظان" بأنه من أعضاء حزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي – جناح عبد الحكيم بشار). وقال "من خلال عدة لقاءات جرت بيني وبين قياديي البارتي في عفرين تم التمهيد بأنه يجب أن أقوم بأداء واجبات ومهام تخدم مصلحة الحزب والمصلحة الكردية وأنهم سيعطونني منصباً جيداً أثناء قدوم البشمركة إلى عفرين, لذا وأثناء ارتيادي لمقر الحزب الأربعاء المنصرم, طلب مني أحد الأشخاص الذين لا أعرف اسمه -إلا أنني ألتقيت به في مقر البارتي– وأخبرني أنه حان الوقت كي اقوم بايفاء الوعد الذي قطعته للحزب وأدائي لمهمة تخدم مصلحة الحزب".
وتابع بوظان في إفادته "طلب مني ذلك الشخص أن أحمل كيساً لم أعلم بالضبط ما في داخله ولكن بعد حملي له حيث كان وزنه يقارب الكيلو غرام حينها تأكدت أن محتويات الكيس هي مادة متفجرة, وطلب مني أن أتوجه محملاً بالكيس إلى منزلي ليعلمني بباقي التفاصيل".
وأضاف "بعد توجهنا إلى منزلي طلب مني أن أتوجه معه بواسطة دراجة نارية وترجل منها وطلب مني ان اضع الكيس في الحي الذي يقع خلف كراج عفرين بالقرب ما يعرف بمقر الأمن العسكري سابقاً، في افضل مكان أتمكن من الوصول إليه دون إثارة أي شبهة, ومن ثم أن أتوجه إلى منزلي".
وأشار بوظان في حديثه "وضعت الكيس كما طلب منّي في المكان المطلوب بين الساعة التاسعة والعاشرة, حيث أكد علي مراراً و تكراراً وجوب وضعها في الساعة التي حددها لي, ووفقاً للمتفق عليه, توجهت برفته على الدراجة النارية إلى الحي الذي يقع خلف كراج عفرين. ووضعت الكيس في الجانب الأيمن من المبنى وعدت إلى منزلي أثناء عودتي سمعت دوي الانفجار وتأكدت من أن العملية نفذت. وبعدها قامت قوات الاسايش باعقالي".
ومن جهة اخرى أفاد مصدر من قوات الاسايش بأن مرتكبي تفجير مبنى مؤسسات المجتمع المدني معتقلون لديهم, وسيتم الكشف عنهم في وقت لاحق للرأي العام.