Kurd Day
Kurd Day Team
لقد اعتاد الاكراد ان يمسكو العصا من الوسط عندما تكون ظروف النضال ممتازة والفرصة الذهبية في اليد وحالما تتأَزم بهم الامور يضطربون فيتركون العصا ويسيبونها من جميع اطرافها 0 وان حدث ان تذكروا بعض العبر الماضية فسيختارون طرف العدو الذي لم ولن يرحم بهم ابدا مهما خدموه وتجاملوا معه الى ان ينتهو الى نكبة امرّ واشدّ من السابقات 0 هكذا تنتهي جميع نضالاتهم بالفشل الذريع وتنقلب الى مآسي ونكبات بعد خسارة الاف الشهداء والمغدورين وضياع أَجزاء عزيزةً اخرى من كوردستان الى الابد 0
هكذا انتهت ثورة ايلول الى نكبة التعريب وهكذا فشل الاكراد في تحقيق اي شيء بعد ان حررت امريكا لهم جميع الاراضي المستقطعة والمستعربة واعادتها الى الاكراد لكنهم عجزوا حتى اليوم على ضمها بعد الانسحاب الجزئي الامريكي وان سحبت نهائيا ضاعت كوردستان جراء السياسات المترددة الخاطئة , واخيرا الانتفاضة السورية التي كان للأكراد قصب السبق فيها الى جانب أَلدّ اعدائهم اصحاب الأُممية الإسلامية بأساليبهم المتخلفة التي يخجل المرء من ذكرها 0 يا ترى ماذا كان الاكراد يتوقعون من نظام تنصبه تركيا والسعودية خلفا للأسد الذي ينحدر من اقلية دينية وعرقية ولا يمكن بحال من الاحوال ان يكون ضد الاقليات , بل ذنبه انه اراد المساواة بين الاقليات المختلفة والاكثرية العربية وهو الذي منح الاكراد مؤخرا الجنسية الوطنية ولهذا السبب فقط ثار عليه العرب بتشجيع من السعودية وتركيا التي تعمل جاهدة على جر امريكا والغرب للتدخل الى جانب المعارضة السورية المتطرفة التي لفظتهم في اول مناسبة دولية في اسطنبول ثم في القاهرة ثم هاجمتهم في دورهم واخرجتهم من ديارهم واخيرا اعلنت الجهاد ضدهم وكأنهم في حربٍ مُقدّسة على الكفار فنشرت بياناً معلنة الجهاد ضدهم بالاسم : (على كل بيت من تل الابيض ان يتطوع احد ابنائه للجهاد ضد الاكراد او يدفع خمسمائة الف ليرة سورية فيعتبر مشاركاً في الغزو) الذي يعتبر واجبا مقدسا بحسب تعريف المعارضة الاسلامية على اثرها فتحت كوردستان العراق الابواب فشجعت بذلك جميع الاكراد على النزوح من ديارهم وترك اوطانهم الى غير رجعة 0 الم يسال احدا نفسه من الذي سيعيدهم الى ديارهم ان عادت الامور الى مجاريها في المستقبل غير المنظور , فأسد ان فاز لن يقبل بعودتهم بعد ان شهَّروا في وجهه السلاح جزاء منحهم الجنسية السورية وان فازت المعارضة العروبية فالامر محسوم ولا عودة لكورديٍّ واحد وان انتهت الانتفاضة بالاتفاق فسيتفقان على ابادة الكورد يا ترى من هو صاحب هذه المبادرة العظيمة التي جعلت اكراد سورية يتخلون عن وطنهم ومن الذي جعل اكراد تركيا يلقون السلاح دون قيدٍ او شرط ثم يخرجون ايضا من وطنهم الى داخل العراق مسلحين وجعلت كوردستان العراق ترتكب انتهاكات دولية تستدفع ثمنها لاحقا فهل ينتظرون بوشا ثالثا ليتدخل في حربا اخرى في الخليج ليحرر للاكراد اراضيهم كما حرر بوش الثاني كركوك والاراضي المستقطعة الاخرى ووضعها بي ن يدي الاكراد ولم يحتفظو بها؟ كان على هذا البسمارك الكوردي البارع ان يفكر في كركوك وسنجار وخانقين والمادة 140 التي ماتت وشبعت موتا قبل السماح لأَكراد تركيا المسلحين والسوريين بدخول العراق
