مصدر من المخابرات الجوية السورية الأسد اتخذ قرار استخدام الكيماوي

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Kurd Day
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Kurd Day

Kurd Day Team
بمهنية عالية وروح استقصائية تبحث عن الحقائق المجردة يعمل مراسلو تلفزيون "الآن" في سوريا خلال تغطيتهم لأحداث الثورة السورية. يبحثون عن المصادر الموثوقة والأخبار الحصرية بين دخان الإنفجارات ونيران القناصة.

قضية استخدام الكيماوي على الغوطة شغلت الرأي وتباينت حولها الأراء، حيث سارع كل من طرفي النزاع بتبرئة ساحته واتهام الآخر.

وفي هذا الصدد حقق مراسل تلفزيون الآن محمد صلاح الدين سبقاً صحفياً بحصوله على معلومات حصرية وخاصة عن استخدام الكيماوي بأوامر مباشرة من رأس هرم النظام من عقيدٍ يعمل في إدارة المخابرات الجوية التابعة للنظام السوري.

ويقول العقيد في تسريبات خاصة "لأخبار الآن" أن قرار الضربة الكمياوية جاء بعد اجتماعٍ دام ثلاث ساعات عشيّة يوم الثلاثاء 20 أغسطس 2013 ضمّ إلى جانب بشار الأسد عدداً من أعضاء خلية الأزمة أبرزهم اللواء علي مملوك رئيس إدارة المخابرات العامة واللواء محمد أصلان مدير قسم الكيمياء العسكرية في الحرس الجمهوري ومحمد خولي ختيار المدير السابق لادراة المخابرات الجوية إضافة لماهر الأسد القائد الفعلي للفرقة الرابعة .
وأشار العقيد أن الهدف كما خطط له هو اقتحام الغوطة الشرقية عقب الهجوم مباشرة لكنّ خطأ تقديرياً أربك النظام وقوّاته، إذا لم يكن من المحسوب سقوط هذا العدد من القتلى الذين وصل عددهم إلى 1429، مما سبب إحراجاً كبيراً للهيكلية السياسية في النظام وازدادت الضغوط الدولية بعيدَ ساعات قليلة قبل أن يحرز الجيش اي تقدمٍ في حي جوبر . كل هذه العوامل أربكت القيادات العسكرية الميدانية وأدت إلى تخوف الكثير من الجنود من بقايا آثار الغاز التي قد تصيبهم في حال الاقتحام .

وصرح المصدر لأخبار الآن بأسم الفاعل والمسؤول المباشر والمسؤول التنفيذي للكيماوي "محمد أصلان” والذي قام النظام السوري بتصفيته لسببين رئيسيين، الأول إخفاء الدليل على استخدام الكيماوي وذلك بقتل الفاعل والمسؤول المباشر والثاني إنتقاماً منه بسبب الورطة التي وضع فيها النظام بعد استخدامه عدداً كبيراً من الصواريخ وكمية كبيرةٍ من غاز السارين الذي استخدم منه 28 ليتراً فيما كان الإتفاق على 8 ليترات فقط وهو ما اعتبره النظام محاولة انقلاب مفتاحها الاطاحة به عبر تدخل خارجي عقاباً على استخدام الكيماوي.
وعن معنويات النظام وضباطه قال العقيد : إنّ النظام تهاوى معنوياً فيما هرب كثيرٌ من ضباطه ومسؤوليه فمعظم الضباط المسؤولين عن الحواجز غادروا الحواجز إما هاربين أو مختبئين خشية الضربة.
 
عودة
أعلى