Kurd Day
Kurd Day Team
أرسل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عدة فيديوهات، الى الكونغرس الأمريكي، تظهر ضحايا الأسلحة الكيمياوية في سوريا، في محاولة لإقناع ممثلي الشعب الأمريكي في السماح له بضرب نظام الأسد.
وتظهر الفيديوهات أطفالا ورجالا ممددين أرضاً بعد ضربهم بالسلاح الكيمياوي، وتظهر عليهم علامات التسمم بالغاز، كالرغوة البيضاء التي تخرج من أنفهم وفمهم، ويبدو البعض منهم جثة هامدة في حين يحتضر البعض الآخر.
وفي سياق متصل، سيجري أوباما 6 مقابلات تلفزيونية، يوم الاثنين 9 سبتمبر/أيلول، في إطار استراتيجية تستهدف عرض مزيد من الأدلة قبل تصويت حاسم في الكونغرس بشأن توجيه ضربات عسكرية للنظام السوري.
وأوضح البيت الأبيض أنه سيجري تصوير المقابلات وستذاع أثناء الفترات الإخبارية الخاصة بكل قناة. ومن ضمن القنوات التي سيشارك مقدموها في مقابلة الرئيس الأمريكي، "بي.بي.إس" و"سي.إن.إن" و"فوكس".
وأظهر استطلاع أجرته "رويترز/أبسوس" أن 56% من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة ينبغي ألا تتدخل في سوريا بينما يؤيد 19% فقط العمل العسكري.
كما أظهر إحصاء لشبكة "سي.إن.إن"، أن 25 عضوا فقط في مجلس الشيوخ الأمريكي يؤيدون استخدام القوة العسكرية بينما يعارضه 19 فيما لم يحسم الباقون موقفهم.
ومن المرجح أن ينال طلب التفويض بالعمل العسكري موافقة 60 من بين 100 عضو في مجلس الشيوخ قبل إحالته إلى مجلس النواب.
وقالت الشبكة إن 24 عضوا فقط يؤيدون القيام بالعمل العسكري في مجلس النواب الذي يستلزم موافقة 218 من أعضائه على الطلب بينما يعارضه 119.
وفي سياق متصل، ناشد أوباما، الأمريكيين المتشككين دعم مسعاه لاستخدام القوة العسكرية في سوريا، بينما تبارى المؤيدون في إقناع المشرعين بمنح الرئيس تفويضا باتخاذ هذه الخطوة.
وعاد أوباما لتوه من رحلة أوروبية عجز فيها عن تحقيق إجماع بين زعماء العالم على ضرورة توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.
وقال الرئيس الأمريكي لشعبه الذي سئم الحروب إن الولايات المتحدة في حاجة لاستخدام القوة للحيلولة دون شن هجمات بالأسلحة الكيمياوية في سوريا بالمستقبل.
غير أن الرئيس، الذي صعد إلى الساحة السياسية بفضل معارضته للحرب في العراق، أكد أنه لا يريد صراعا آخر طويلا ومكلفا.
وأوضح أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي أن سوريا "لن تكون العراق أو أفغانستان أخرى"، مستعرضا المبررات التي سيطرحها في خطاب للأمة يبثه التلفزيون يوم الثلاثاء.
وأضاف: "أعلم أن الشعب الأمريكي أنهكته الحرب التي دامت عقدا رغم انتهاء الحرب في العراق ودنو الحرب في أفغانستان من نهايتها، لهذا السبب لن نقحم قواتنا في معمعة حرب يخوضها آخرون".
وذكر أوباما في خطابه الإذاعي أن عدم الرد على الهجوم الكيمياوي من شأنه أن يهدد الأمن القومي الأمريكي بزيادة فرص شن هجمات كيمياوية في المستقبل من الحكومة السورية أو جماعات إرهابية أو دول أخرى.
وختم الرئيس الأمريكي قائلاً: "الولايات المتحدة لايمكنها أن تغض الطرف عن صور مثل تلك التي رأيناها في سوريا".
العربية
وتظهر الفيديوهات أطفالا ورجالا ممددين أرضاً بعد ضربهم بالسلاح الكيمياوي، وتظهر عليهم علامات التسمم بالغاز، كالرغوة البيضاء التي تخرج من أنفهم وفمهم، ويبدو البعض منهم جثة هامدة في حين يحتضر البعض الآخر.
وفي سياق متصل، سيجري أوباما 6 مقابلات تلفزيونية، يوم الاثنين 9 سبتمبر/أيلول، في إطار استراتيجية تستهدف عرض مزيد من الأدلة قبل تصويت حاسم في الكونغرس بشأن توجيه ضربات عسكرية للنظام السوري.
وأوضح البيت الأبيض أنه سيجري تصوير المقابلات وستذاع أثناء الفترات الإخبارية الخاصة بكل قناة. ومن ضمن القنوات التي سيشارك مقدموها في مقابلة الرئيس الأمريكي، "بي.بي.إس" و"سي.إن.إن" و"فوكس".
وأظهر استطلاع أجرته "رويترز/أبسوس" أن 56% من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة ينبغي ألا تتدخل في سوريا بينما يؤيد 19% فقط العمل العسكري.
كما أظهر إحصاء لشبكة "سي.إن.إن"، أن 25 عضوا فقط في مجلس الشيوخ الأمريكي يؤيدون استخدام القوة العسكرية بينما يعارضه 19 فيما لم يحسم الباقون موقفهم.
ومن المرجح أن ينال طلب التفويض بالعمل العسكري موافقة 60 من بين 100 عضو في مجلس الشيوخ قبل إحالته إلى مجلس النواب.
وقالت الشبكة إن 24 عضوا فقط يؤيدون القيام بالعمل العسكري في مجلس النواب الذي يستلزم موافقة 218 من أعضائه على الطلب بينما يعارضه 119.
وفي سياق متصل، ناشد أوباما، الأمريكيين المتشككين دعم مسعاه لاستخدام القوة العسكرية في سوريا، بينما تبارى المؤيدون في إقناع المشرعين بمنح الرئيس تفويضا باتخاذ هذه الخطوة.
وعاد أوباما لتوه من رحلة أوروبية عجز فيها عن تحقيق إجماع بين زعماء العالم على ضرورة توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.
وقال الرئيس الأمريكي لشعبه الذي سئم الحروب إن الولايات المتحدة في حاجة لاستخدام القوة للحيلولة دون شن هجمات بالأسلحة الكيمياوية في سوريا بالمستقبل.
غير أن الرئيس، الذي صعد إلى الساحة السياسية بفضل معارضته للحرب في العراق، أكد أنه لا يريد صراعا آخر طويلا ومكلفا.
وأوضح أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي أن سوريا "لن تكون العراق أو أفغانستان أخرى"، مستعرضا المبررات التي سيطرحها في خطاب للأمة يبثه التلفزيون يوم الثلاثاء.
وأضاف: "أعلم أن الشعب الأمريكي أنهكته الحرب التي دامت عقدا رغم انتهاء الحرب في العراق ودنو الحرب في أفغانستان من نهايتها، لهذا السبب لن نقحم قواتنا في معمعة حرب يخوضها آخرون".
وذكر أوباما في خطابه الإذاعي أن عدم الرد على الهجوم الكيمياوي من شأنه أن يهدد الأمن القومي الأمريكي بزيادة فرص شن هجمات كيمياوية في المستقبل من الحكومة السورية أو جماعات إرهابية أو دول أخرى.
وختم الرئيس الأمريكي قائلاً: "الولايات المتحدة لايمكنها أن تغض الطرف عن صور مثل تلك التي رأيناها في سوريا".
العربية