هكذا انتهت ثورة ايلول الى نكبة التعريب وهكذا فشل الاكراد في تحقيق اي شيء بعد ان حررت امريكا لهم جميع الاراضي المستقطعة والمستعربة واعادتها الى الاكراد لكنهم عجزوا حتى اليوم على ضمها بعد الانسحاب الجزئي الامريكي وان سحبت نهائيا ضاعت كوردستان جراء السياسات المترددة الخاطئة , واخيرا الانتفاضة السورية التي كان للأكراد قصب السبق فيها الى جانب أَلدّ اعدائهم اصحاب الأُممية الإسلامية بأساليبهم المتخلفة التي يخجل المرء من ذكرها 0 يا ترى ماذا كان الاكراد يتوقعون من نظام تنصبه تركيا والسعودية خلفا للأسد الذي ينحدر من اقلية دينية وعرقية ولا يمكن بحال من الاحوال ان يكون ضد الاقليات , بل ذنبه انه اراد المساواة بين الاقليات المختلفة والاكثرية العربية وهو الذي منح الاكراد مؤخرا الجنسية الوطنية ولهذا السبب فقط ثار عليه العرب بتشجيع من السعودية وتركيا التي تعمل جاهدة على جر امريكا والغرب للتدخل الى جانب المعارضة السورية المتطرفة التي لفظتهم في اول مناسبة دولية في اسطنبول ثم في القاهرة ثم هاجمتهم في دورهم واخرجتهم من ديارهم واخيرا اعلنت الجهاد ضدهم وكأنهم في حربٍ مُقدّسة على الكفار فنشرت بياناً معلنة الجهاد ضدهم بالاسم : (على كل بيت من تل الابيض ان يتطوع احد ابنائه للجهاد ضد الاكراد او يدفع خمسمائة الف ليرة سورية فيعتبر مشاركاً في الغزو) الذي يعتبر واجبا مقدسا بحسب تعريف المعارضة الاسلامية على اثرها فتحت كوردستان العراق الابواب فشجعت بذلك جميع الاكراد على النزوح من ديارهم وترك اوطانهم الى غير رجعة 0 الم يسال احدا نفسه من الذي سيعيدهم الى ديارهم ان عادت الامور الى مجاريها في المستقبل غير المنظور , فأسد ان فاز لن يقبل بعودتهم بعد ان شهَّروا في وجهه السلاح جزاء منحهم الجنسية السورية وان فازت المعارضة العروبية فالامر محسوم ولا عودة لكورديٍّ واحد وان انتهت الانتفاضة بالاتفاق فسيتفقان على ابادة الكورد يا ترى من هو صاحب هذه المبادرة العظيمة التي جعلت اكراد سورية يتخلون عن وطنهم ومن الذي جعل اكراد تركيا يلقون السلاح دون قيدٍ او شرط ثم يخرجون ايضا من وطنهم الى داخل العراق مسلحين وجعلت كوردستان العراق ترتكب انتهاكات دولية تستدفع ثمنها لاحقا فهل ينتظرون بوشا ثالثا ليتدخل في حربا اخرى في الخليج ليحرر للاكراد اراضيهم كما حرر بوش الثاني كركوك والاراضي المستقطعة الاخرى ووضعها بي ن يدي الاكراد ولم يحتفظو بها؟ كان على هذا البسمارك الكوردي البارع ان يفكر في كركوك وسنجار وخانقين والمادة 140 التي ماتت وشبعت موتا قبل السماح لأَكراد تركيا المسلحين والسوريين بدخول العراق