Kurd Day
Kurd Day Team
لنعترف بأننا في المعارضة السورية قد أخفقنا في التعامل مع عدة ملفات هامة لايستقيم المشروع الوطني السوري من دون التعامل الحكيم معها.
في مقدمة هذه الملفات الملف الكردي. فالمعارضة لم تستوعب الحجم الوطني للقضية الكردية، وأبعادها الاقليمية، ومدى الاهتمام الدولي بها. وعلى الرغم من الجهود التي بذلت في اطار المجلس الوطني السوري من اجل انضمام المجلس الوطني الكردي اليه، وعلى الرغم من المناقشات المستفضية التي كانت حول القضية المعنية، وهي المناقشات التي توجت بالوثيقة الوطنية حول القضية الكردية في سورية التي أصدرها المجلس الوطني السوري في آذار 2012؛ فعلى الرغم من كل تلك الجهود مازال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يفتقر إلى رؤية مكتوبة واضحة المعالم حول القضية المعنية؛ وهذا أمر يثير التساؤلات والهواجس التي لا تطمئن.
من جهة أخرى لم تتمكن المعارضة من التعامل الجاد مع الملفين العلوي والمسيحيين، وهذا ما أفاد النظام الذي عمل بالتعاون مع حلفائه على ترويج زعم مفاده بأن الاسلام المتشدد هو الطابع الغالب على الثورة. وهذا ما اثر بصورة سلبية على الحاضنة الاجتماعية للثورة، ورسخ انطباعاً سلبياً لدى الرأي العام الدولي حول الثورة السورية.
ما نحتاج إليه راهنا وبصورة فورية يتمثل في ضرورة ازالة الهواجس عبر عقود مكتوبة تطمئن الجميع، تقطع مع نزعات التطرف بكل أشكاله، خاصة التطرف الديني الذي يثير مخاوف سائر السوريين.
كما اننا نحتاج إلى تعزيز الثقة المتبادلة بين الجميع، وهذا أمر لن يتحقق عبر الشعارات، بل يستوجب ترجمة فعلية على أرض الواقع.
أما الأمر الثالث فهو ضرورة الاتفاق على آلية لحل الخلافات، بعيدا عن اسلوب العقوبات الجماعية البدائية مثل الحصار والاعتقالات على الهوية، وقطع المياه والكهرباء.
في مقدمة هذه الملفات الملف الكردي. فالمعارضة لم تستوعب الحجم الوطني للقضية الكردية، وأبعادها الاقليمية، ومدى الاهتمام الدولي بها. وعلى الرغم من الجهود التي بذلت في اطار المجلس الوطني السوري من اجل انضمام المجلس الوطني الكردي اليه، وعلى الرغم من المناقشات المستفضية التي كانت حول القضية المعنية، وهي المناقشات التي توجت بالوثيقة الوطنية حول القضية الكردية في سورية التي أصدرها المجلس الوطني السوري في آذار 2012؛ فعلى الرغم من كل تلك الجهود مازال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يفتقر إلى رؤية مكتوبة واضحة المعالم حول القضية المعنية؛ وهذا أمر يثير التساؤلات والهواجس التي لا تطمئن.
من جهة أخرى لم تتمكن المعارضة من التعامل الجاد مع الملفين العلوي والمسيحيين، وهذا ما أفاد النظام الذي عمل بالتعاون مع حلفائه على ترويج زعم مفاده بأن الاسلام المتشدد هو الطابع الغالب على الثورة. وهذا ما اثر بصورة سلبية على الحاضنة الاجتماعية للثورة، ورسخ انطباعاً سلبياً لدى الرأي العام الدولي حول الثورة السورية.
ما نحتاج إليه راهنا وبصورة فورية يتمثل في ضرورة ازالة الهواجس عبر عقود مكتوبة تطمئن الجميع، تقطع مع نزعات التطرف بكل أشكاله، خاصة التطرف الديني الذي يثير مخاوف سائر السوريين.
كما اننا نحتاج إلى تعزيز الثقة المتبادلة بين الجميع، وهذا أمر لن يتحقق عبر الشعارات، بل يستوجب ترجمة فعلية على أرض الواقع.
أما الأمر الثالث فهو ضرورة الاتفاق على آلية لحل الخلافات، بعيدا عن اسلوب العقوبات الجماعية البدائية مثل الحصار والاعتقالات على الهوية، وقطع المياه والكهرباء.
التعديل الأخير: