صالح مسلم: التقيت في تركيا مع أطراف المعارضة السورية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Kurd Day
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Kurd Day

Kurd Day Team
مركز الاخبار - أكد صالح مسلم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي أنه ذكّر المسؤولين الأتراك بالوعود التي قطعوها بشأن فتح المعابر الحدودية، كما أكد مسلم أنه التقى في تركيا مع أطراف المعارضة السورية، وقال مسلم بأنهم يرغبون بوضع حد للاشتباكات الجارية في غربي كردستان بالطرق السلمية ولكنهم لا يجدون الجهة المخولة بذلك.

وجاء ذلك في الحديث الذي أدلى به صالح مسلم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي وكالة فرات للأبناء في معرض زيارته الثانية لتركيا ولقائه بالمسؤولين الأتراك.
حيث قال مسلم أن مباحثاته في تركيا كانت في إطار تقريب وجهات النظر وإثبات حسن النية، وانتقد مسلم طريقة تعاطي وسائل الإعلام التركية مع الحدث قائلاً "إن ما تناولته وسائل الإعلام التركية بشأن اللقاءات كانت محض خيال، فاستخدام تعابير من قبيل "حذّرت واشترطت وما إلى ذلك" ليست واقعية وهي نتاج خيال أصحابها، والحقيقة أنه لا توجد لا تحذيرات ولا ترجي، بل أن ما تم هو تبادل لوجهات النظر".

وتابع مسلم "إن بعض المواضيع العالقة والتي كانت بحاجة إلى توضيح طرحت للنقاش ومنها موضوع الإدارة المؤقتة على سبيل المثال، فنحن ننوي تشكيل إدارة شعبية محلية مؤقتة، فعندما قامت بعض الجهات بالإعلان عن مثل هذه الإدارة –كما في حلب على سبيل المثال- فإنهم لا يعارضون ويسارعون إلى دعمها، وهذا ما نود القيام به أيضاً، فنحن نرغب بتنظيم الإدارات المحلية المشتتة في إدارة مشتركة موحدة، لقد ناقشنا هذا الموضوع واستطعنا إزالة الالتباس وسوء الفهم الذي كان قائماً".


كما نوه مسلم بأنه أعاد إلى أذهان المسؤولين الأتراك الوعد الذي قطعوه بشأن فتح المعابر الحدودية خلال زيارته الأولى لتركيا "المسؤولين الأتراك تأخروا في تنفيذ الوعد الذي قطعوه بشأن فتح المعابر الحدودية، لذلك فقد أعدنا طرح الموضوع مرة أخرى، وشرحنا للمسؤولين الأتراك على سبيل المثال كيفية توزيع حمولة المساعدات المؤلفة من 12 شاحنة والتي وصلت مؤخراً، وأوضحنا لهم ضرورة وصول المساعدات إلى الجهات المدنية المعنية وإلا فإن تلك المساعدات سوف تصل إلى يد التجار وتباع في السوق السوداء. المسؤولين الأتراك من جهتهم قالوا أن الهلال الأحمر التركي هو الجهة المعنية بموضوع المساعدات ووعدونا بمتابعة هذا الموضوع. نحن نحاول من خلال هذه اللقاءات تطبيع العلاقات بيننا".


لا توجد جهة مخولة


وفي موضوع الاشتباكات الدائرة في غربي كردستان أشار مسلم إلى أنه أجرى على مدى يومين لقاءات مع أطراف من المعارضة السورية، حيث أشار مسلم إلى أنهم يرغبون بمناقشة إمكانية حل المشاكل والاشتباكات الدائرة في سوريا بالطرق السلمية ويبحثون عن الجهة المخولة بذلك ولكنهم لا يجدون تلك الجهة "نحاول توطيد علاقاتنا مع الائتلاف السوري، فقوى الائتلاف باتت تفقد السيطرة على المجاميع المسلحة الموجودة على الأرض، فبعض الجماعات التي تحاربنا خرجت من سيطرة قوى المعارضة.


لقد قلنا لهم إن الاشتباكات الجارية في غرب كردستان لا تخدم مصلحة الشعب السوري، وأردنا أن نضع حداً لتلك الاشتباكات.


هم يدعون أن المجموعات التي تهاجم على غربي كردستان لا تتبع لهم، ولكنهم في نفس الوقت يقومون بالتغطية على تلك المجموعات ومساندتها. فإذا كانت تلك المجموعات لا تتبع لكم فلماذا إذا تقومون بالتغطية على أعمالها.


الجماعات المسلحة التي تعتدي على غربي كردستان ليس لها أية آراء أو برامج سياسية معنية، ولهذا فمن الصعوبة بمكان التفاهم معهم، نحن نريد أن نفهم ما الذي تريده هذه المجاميع، ما الذي يخططون له، نحن نبحث عن جهة مخولة أو تمثل هذه المجاميع ولكننا لا نجدها، فالائتلاف المعارض يدعي بأن هذه المجاميع لم تعد تنفذ أوامرهم. إلا أن موقفهم هذا فيه الكثير من الازدواجية، فهم يدعمون العديد من هذه المجاميع، ولكن لأن بعض تلك المجاميع مدرجة في قائمة الجماعات الإرهابية فهم يتجنبون الاعتراف بها علناً، ولا يدعمونها بشكل مباشر ومعلن بل يدعمونها بشكل غير مباشر, الأسلحة التي ترسل إلى الجيش السوري الحر تقع في أيدي عصابات تنظيم القاعدة، وهي تحاربنا بتلك الأسلحة، على الأطراف التي تدعم تلك الجماعات أن تعلم هذه الحقيقة".


كما أشار مسلم إلى أن العديد من الدول الأوروبية ترسل مساعدات إلى المعارضة السورية، ولكنها لا تتعامل مع المعارضة الكردية بنفس المقياس "نحن لوحدنا، نحارب النظام ونحارب العصابات المسلحة".


سيتم تعيين أعضاء المجلس عبر الانتخابات


وفي معرض لقاءه مع وكالة فرات للأبناء تطرق مسلم أيضاً إلى موضوع الإدارة المؤقتة، حيث أشار إلى أنه مبدئياً سيتم تعيين مجلس للإدارة المحلية على أن يتم في المرحلة الثانية تعيين أعضاء المجلس عبر الانتخابات، وقال مسلم أن ما نعمل على تشكيله ليس دولة، وليس هناك ما يثير الخوف والخشية "فمنذ التاسع عشر من تموز من عام 2012 تدار المنطقة من قبل الإدارات واللجان المحلية، ونحن نعاني صعوبة في إدارة شؤون المنطقة ونحاول أن ننظم هذا الأمر عبر تشكيل إدارة محلية مشتركة تضم شريحة واسعة من الشعب ومن المكونات العربية والسريانية وغيرها، لقد أجرينا نقاشاً مطولاً في الموضوع، وقررنا تشكيل الإدارة المؤقتة حيث سيتم مبدئياً تشكيل مجلس للإدارة المحلية المؤقتة
 
عودة
أعلى